رام الله - فلسطين اليوم
ندد الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، بعمليات العربدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، ضد المقدسات الفلسطينية بعامة، والمسجدين الأقصى والإبراهيمي بخاصة، والتي كان آخرها الاعتداء على رواد المسجد الأقصى المبارك عند باب الأسباط، وقمعهم، وملاحقتهم، وذلك بعد إعدام شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بدم بارد.
وعلى الصعيد ذاته، دان الشيخ حسين منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، بحجج واهية لا تنطلي على أحد، مما يعني حرمانهم من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم.
وبيّن أن المسجدين الأقصى المبارك والإبراهيمي والمقدسات الفلسطينية للمسلمين وحدهم، محذراً من أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية، يزيد المنطقة غلياناً، وينذر بحرب دينية وشيكة.
من جانب آخر، دان الشيخ حسين، اعتقال عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وقال: إن سلطات الاحتلال تستهدف الشخصيات المقدسية بطريقة غير مسبوقة، وذلك يأتي ضمن سياسة تكميم الأفواه، وابتزاز المقدسيين، والضغط عليهم، وبين سماحته أن هذه السياسة لن تنجح إطلاقاً، فالقدس لها رجالها ونساؤها وأبناؤها وشبابها، الذين لن تطال من عزيمتهم وتشبثهم بأقصاهم ومقدساتهم أي اعتداءات مهما بلغت، ولن يستسلموا أمام ممارسات الاحتلال وسياساته العدوانية، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات، داعياً إلى تكثيف التواجد في المسجدين المباركين، وإعمارهما بالصلاة والاعتكاف وشد الرحال إليهما.
وطالب الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان، بالوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية، تحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها وشعبها من اعتداءات المستوطنين، الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية، بحماية ومؤازرة السلطات المحتلة، على مختلف مستوياتها.
قد يهمك ايضاً :
المطران حنا يقول انه لا مناص من الوحدة من أجل مواجهة سياسات الضم والاستيطان
الرئيس عباس يعزي الملك الأردني وآل أبو جابر بوفاة وزير الخارجية الأسبق
أرسل تعليقك