غزة – علياء بدر
عقدت سلطة جودة البيئة في غزة، بالتعاون مع وزارة الصحة، الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو موسم اصطياف 2015 أكثر أمنًا".
حضر الورشة رئيس قسم مراقبة جودة المياه في الوزارة، أ. خالد طيبي، ومدراء دوائر صحة البيئة من البلديات كافة التي لها نفوذ على شاطئ البحر وكذلك مصلحة مياه بلديات الساحل.
وافتتح الورشة المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة، م. بهاء الدين الأغا، الذي دعا إلى تكاتف الجهود لجعل موسم اصطياف 2015 أكثر أمنًا من الموسم السابق 2014 الذي تخلله العدوان "الإسرائيلي" على غزة وأثر عليه بصورة سلبية جدًا من حيث تلوث مجمل شواطئ القطاع بكميات كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
وأكد الطيبي ضرورة وأهمية حماية صحة المصطافين على الشاطئ، بينما عرض أ. عطية البرش من سلطة البيئة نتائج مراقبة ومسح حديث أجرته سلطة البيئة لأهم مشاكل التلوث الحالية على شاطئ بحر قطاع غزة، لاسيما المواقع الملوثة بمياه الصرف أو النفايات الصلبة.
ونوّه إلى خطورة المصبّات التي تصرف المياه غير المعالجة، ولاسيما المصبات الواقعة ضمن المناطق السياحية.
وشكا مندوبو البلديات من الظروف التشغيلية الصعبة التي تمر بها البلديات بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وهو اللازم لتشغيل مضخات الصرف الصحي ومحطات المعالجة وعدم توافر موازنات لشراء وقود بديل بكميات كافية لتشغيل مرافق البلديات المتعددة، كما طالبوا الحكومة الفلسطينية بمساعدتهم لتخطي هذه الأزمة، ووعدوا ببذل الجهود كافة للحفاظ على الشاطئ.
وأفادت مصلحة مياه بلديات الساحل بأنها على وشك الانتهاء من إجراءات تشغيل محطة المعالجة المؤقتة الواقعة في نهاية وادي غزة، مما سيخفف كثيرًا من التلوث الذي كانت تحدثه مياه صرف محافظة الوسطى المتصرفة إلى الشاطئ دون معالجة.
وقد أبلغت سلطة جودة البيئة الحضور بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الملوثين للشاطئ وسيتم تفعيل الضبط البيئي القضائي من أجل الحفاظ على الشاطئ.
أرسل تعليقك