القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
قال بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل، اليوم الأحد، إنه سيواصل العمل باتجاه دفع تنفيذ الخطة الأميركية المسماة "صفقة القرن"، بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين. وجدد غانتس موقفه بأنه لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بعملية الضم، وأن التاريخ الذي أعلن عنه (الأول من تموز الجاري) قد مضى وانتهى ولا يوجد ارتباط به.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل، خلال مقابلة مع إذاعة كان العبرية، وأخرى مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، من اتخاذ أي خطوات غير محسوبة قد تدفع إسرائيل نتائجها. وقال "أرى أن الخطة الأميركية هي الأفضل لنا، فهي تحقق لنا الأمن وتسمح لنا بزيادة السيادة في وادي الأردن أو الكتل الاستيطانية، وتسمح بإبقاء القدس موحدة، وتسمح في ذات الوقت بالانفصال عن الفلسطينيين، لكن كل ذلك يجب أن يتم بالتحاور مع دول الجوار وكذلك مع الفلسطينيين".
وبشأن الملف الإيراني، قال غانتس إن حكومته ستعمل كل ما هو ممكن لمنع طهران من نشر "الإرهاب"، وتمركز قواتها قرب حدود إسرائيل. وفق وصفه. وحول الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة داخل إيران، قال غانتس "يمكن للجميع أن يشكوا فينا طوال الوقت، لكن ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا".
وأضاف أن "إيران النووية تشكل خطرًا على العالم والمنطقة وإسرائيل، ونحن سنواصل العمل في جميع المجالات للحد من إمكانية وصولها إلى ذلك". وبشأن التهديد من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء انتخابات، قال غانتس إن هذا الوقت غير مناسب لذلك، وأنه يتوقع الوصول لتفاهم مناسب مع نتنياهو لتحقيق الاستقرار بشأن الحكومة الحالية.
وأضاف "لقد انضممت إلى الحكومة مع حزب العمل لتجنب انتخابات رابعة، اعتقد أن هذه المرة يجب أن نبقي إسرائيل خارج دائرة الانتخابات، ومن المهم التعامل مع ملفات الكورونا والاقتصاد ومنع الانشقاقات داخل المجتمع الإسرائيلي، والتركيز أيضًا على ما يجب القيام به للحفاظ على الأمن".
وأشار إلى أن وزارته لا تسعى للحصول على السلطة الكاملة لمواجهة فيروس كورونا، بل تعمل لتوسيع سلطتها في المساعدة للتعامل مع الأزمة.
قد يهمك أيضا :
غانتس يعلن استعداده للذهاب إلى رام الله والتفاوض وحسين الشيخ يرد
غانتس يوجّه الجيش للبحث عن جثامين شهداء فلسطينيين
أرسل تعليقك