الأسد يتهم تركيا بتخريب خطة الأمم المتحدة لحلب
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

الأسد يتهم تركيا بتخريب خطة الأمم المتحدة لحلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأسد يتهم تركيا بتخريب خطة الأمم المتحدة لحلب

الرئيس السوري بشار الاسد
دمشق - فلسطين اليوم

اتهم الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة نشرت الجمعة تركيا بانها قوضت خطة اليمن جمال بنعمر" href="../../../news/arabworld/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%B1.html" target="_blank">الامم المتحدة التي طرحها المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا بهدف وقف القتال في حلب، كبرى مدن شمالسوريا منذ بدء النزاع" href="../../../news/arabworld/%D8%A7%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-220-%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9.html" target="_blank"> سوريا.

وقال الاسد في مقابلة مع مجلة "اكسبرسن" السويدية "بات الأمر أكثر خطورة الآن بسبب غياب القانون الدولي وعدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تحمي بلدا من بلد آخر يستخدم الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر. هذا ما يحدث في سورية".

واشار الى ان خطورة الارهاب في سوريا تنبع "من تمتعه بمظلة سياسية يوفرها عدد من الدول والزعماء والمسؤولين.. بشكل أساسي في الغرب".

ووضع موفد الامم المتحدة الى سوريا خطة تقضي ب"تجميد القتال" في حلب التي اندلعت المعارك فيها منذ صيف 2012 وتتقاسم السيطرة عليها المعارضة والقوات النظامية.

واعلنت الحكومة السورية موافقتها على الخطة، الا ان القوى المعارضة في منطقة حلب اعلنت في الاول من آذار/مارس رفضها هذه الخطة، بحجة جزئيتها، مطالبة بحل شامل لسوريا يضمن رحيل الاسد عن السلطة.

وقال الرئيس السوري "خطة دي ميستورا في حلب ستفشل بسبب التدخل الخارجي"، مشيرا الى ان "الاتراك طلبوا من الفصائل أو الارهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا".

واضاف ان التدخل الخارجي سيعرقل "اي خطة تريد أن تنفذها (الامم المتحدة) في سوريا اليوم من أجل حل".

وتابع "أعتقد أنه (دي ميستورا) يعلم أنه ما لم يتمكن من اقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الارهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم فانه لن ينجح".

وصرح مساعد الموفد الدولي رمزي عز الدين رمزي في دمشق الثلاثاء  ان دي ميستورا لم يتخل عن خطته القاضية بتجميد المعارك في حلب رغم  الصعوبات.

وردا على سؤال عن الضربات التي تلقتها القوات النظامية على الارض خلال الاسابيع الماضية، وعما "اذا كان الجيش السوري أضعف من ذي قبل"، قال الاسد في المقابلة التي اجريت بالانكليزية ونشرتها كاملة بالعربية وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، "هذا أمر طبيعي. فهذه تداعيات أي حرب. أي حرب تضعف أي جيش بصرف النظر عن مدى قوته وحداثته".

الا انه اكد ان العامل الرئيسي لتراجع الجيش في مدينة ادلب مثلا التي سيطرت عليها كتائب مقاتلة معارضة في نهاية آذار/مارس، "كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا، الدعم اللوجستي والدعم العسكري، وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من السعودية وقطر".

ويقول محللون ان الرياض وانقرة والدوحة الداعمة للمعارضة لكن المنقسمة حول النفوذ، تجاوزت خلافاتها الاقليمية من اجل وضع حد للتقدم الذي كان احرزه النظام في السنة الماضية، ومن اجل مواجهة التوسع الايراني في المنطقة. وتدعم طهران النظام السوري الذي يقاتل الى جانبه حزب الله اللبناني المدعوم ايضا من الجمهورية الاسلامية.

وحذر الاسد مجددا من عمليات "ارهابية" جديدة في اوروبا.

وقال ان "أكثر قادة داعش خطورة في منطقتنا اسكندنافيون".

واضاف "طالما كانت الحديقة الخلفية لأوروبا، وخصوصا حوض المتوسط وشمال افريقيا في حالة من الفوضى وتعج بالإرهابيين، لا يمكن لأوروبا أن تكون آمنة"، و"طالما لا يزال المسؤولون الأوروبيون يبجلون دولا مثل السعودية وقطر بسبب أموالها وحسب"، ويسمحون "للايديولوجيا الوهابية الظلامية بالتغلغل... في بعض المجتمعات في أوروبا، علينا أن نتوقع المزيد من الهجمات".

واتهم الوهابية وهي المذهب السائد في المملكة العربية السعودية بانها "تشكل أساس كل إرهاب في العالم".

وتحدث الاسد عن اللقاءات التي جرت اخيرا في موسكو بين وفدين من الحكومة والمعارضة المقبولة من النظام، مشيرا الى انها حققت "نتائج فعلية"، ومضيفا ان "الاجتماع القادم سيكون واعدا من حيث التوصل الى اتفاق تام حول مبادىء الحوار الذي سينتهي الى حل للصراع في سوريا".

ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ابرز ائتلاف معارض، المشاركة في لقاء موسكو.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يتهم تركيا بتخريب خطة الأمم المتحدة لحلب الأسد يتهم تركيا بتخريب خطة الأمم المتحدة لحلب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday