الهباش يؤكّد أنّ التبرع بالأعضاء حلال بضوابط
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الهباش يؤكّد أنّ التبرع بالأعضاء "حلال" بضوابط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهباش يؤكّد أنّ التبرع بالأعضاء "حلال" بضوابط

قاضي القضاة ومستشار الرئيس محمود الهباش
رام الله - فلسطين اليوم

أكّد قاضي القضاة ومستشار الرئيس محمود الهباش، أن التبرع بالأعضاء البشرية حلال وجائز لكن بضوابط، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية تدور في مجملها على تحقيق مصالح العباد.

وأوضح الهباش في حديث لبرنامج "زراعة الأعضاء" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين أنّ "التبرع بالأعضاء من قبل إنسان على قيد الحياة فهو جائز في حال كان العضو مما لا يؤثر على استمرار حياة المتبرع أو الانتفاع بالحاسة، أو مما يمكن أن يستغني عنه المتبرع، أما في حالة التبرع من قبل إنسان متوفى سريريا و دماغيا، قال الهباش "الفقهاء مختلفون هنا في معنى الوفاة الشرعية أي من هو المتوفى شرعاً، وأوضح أنه هو من يفقد الإحساس والقدرة على النفس حتى ولو كان مزوداً بالات طبية والخلايا حية فهو لا يسمى متوفى، وأضاف "توقف الدماغ عن العمل لا يحكم بموت من ناحية شرعية".

وشرح الهباش أنّ "المتوفى حقيقة حسب الراي الطبي والفقهي، تبقى بعض أعضائه حية لفترة معينة، هنا يجوز نقل أعضائه لمريض يستشفي لكن بضوابط، الأول أن يكون التبرع إما بوصية من المتوفى أو بموافقة الأولياء أو الورثة أو الحكومة او صاحب الولاية العامة في حال كان المتوفى مجهول الهوية ، وثانيا: هذا الضابط متعلق بالمريض الذي سيتم التبرع له، فاذا كان التبرع بشيء تجميلي فهو غير جائز كون الحياة غير مهددة ومستمرة، الضابط الثالث: ان يكون العضو المتبرع به صالحاً، وان لا يدفع المتبرع له مقابل العضو، وهو غير جائز مطلقاً.

وأوضح الهباش انه يوجد أعضاء غير جائز التبرع بها، مثل الأعضاء التناسلية التي تؤدي إلى اختلاط الأنساب، كذلك غير جائز التبرع بجثة كاملة، فلا يجوز التبرع إلا بما ينقذ ويحقق الحياة فقط.

وأكد الهباش أن الحفاظ على النفس والحفاظ الحياة مقصد أساس من مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى قول الفقهاء حول كون أحكام الشريعة الإسلامية تدور على خمسة قواعد تسمى الضرورات الخمس، وهي: حفظ الدين بكل أحكامه وعقائده، وحفظ النفس، حفظ العقل، حفظ المال، وحفظ النوع الإنساني.

وشدّد الهباش على ضرورة أن يكون الفقهاء الحاليين على قدر احتياجات العصر الحالي، ومراعاة تغير وتبدل الواقع، مضيفاً:" نحن بحاجة لفقهاء يعالجون متغيرات الحياة ويعطون كل متغير الحكم الخاص به والذي ينطبق عليه.

وأشار الهباش إلى قوله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، مشدداً على ضرورة فهم الأمور بطريقة عصرية لا تخالف القران الكريم، شارحا أن العملية الجراحية ومنح الدواء والإطعام ونقل الأعضاء من أجل الحياة حياة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهباش يؤكّد أنّ التبرع بالأعضاء حلال بضوابط الهباش يؤكّد أنّ التبرع بالأعضاء حلال بضوابط



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday