قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT 16:54:54
 فلسطين اليوم -

انتقدها "الفاتيكان" و اعتبرها مزاعم كاذبة و زائفة و غير علمية

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري

روما ـ مالك مهنا فند كبير علماء الفلك في الفاتيكان نبوءة شعب المايا التي تزعم أن نهاية العالم سوف تكون يوم 21 كانون أول / ديسمبر الحالي، هذا و تتكون دورة تقويم شعب المايا من 5125 سنة وتكتمل هذه الدورة في التاريخ ذاته بما يعني وفقا لتفسيرات طوائفهم الدينية انتهاء العد التنازلي لنهاية العالم، فيما يذكر أن تلك النبوءة قد أثارت حالة من الفزع في العديد من بلدان العالم وخاصة في الصين وروسيا وبلدان أوروبية أخرى وأدت إلى زيادة حمى الشراء ولجوء البعض إلى بعض الجبال التي يقال إنها "مقدسة" للاحتماء بها، كما تجمع المؤمنون بتلك النبوءة في العديد من المناطق الأوروبية مثل قرية بوغاراغتش الفرنسية التي اضطر عمدتها إلى حظر استخدام جبل القرية لمشاهدة الأطباق الطائرة أو الاحتماء به باعتباره جبلا مقدسًا، وكانت وكالة ناسا الأميركية قد دخلت في النقاش الدائر بشأن النبوءة مع مطلع هذا الشهر وقدمت تسجيل فيديو مدته ساعة تقريبًا على موقع "يوتيوب" يفند فكرة نهاية العالم.
ونشرت صحيفة "فاتيكان اليومية" المعروفة باسم "لوبزرفاتور رومانو"، على صفحتها الأولى مقالة بعنوان "نهاية العالم ليست قريبة أو على الأقل ليست الآن". وفي المقال قال الأب الذي يدير المرصد الفلكي للفاتيكان غابرييل فيونيس "إنه لا يوجد خطر بنهاية وشيكة للعالم".
وأشار في المقال إلى تناول وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت نبوءة نهاية العالم بصورة ضخمة والتي تقول بأن شعب المايا يفترض أن نهاية العالم ستكون يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.، كما أشار أيضا إلى أن هناك ما يزيد عن 40 مليون مقال تناول الموضوع وفقًا لمحرك البحث "غوغل".
كما انتقد المقال مثل هذه المزاعم بشأن نهاية العالم وقال "إنها لم تكن تستحق هذا الكم من المناقشات التي تناولت أسسها العلمية". و أضاف إنها "نبوءات كاذبة وزائفة".
وتابع أيضا "إنه وعلى الرغم من أن الكون يتمدد في بطء إلا أن دمار الأرض وهلاكها إذا حدث فإنه لن يحدث قبل ملايين السنين".
المعروف أن الأب فيونيس الذي حصل على درجة الماجستير في الفلك من أقدم جامعات الأرجنتين إضافة إلى درجات علمية أخرى في مجال الفلسفة وعلم اللاهوت ، قد تم تعيينه مديرًا للمرصد الفلكي في الفاتيكان عام 2006.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2008 قال "إنه من المحتمل أن تكون هناك أشكال أخرى من الحياة لكائنات ذكية على الكواكب الأخرى ضمن المجموعة الشمسية".
و أضاف "إن هذه النظرية لا تتناقض بالضرورة مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية مشيرا إلى أن استبعاد مثل هذا الاحتمال ينطوي على استخفاف بقدرات الرب على الخلق".
و أوضح  في مقال له في صحيفة" لوبزرفاتور رومانو" بعنوان "المخلوقات الأخرى خارج الأرض هم أخوتي"، أن تلك المخلوفات الغريبة تظل هي من خلق الله.
يذكر أن دورة تقويم شعب المايا تتكون من 5125 سنة وان هذه الدورة تكتمل 21 كانون أول/ ديسمبر الحالي بما يعني وفقًا لتفسيرات طوائفهم الدينية انتهاء العد التنازلي لنهاية العالم.
وكانت الصين وروسيا قد شهدتا موجة شديدة من شراء الشموع ومستلزمات الحياة الضرورية بينما شهدت الولايات المتحدة حركة بيع لبطاقات إلى الراغبين في الاحتماء بمأوي وملاجئ للنجاة من ذلك اليوم.
كما تجمع المؤمنون بتلك النبوءة في العديد من المناطق الأوروبية مثل قرية بوغاراغتش الفرنسية التي اضطر عمدتها إلى حظر استخدام جبل القرية لمشاهدة الأطباق الطائرة أو الاحتماء بها باعتباره جبلاً مقدسًا.
وكانت وكالة ناسا الأميركية قد دخلت في النقاش الدائر بشأن النبوءة مع مطلع هذا الشهر وقدمت تسجيل فيديو مدته ساعة تقريبًا على موقع "يوتيوب" يفند فكرة نهاية العالم.
ويقول أستاذ "الأنثروبولوجيا جيوفري براسويل" "أي علم الإنسان والمتخصص في شؤون حضارة المايا بجامعة كاليفورنيا أنه يعتقد بأن ردود الأفعال تجاه تلك النبوءة يكشف بوضوح طريقة تفكير الناس في العالم الغربي أكثر مما يكشف عن طريقة تفكير شعب المايا القديم".  
ويضيف أيضا "إن فكرة انتهاء العالم في القريب العاجل إنما هي فكرة متأصلة في فكر وعقيدة الحضارات الغربية".
و اختتم  قائلاً "إن لا يدري في واقع الأمر عما إذا كان شعب المايا نفسه كان يعتقد بنهاية العالم أم لا؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday