مارتينا كوسيان ترى أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تعتقد أنها تمثيلات لا واعية للمواقف التي نحاول تجنبها

مارتينا كوسيان ترى أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مارتينا كوسيان ترى أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة

معالجة الأحلام الأسترالية مارتينا كوسيان
سيدني ـ سليم كرم

يمكن أن يثير الاستيقاظ من الحلم مجموعة من العواطف اعتمادا على ما شهده اللاوعي أثناء النوم، من مشاعر القلق إلى الرومانسية المثيرة للتفكير.

يعتقد الخبراء أن كل حلم هو تمثيل فردي لما نمر به خلال اليقظة ووسيلة نتعامل من خلالها مع عواطفنا ومخاوفنا.

تتخصص معالجة الأحلام الأسترالية مارتينا كوسيان في التحليل والتفسير، تحدثت الحاصلة على درجة في علم النفس إلى مجلة "FEMAIL" حول ما تحاول أحلامنا أن تخبرنا به وعن المعنى الخفي وراء الكوابيس والمواضيع المتكررة، ووفقًا للسيدة كوسيان، فإن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا هي السقوط، والمطاردة، والجنس، وسقوط الأسنان.

وأوضحت السيدة كوسيان أن الحلم بسقوط الأسنان أو خسارتها في حادث غالبا ما يكون رمزا للقلق بشأن التغيير أو حدوث تحول رئيسي، كما يشير الموت داخل الحلم، سواء كان موت أحد أفراد العائلة أو شخص غير معروف، إلى مقاومة التغيير الكبير في الحياة، وعلى نفس المنوال، فإن تعرضك للمطاردة هي علامة على أنك تهرب أو تتجنب التعامل مع مشكلة ما في حياتك، يمكن أن تكون أيضًا رمزًا للشعور بالذنب، أما الهبوط من ارتفاع يسلط الضوء عامة إلى عدم سيطرة الشخص على حياته.

ويمكن أن تدل الأحلام الجنسية، أحد أكثر المواضيع شيوعًا، على الرغبة في أخذ سمات أو مواهب الشخص الذي تشاركه الفراش، وبالمثل، يمكن أن يشير الحلم بأنك تخون شريكك إلى اهتمامك الصفات الشخصية الجيدة لدى الشخص محل رغباتك، في حين أن تعرضك للخيانة أمر أكثر وضوحًا، إذ يمكن أن يشير إلى مشكلات عدم الأمان في علاقتك.

وتقول كوسيان: "الأحلام المتعلقة بالمياه تمثل حالة عواطفنا"، "على سبيل المثال، هل تحلم بأمواج تسونامي أم مياه هادئة؟ هذه الأحلام هي مؤشر جيد على حالتنا النفسية والذهنية خلال ساعات يقظتنا"، "عندما نحلم بأننا محاصرين في مكان ضيق لا نستطيع الخروج منه، فإنه عادة ما يكون ترجمة حرفية لما نشعر به خلال اليقظة - فالناس الذين يعانون من هذه الأحلام غالبًا ما يشعرون بأنهم محاصرون بسبب وضع قد يكون وظيفة أو علاقة أو ظرف مالي"، وتضيف: "إن الشخص الذي يحلم بالشياطين الملتوية أو الوحوش الشريرة يمكن أن يشعر بعدم الاستقرار والتوتر بسبب تلك الأحلام، لكن، في الغالب، المعنى وراء تلك الأحلام هو تمثيل لعواطف مكبوتة أو لخصائص شخصية نرغب في تغييرها في أنفسنا"، كما إن الحلم بالنقود لا يعكس دائما أمورا مالية - وفقا لما ذكرته السيدة كوسيان، فإنه غالبا ما يمثل شيئا ذا قيمة في حياتنا، مثل شيء مادي، أو سمة، أو مهارة، أو خاصية.

وتعتقد السيدة كوسيان أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة وعافيتنا لأنها "تربطنا بأفكارنا الداخلية"، "الأحلام تساعدنا على التعبير عن العواطف المكبوتة، وتجاوز الصدمات وتنظيم المزاج، أحلامنا على قيد الحياة، وكلما زاد الاهتمام بهم، كلما كشفوا لنا المزيد"، "وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين عانوا من حالة حرمان من الحلم قد عانوا من علامات الانهيار العقلي وحالات ذهانية واضحة بعد أربع ليالٍ فقط دون أن يحلموا"، الناس الذين يعانون من متلازمة شاركوت-ويلبراند يفقدون قدرتهم على الحلم.

وتعتقد كوسيان أن أحلامنا هي تمثيلات لا واعية للمواقف التي نحاول تجنبها أو الأشياء التي نخشاها في حياتنا اليومية، وقالت: "هذا هو الحال خاصة مع الكوابيس والأحلام المتكررة"، "إن أحلامنا تؤكد مخاوفنا وتزيدها، وتعكس أي شيء نحاول تجنبه أثناء الاستيقاظ من أجل تزويدنا بالوعي بهذه القضايا ومن ثم مساعدتنا في التعامل معها وتجاوزها"، "سوف تصبح الكوابيس والأحلام المتكررة أكثر وضوحا وتحدث بتكرار أكثر حتى نعترف بالقضية أونتعامل معها أثناء اليقظة، يساعد علاج الحلم في حل هذه المشكلات من خلال السماح لنا بالعمل مع أبطال الأحلام للمساعدة في الابتعاد عن وعينا المتجذر المعتاد، نبدأ في رؤية وفهم التفاصيل المخفية للأشياء والشخصيات المألوفة من أجل الحصول على منظور جديد وفريد من نوعه مع زيادة الحيوية في الاستجابة للقضية."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتينا كوسيان ترى أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة مارتينا كوسيان ترى أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday