البلبيسي  يكشف أن عرض أم هارون تلبية لتوجه يتماشى مع صفقة القرن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

البلبيسي يكشف أن عرض "أم هارون" تلبية لتوجه يتماشى مع "صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البلبيسي  يكشف أن عرض "أم هارون" تلبية لتوجه يتماشى مع "صفقة القرن"

حلمي البلبيسي
رام الله - فلسطين اليوم

قال عضو الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي الخارج حلمي البلبيسي، السبت، إن مسلسل “أم هارون” ما كان له أن يُعرض إلا تلبية لتوجه سياسي يسعى لتغيير ثقافة المجتمع العربي وعقيدته انجرافاً وراء خدمة العدو المركزي للأمة، وتماهياً مع ما يعرف

بـ “صفقة القرن“ التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وذكر البلبيسي: أن المسلسل المشبوه الذي بُث على قناة “أم بي سي” (MBC) يُعبر عن حالة تراخي في البنية العقائدية والوطنية والثقافية لمن يقف خلفه، لافتاً إلى أن المسلسل لو تم عرض قبل سنوات لكان المؤلف والممثل والمخرج عرّضوا أنفسهم لتهمة “الخيانة العظمى”.

وبين، أن هذه الأعمال “الفنية” المسمومة هي جزء من حملة تحظى بالحماية من أصحاب القرار لجهة فرض وقائع جديدة تلقي باللوم على الشعب الفلسطيني وتشكك بانتمائه العروبي للأمة، مؤكداً أن محاولات بعض من وصفهم “الأقزام”، “النكرات” لتلويث تاريخ شعبنا الناصع بالتضحيات ستبوء بالخسران وستفشلها مواقف شعوبنا العربية الثابتة والمتمسكة بحقوقها ومقدساتها.

وأشار البلبيسي إلى أن مساعي أصحاب القرار في بعض الأنظمة العربية المطبعة يأتي في سياق ترتيب التحالفات في المنطقة وتغيير أماكن الأعداء وجعلهم بمكانة أصدقاء، والأصدقاء استبدالهم ووصفهم بالأعداء، في (إشارة للفلسطينيين)، وذلك بغية خلق أجواء مواتية لاتخاذ قرارات ضد القضية الفلسطينية تتماشى مع خطوات “صفقة القرن” الأمريكية، والتي يعتبر التطبيع أحد عناوينها البارزة. 

وأوضح أن المسلسلان اللذان أثارا حفيظة المشاهدين العرب ينسجمان تماماً مع ما خطوات المطبعيين التي تهدف لكي الوعي الجمعي للأمة العربية والإسلامية المتمسك بقدسية القضية الفلسطينية ومشروعية مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال “الإسرائيلي”.

وأثار مسلسلين خليجيين، يُعرضان منذ بداية شهر رمضان، ردودَ فعلٍ فلسطينية وعربية غاضبة، لاحتوائهما على مشاهد تؤيد إقامة علاقات اقتصادية وثقافية عربية مع الكيان “الإسرائيلي”.

ويؤكد عضو الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي الخارج ان مضمون المسلسلين، “مخرج 7”، “أم هارون”، يحمل الكثير من المغالطات التاريخية، ويسعى لإحداث شروخ في قناعات المتلقي العربي بشكل يشكك بعدالة هذه قضية القومية، ويشكك بانتماء ووطنية وثوابت الشعب الفلسطيني، ويلقي عليهم باللائمة بل وتعزز مشاعر الكراهيّة تجاه الفلسطينيين وتصفهم بـ “العدو”، مشدداً على أن هذا يأتي كله لتبرير تخليهم عن نصرة القضية والشعب الفلسطيني.

وتابع: بالرغم من كل الأذى النفسي الذي تسببه هذا المحاولات إلا أن ثقتنا بأصالة أمتنا وتمسكنا بحقها في أرضها ومقدساتها سيحبط كل حالات الخروج والتخلي التي تطفو على السطح بين الحين والحين من قبل بعض المشبوهين والمطبعيين.

وأوضح البلبيسي أن هناك محاولات عدة لمسؤولين كبار وبعض الشخصيات العامة لتبريد حالة العداء مع العدو الصهيوني من خلال لقاءات علنية وغير علنية عُقدت مع مسؤولين صهاينة متطرفين عدا عن زيارات تمت إلى فلسطين المحتلة وما يجري اليوم هو ترجمة لحالة نكوص وتراجع عن ثوابت الأمة يجري تنفيذها منذ عدة سنوات بحماية ورعاية أصحاب القرار الذين وقعوا في وحل التطبيع.

واستبعد أن تقبل الأمة هذا التشويه المتعمد لنضالات الشعب الفلسطيني الذي شكل على مدى ما يزيد عن  مائة عام سداً ليس فقط للدفاع عن عروبة فلسطين ولكن لحماية الأمة العربية من انتشار العدو الصهيوني إلى بقية المنطقة العربية.

واعتبر البلبيسي أن هذه الحملة الرخيصة ضد شعبنا والتي يقودها بعض الخارجين الذين تخلوا عن إسلامهم وعروبتهم ستفشل في مهدها لنهم لا يشكلوا حالة عامة، فشرفاء الأمة والتي تحتل فلسطين مكانة كبيرة ومقدسة في قلوبهم وضمائرهم وعقولهم هم الغالبية العظمى، والذين ما زالوا ثابتين على الموقف الوطني الشرعي الداعم لفلسطين كـ كقضية مركزية باعتبارها ليست ملكاً للشعب الفلسطيني فقط ، بل أمانة الله عند الأمة بكاملها.

وفي ختام حديثه قال عضو الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي الخارج حلمي البلبيسي أن المطلوب فلسطينياً اليوم وقبل أن يكون عربياً وإسلامياً هو تراجع السلطة الفلسطينية في رام الله عن جريمة التعاون والتفاوض والتنسيق الأمني مع العدو. مستدركاً؛
بعد ذلك لن يجرؤ أي طرف عربي أو مسلم على اقتراف جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني، لان البعض العربي المهزوم يرى في تعامل السلطة مع العدو مبرراً لكي يفتحوا خطوط في علاقاتهم مع “إسرائيل”. 

كما طالب بضرورة الضغط السلطة كي توقف وكافة أشكال التعاون مع العدو وأن ترفع يدها عن الانتفاضة وكل أشكال مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

قد يهمك ايضاً :

ترامب يشترط على نتنياهو اقامة دولة فلسطينية مقابل ضم الضفة

المالكي يقول ان بيان مقرر حقوق الإنسان حول الضم هو صدى القانون والضمير الدولي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلبيسي  يكشف أن عرض أم هارون تلبية لتوجه يتماشى مع صفقة القرن البلبيسي  يكشف أن عرض أم هارون تلبية لتوجه يتماشى مع صفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday