شعث يدعو إلى تبني إستراتيجية تغيير موازين القوى
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

شعث يدعو إلى تبني إستراتيجية تغيير موازين القوى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شعث يدعو إلى تبني إستراتيجية تغيير موازين القوى

نبيل شعث،
رام الله - فلسطين اليوم

دعا مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، نبيل شعث، إلى استخدام كافة الأدوات المحلية والعربية من أجل الضغط على اسرائيل وتغيير ميزان القوى بما يسمح بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وبين شعث خلال محاضرة قدمها اليوم السبت، في جامعة بيرزيت، بدعوة من مركز أبو لغد للدراسات الدولية، تحت عنوان 'الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة'، وأدارها نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال، الأكاديمي غسان الخطيب، أن لدينا الفرصة الذاتية والفرصة الدولية ورؤية واضحة لإسرائيل، نستطيع من خلالها تبني استراتيجية المواجهة غير العنيفة، وغير المسلحة، في التعامل مع الاحتلال الاسرائيلي، من خلال الوحدة الفلسطينية والتحرك سياسيا في أوروبا للضغط على دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار الى أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن: أولا تحقيق الوحدة الوطنية بين الضفة وغزة، والوحدة مع الشتات الفلسطيني من خلال التأكيد على التمسك بحق العودة، وتفعيل المقاومة الشعبية، وتدويل القضية.

وأكد، أن اوروبا مدخل مهم في الحراك الفلسطيني المقبل، نظرا لوجود الحرية والديمقراطية لدى شعوبها، التي ترى بوضوح ان الشعب الفلسطيني هو الضحية، حيث في ألمانيا يطالب %70 من شعبها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال شعث، اعترفت بنا 11 دولة اوروبية و11 مثلها اعترفت برلماناتها بدولة فلسطين، وذلك من خلال التعاون والرسائل التي أوصلها الحراك الفلسطيني السياسي للأحزاب السياسة والاشتراكية في تلك الدول.

وتحدث شعث عن التجربة الفلسطينية في تبني الاستراتيجيات للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي منذ نشوء العمل الكفاحي المسلح، والانتقال لاستراتيجية الحل السلمي والمفاوضات، والتغير الذي طرأ على الاستراتيجيات في تناول القضية والدفاع عنها خلال عشرات السنوات الماضية.

واضاف، إن الاستراتيجية الاولى كانت استراتيجية المقاومة المسلحة، وانطلقت مع انطلاقة حركة فتح في بداية عام 1965، ولكن انطلاقتها الفعلية كانت بمعركة الكرامة عام 1968، واستراتيجية العمل السياسي على مراحل من خلال المفاوضات والحل السلمي المؤقت، والتي أضرت بالقضية الفلسطينية وأوصلتها إلى ما هي عليه الآن، حيث استغلت إسرائيل المفاوضات وتجميدها في الاستمرار بالاستيطان، والاستيلاء على القدس وتهويدها، والسيطرة على الماء والأجواء الفلسطينية، بينما كانت الاتفاقات والمعاهدات الموقعة بين الأردن ومصر وسوريا وإسرائيل نهائية وملزمة.

وتناول شعث، استراتيجية حرب الشعب، والتي نقلتها منظمة التحرير الفلسطينية من نموذج الجزائر والمغرب، الى قواعدها في لبنان والأردن، ومارست من خلالها العمل الفدائي، لكنها انتهت عند الخروج من لبنان في عام 1982، وهي ذات الفكرة التي كانت مُتبعة من قبل الثوار خلال حرب فيتنام.

وأضاف، كانت هناك فترة انتقالية امتدت من عام 1974 حتى عام 1988، تمثلت بما عُرف ببرنامج النقاط العشر، والتي نصت على إقامة دولة فلسطينية على أي جزء يُحرر أو تنسحب منه اسرائيل، وأكدت في الوقت ذاته استكمال تحرير باقي التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين.

ودعا شعث، الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل الى رفض فكرة الدولة اليهودية، التي ترمي الى طرد ما تبقى من شعبنا في أرضه المحتلة عام 1948، من خلال تمسكهم بمبدأ المساوة والعدل، وتعبئة وعي ديمقراطي يقوم على التضحية، وتفعيل المقاومة الشعبية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعث يدعو إلى تبني إستراتيجية تغيير موازين القوى شعث يدعو إلى تبني إستراتيجية تغيير موازين القوى



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday