شقيق الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتعالج سرًا في "تل أبيب"

في ظروف محاطة بالسرية، يرقد شقيق رئيس السلطة الفلسطينية في حالة صعبة في مستشفى 'أسوتا' في تل أبيب.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن أبو لؤي (76 عاما)، شقيق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي لم يكن يعيش في مناطق السلطة الفلسطينية، وإنما في قطر، قد اكتشف أنه مصاب بالسرطان، واختار تلقي العلاج في إسرائيل من بين كل الخيارات التي كانت أمامه.

وأضافت الصحيفة أن شقيق عباس بدأ بتلقي العلاج في المستشفى الخاص والفاخر في 'أسوتا' في تل أبيب. وبعد كل علاج وعملية تسرير لعدة أيام يعود إلى بيته، وقبيل العلاج التالي يصل إلى البلاد عن طريق الأردن.

وبحسب الصحيفة فإن حالته الصحية تعتبر صعبة، وأنه قد وصل البلاد الإثنين الماضي، وبدأ جولة أخرى من العلاج.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه في السنتين الأخيرتين توجه إلى مستشفى 'أسوتا' في تل أبيب اثنان من عائلة محمود عباس، لتلقي العلاج، حيث أنه في أوج عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة، في صيف العام 2014 تم تسرير أمينة عباس، زوجة عباس، في المستشفى لإجراء عملية جراحية في رجلها، وعادت إلى رام الله بعد عدة أيام مكثت فيها في المستشفى.

كما تلقى العلاج في المستشفى ذاته شقيق أمينة عباس، قبل نحو ستة شهور. بحسب الصحيفة.