هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على أم جبر وشاح بمخيم البريج
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على "أم جبر وشاح" بمخيم البريج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على "أم جبر وشاح" بمخيم البريج

صورة نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي للسيدة أم جبر وشاح وهي مصابة
رام الله - فلسطين اليوم

كشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على "أم جبر وشاح" بمخيم البريج وسط قطاع غزة الخميس الماضي.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

 تتابع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" إجراءات إزالة تعديات في مخيم البريج بمحافظة وسط قطاع غزة يوم الخميس الموافق 18/6/2020، وترى ضرورة تقييم ما تم من تدخلات لضمان سلامة المواطنين وأفراد الشرطة.

ووفقاً لمتابعات الهيئة واستناداً إلى التحقيق الميداني الذي أجراه طاقم من الهيئة، ومعاينة المكان، والحصول على إفادات من شهود عيان، فإنه بتاريخ 17/6/2020 عند الساعة 10:00 صباحاً، توجهت قوة من الشرطة برفقتها جرافة إلى مخيم البريج بلوك 3، وقامت بإزالة تعديات قائمة منذ حوالي 20 عاماً في شارع مغلق، وذلك بعد أن حصلت إحدى العائلات من سكان المنطقة في المخيم على قرار صادر عن محكمة دير البلح بإزالة تعدٍّ عن أحد الشوارع العامة، وفتحه أمام حركة المواطنين في مخيم البريج، بما في ذلك غرفة ملحقة بمنزل لعائلة وشاح، تم بناؤها بشكل مخالف للقانون، وقد أوقفت الشرطة التنفيذ، لطلب إصدار شروحات لتفسير بعض الغموض الواردة في قرار الحكم.   

وفي اليوم التالي الموافق 18/6/2020 توجهت قوة أخرى من الشرطة ومعها جرافة إلى نفس المكان المذكور، بعد الحصول على استيضاح من قاضي التنفيذ، وشرعت عند الساعة 11:00 صباحاً باستكمال فتح الشارع المغلق في المنطقة، فتصدى للقوة أفراد (نساء ورجال) من عائلة وشاح وآخرون ليسوا من العائلة، يُقدر عددهم بحوالي 40 شخصاً، من خلال الوقوف والجلوس أرضاً أمام الجرافة والقوة الشرطية، فحدثت مشاحنات وتدافع بينهم وبين أفراد الشرطة، في محاولة للتصدي للشرطة، ومنعها من قرار التنفيذ بهدم الغرفة.

وقد ألقى مجهولون الحجارة على الشرطة، ما أدى إلى إصابة مدير مركز الشرطة بحجر في الرأس، وإصابة أحد عناصر الشرطة بجرح قطعي في اليد بأداة حادة، تلقى على إثرها العلاج في المستشفى، وردت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، واستدعت قوة أخرى تقدر بـ 100 عنصر، بالإضافة لعدد من أفراد الشرطة النسائية لتنفيذ القرار القضائي، وفض المتجمهرين، وتم أثناء ذلك الاعتداء على بعض المواطنين بالهراوات، وأصيبت نتيجة لذلك السيدة ريم مطلق وشاح بجرح في الرأس، وسيدة أخرى بالتواء في ساقها، وتم نقل الحاجة هندومة راشد وشاح "أم جبر" (85 عاماً) وابنتها شمة مطلق وشاح إلى مستشفى شهداء الأقصى.

ووفق إفادة العائلة لم يسجل أنه تم الاعتداء عليهما من قبل أفراد الشرطة، كما تم احتجاز 7 اشخاص من المتواجدين، أربعة منهم من عائلة وشاح، فيما أفرج عن ثلاثة آخرين بعد تدخل الجبهة الشعبية، كونهم ينتمون إليها.

وفي إطار تحقيق الهيئة، قابلت السيد جبر وشاح وشقيقه الدكتور بسام وشاح، يوم الجمعة الموافق 19/6/2020، حيث أكدا عدم الاعتداء على والدتهما الحاجة أم جبر، ولكنهما استهجنا طريقة تعامل أفراد الشرطة، كما قابلت الهيئة عدداً من شهود العيان الذين أفادوا بأن مواطنين قاموا بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة، ومن ثم أطلقت الشرطة النار في الهواء، واعتدت على عدد منهم بالضرب بالهراوات، واحتجزت عدداً آخر.

كما استمعت الهيئة إلى رواية العميد إياد سلمان محافظ شرطة المحافظة الوسطى في قطاع غزة، الذي أفاد أن قرار المحكمة كان من المفترض تنفيذه قبل ثلاثة أشهر، إلا أن تزامنه مع أحداث حريق النصيرات أدى إلى استئخار التنفيذ، إضافة إلى إعذار أهالي المنطقة عدة مرات ومنهم عائلة وشاح من خلال السيد جبر، لتنفيذ الحكم القضائي إلا أنهم لم يلتزموا بذلك، وأضاف أن القوة الشرطية، عندما تحركت أبلغت السيد وشاح بأنها ستنفذ الحكم وفق الأصول، ولو تطلب الأمر القوة الجبرية.

كما أصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة تصريحاً صحفياً استنكرت فيه ما نُشر حول اعتداء مُدّعى على الحاجة المناضلة "أم جبر وشاح" بمخيم البريج، وتوقيف ابنها المناضل جبر وشاح، ونفت ذلك جملة وتفصيلا.

وفي ذات السياق تابعت الهيئة احتجاز الشرطة في قطاع غزة الصحفي محمود عمر اللوح (30 عاماً)، مساء يوم الجمعة الموافق 19/6/2020، والذي يعمل مراسلاً في إذاعة صوت الشعب، فقد حضر أفراد من شرطة المباحث إلى منزله في مخيم النصيرات، واحتجزوه، دون إبراز مذكرة قبض صادرة عن النيابة العامة، وتبين أن احتجازه جاء على خلفية الادعاء بتصويره ونشره مقاطع فيديو تُظهر أحداث البريج ومشاهد للحاجة أم جبر وشاح أثناء وجودها في المستشفى، وقد تدخلت الهيئة بعد تواصلها مع وزارة الداخلية، وتم الإفراج عنه بعد ثلاث ساعات من احتجازه لدى المباحث.

وبناءً على ما سبق من سرد للوقائع، فإن الهيئة تدعو جهاز الشرطة إلى عدم التعامل بردود الفعل وضبط النفس والتحقق من مدى ملاءمة الظروف والوقت لتنفيذ الحكم القضائي، كما تؤكد في ذات الوقت على ضرورة احترام الأجهزة الأمنية حرية العمل الصحفي، وعدم احتجاز أي صحفي على خلفية عمله الصحفي، وتطالب الهيئة بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث وتقييم ما تم من تدخلات وأخذ العبر بما يحقق سلامة أفراد الشرطة والمواطنين في هكذا أحداث مشابه، واتخاذ المقتضى القانوني في حال تم تجاوز القانون أو التعليمات.

قد يهمك ايضاً :

قيادي بـ (حماس) يقول ان وضعنا برنامجاً لمواجهة الضم يبدأ من الضفة

محافظ الخليل يؤكد ان هناك 30 بؤرة وبائية بالمحافظة ولذلك حددنا خمسة أيام للإغلاق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على أم جبر وشاح بمخيم البريج هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على أم جبر وشاح بمخيم البريج



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday