رام الله - فلسطين اليوم
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن هناك تحديا يتمثل في أطماع صهيونية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنه على إسرائيل أن تختار بين طريقي السلام والصراع.
وتسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية والغور الأردني، وفرض السيطرة عليها وسط تنديد عربي ودولي، لكونها خطوة قد تنسف طرق السلام وتقضي على حل الدولتين.
وأكد الرزاز أن “إجراءات الضم ستقود إلى طريق الصراع، ونحن كأردنيين نقف جميعاً صفاُ واحدا”.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد قال الأسبو ع الماضي، إن أيَّ إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية، هو أمر مرفوض، ويقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد الملك هاتفيا مع لجان وقيادات في الكونجرس الأمريكي، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد أهميّة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رسالة من الملك عبد الله للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلالها موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
قد يهمك ايضاً :
قيادي بـ (حماس) يقول ان وضعنا برنامجاً لمواجهة الضم يبدأ من الضفة
محافظ الخليل يؤكد ان هناك 30 بؤرة وبائية بالمحافظة ولذلك حددنا خمسة أيام للإغلاق
أرسل تعليقك