غزه - فلسطين اليوم
عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) آمال حمد، إن وتيرة جباية وتحصيل الضرائب في قطاع غزة تضاعفت بشكل غير مسبوق من قبل أجهزة حماس، مؤكدة أن هذه الأموال تذهب لخزينة حماس، دون تقديم أي خدمات للمواطنين الذين قد يدفعون الضرائب بشكل إجباري.
وقالت حمد في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، 'إن حماس تجبي الأموال على المعابر والكهرباء وقطاع الصحة ومستلزمات الحياة اليومية، وكل ما هو في القطاع'، موضحة أن هناك حجما كبيرا من الضرائب التي تحصّلها حماس من المواطنين ليس لها أي مردود خدماتي تجاه المواطن الذي يدفع هذه الضرائب رغما عنه، مشيرة إلى أن هذه الأموال تذهب لخزينة حماس وبعضها يقدم لبعض قيادات حماس في القطاع.
وأكدت حمد أن حركة حماس زادت من وتيرة دخول البضائع الإسرائيلية إلى قطاع غزة بعد القرار الوطني بمنع دخولها أسواق الضفة، بهدف تحقيق أرباح ضريبية إضافية لصالحها.
وأوضحت أن حكومة الوفاق الوطني لا تملك أدنى صلاحيات في قطاع غزة سوى تقديم الأموال، مشيرة إلى أن القرار الأمني بيد حماس، لافتة إلى أن ذلك لا يمنع حماس من تصدير أزمات قطاع غزة إلى حكومة الوفاق.
وتابعت حمد: 'المواطن في غزة يعيش حالة من القهر والظلم، وعدم تقديم الخدمات الأساسية، كما أصبح يعيش في حالة من الضياع والشتات'، مطالبة 'حماس' بالتحلي بالمسؤولية الوطنية، وتمكين حكومة الوفاق من أداء مهامها وتقديم الخدمات الأساسية وخدمات الصحة والتعليم للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك