غنام تشارك في احتفال عقد القران لعشرة مقدسيين

شاركت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الخميس، بإطلاق حملة 'اعقد زواجك وباركه في المسجد الأقصى المبارك'، ضمن برنامج إقليم حركة فتح في القدس لتكثيف التواجد في المسجد، وقدمت شبكة لعشرة عرسان عقدوا قرانهم اليوم في المسجد.

واعتبرت غنام أن مشاركتها تأتي لمناصرة أهلنا في القدس في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا، والوقوف في وجه سياسة القمع التي ينتهجها الاحتلال بهدف تفريغ القدس من أهلها والتقسيم الزماني للمسجد الأقصى.

وشددت على أن القدس هي قبلة لكل ثائر ووطني فلسطين، وأن العمل من أجلها ركيزة من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، وشعبنا لن يقبل بغير القدس عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة.

وشكرت غنام محلات الحاج فوزي الدبواني والأصبح لدعمهم الحملة المقدسية 'اعقد زواجك وباركه في المسجد الأقصى'، من خلال تأمينهم خواتم الخطوبة للعرسان، مشيدة بدور القطاع الخاص وأصدقاء محافظة رام الله والبيرة الإيجابي على كافة الأصعدة.

وأشارت إلى أن المرابطين في القدس ورغم الظروف القاسية، هم خط الدفاع الأول عن حقوقنا ومكتسباتنا الوطنية، وبصمودهم وعطائهم وكبريائهم نموذجا للكبرياء والكرامة والعزة.

كما كرمت غنام بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني وإقليم القدس، عائلة الأسير رجائي حداد والذي دخل عامه الثامن عشر داخل زنازين الاحتلال، وأكدت أن قضية الأسرى والشهداء هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني، وشعبنا لن يهدأ ولن يستكين حتى تحرير أسراه وأسيراته وتحقيق ما ناضل واستشهد من اجله خيرة أبنائنا وبناتنا.

وقامت المحافظ بتكريم حراس المسجد الأقصى لعطائهم وعملهم المتميز، كما كرمت إقليم فتح في القدس لجهدهم المتميز، ومدير نادي الأسير في القدس ونشطاء البلدة القديمة، إضافة إلى تكريمها لمدير المسجد الأقصى.

كما كرمت المحافظ الإعلامية كريستين ريناوي، مشيرة إلى أن تسليط الضوء على جرائم المحتل في القدس مهمة وطنية، مقدرة دور الإعلام بصفته سلاح بيد الفلسطينيين لفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم أجمع سعيا لنيل حقوقنا المسلوبة وإجبار العالم الصامت لأخذ موقف حاسم يوقف عنجهية الاحتلال وبطشه.

وقامت غنام بجولة على أسواق البلدة القديمة، مشددة على أهمية دعم التاجر المقدسي وتمكينه ليبقى شوكة في حلق الاحتلال، مشيدة بصمود التاجر المقدسي والأهالي، رغم الضرائب الباهظة والتنكيل المتصاعد بحقهم من قبل الاحتلال سعيا لتفريغ المدينة وطمس تاريخها وهويتها.

من جانبهم، شكر الأهالي والإقليم والتجار المحافظ غنام لجهدها المتميز وعملها المتواصل، مؤكدين أهمية زيارة القدس وتفعيل الأنشطة والفعاليات فيها وعدم تركها وحيدة بين مخالب المحتل الذي يضيق الخناق على أهلها ويمارس أبشع الجرائم بحقهم.