الإمارات تسد حاجاتها المائية المتزايدة عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

علماء الطقس يرصدون تحركات السُحب المحملة بالرطوبة

الإمارات تسد حاجاتها المائية المتزايدة عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإمارات تسد حاجاتها المائية المتزايدة عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار

تلقيح الغيوم والاستمطار
دبي ـ جمال أبو سمر

تسعى الإمارات، التي تعد من أفقر دول العالم بالمياه العذبة، إلى الاستفادة من كل قطرة ماء عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار؛ من أجل سد جزء من حاجاتها المائية المتزايدة بسبب النمو الاقتصادي السريع والتدفق الكبير للوافدين الأجانب.

وتنتج الإمارات 14% من المياه المحلاة في العالم، وهي ثاني أكبر منتج للمياه المحلاة بعد السعودية؛ إذ تملك 33 محطة لتحلية المياه تؤمن 42% من حاجاتها وفق تقرير لوزارة المياه والبيئة العام 2013، إلا أن المياه الجوفية ما زالت تشكل 44% من المياه المستخدمة، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على المخزونات الوطنية، وتشكل المياه المبتذلة والمعالجة 14% من المياه المستخدمة في البلاد، وذلك لري المساحات الخضراء والحدائق.

وتوجد طائرة تعمل بمحركين مروحيين في مطار مدينة العين الصحراوية، وتقف جاهزة للتحليق في اتجاه الغيوم،  وتنتظر إشارة قد تأتي في أيّة لحظة للانطلاق في مهمة التلقيح؛ إذ تحمل الطائرة عبوات من الأملاح يتم ضخها في الغيوم المحملة بنسب عالية من الرطوبة لزيادة التكثف المائي وتشكيل المطر.

ويبلغ معدل هطول الأمطار في الإمارات في حدود 78 ميليمترًا في العام، مقارنة بـ1220 ميليمترًا في بريطانيا على سبيل المثال، وفق أرقام المصرف الدولي.

ويراقب علماء الطقس الموجودون في أبوظبي تحركات السحب ويعلّمون قادة طائرات التلقيح بالموعد المناسب للتحليق وضخ الأملاح بما يزيد من احتمالات تساقط الأمطار.

وأكد نائب قائد الطيارين في "مركز الأرصاد والزلازل" مارك نيومن: ما إن نرصد تشكلاً للسحب الدافئة المحملة بالرطوبة يرسلوننا في مهمة استطلاع لمحاولة تلقيح الغيوم،

والصيف هو موسم الذروة لهذا النوع من النشاط؛ ففي الصيف تتشكل الغيوم فوق سلسلة جبال الحجر في شرق البلاد وسلطنة عمان والتي تشكل حاجزًا يعكس صعودًا يحرك الرياح الدافئة التي تهب من خليج عمان، وليس بالضرورة أن تؤدي كل عملية تلقيح إلى هطول المطر، إلا أن ذلك يحصل على الأرجح.

وأوضح رئيس الأبحاث في "مركز الأرصاد والزلازل" عمر اليزيدي أن كلفة الاستمطار أقل بكثير من تحلية المياه، فإن أمطارًا هطلت خلال 4 أيام في العام 2010 ساهمت في سقوطها عمليات تلقيح للغيوم كان حجمها يوازي 9 أعوام من الإنتاج في محطة تحلية واحدة في أبوظبي، وهذا يدل على أن هناك كميات كبيرة من الأمطار التي يمكن الاستفادة منها... إنه مصدر لا يمكن تجاهله، وهناك دراسات تظهر أن تلقيح الغيوم يمكن أن يزيد كمية الأمطار بما بين 5 و70%، وفق نوعية الغيوم.

وصرَّح رئيس "مركز الأرصاد والزلازل" عبدالله المندوس بأن هناك دراسات يتم إعدادها لبناء مزيد من السدود وحماية مخزون المياه، بهدف توجيه المياه "من الغيوم إلى الخزان مباشرة". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تسد حاجاتها المائية المتزايدة عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار الإمارات تسد حاجاتها المائية المتزايدة عبر تقنية تلقيح الغيوم والاستمطار



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday