دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عُدَّ المثال الأول للحزن في البرية

دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية

قرد أفطس الأنف في الصين ظل جالسا في المكان الذي توفيت فيه شريكته
بكين - مازن الأسدي

رصد باحثون كانوا يدرسون قرد أفطس الأنف في الصين ظل جالسا في المكان الذي توفيت فيه شريكته، فقد قضى بجانبها أكثر من ساعة ماسكا يدها بلطف في لحظاتها الأخيرة، واعتبر الباحثون الحادث المثال الأول للحزن في البرية، وأفاد الباحثون أن هذه الملاحظة غير العادية تعد مثالا على التعاطف والرحمة في مواجهة الموت، وتردد منذ فترة طويلة أن البشر ربما لا يكونون النوع الوحيد الذي يفهم معنى الموت، وفي ورقة بحثية جديدة نشرت في Current Biology أشار الباحثون إلى أن بعض الحيوانات قد يكونون قادرين على الحزن، فقد رصد الباحثون سلسلة من الأحداث المفجعة خلال فحص 150 من القرود ذات الأنف الأفطس في محمية تشوتشي الطبيعية الوطنية في مقاطعة شنشي في الصين.
 
ولاحظ الباحثون ضمن مجموعة فرعية قردة أنثى ضعيفة ومعزولة عن بقية العالم وبدأت تنزف من الأنف، وتكونت المجموعة من 3 قردة من الإناث البالغات واثنين من الأحداث واثنين من الأطفال بجانب ذكر واحد اسمه (ZBD) ، وفي نحو الساعة الواحدة مساء اقترب الذكر(ZBD) من الأنثى (DM) ولمس يدها وأصدر أصوات تحذيرية للآخرين ليبقوا بعيدا، وصعد الاثنان إلى الشجرة بعد 30 دقيقة وجلسا على فرع شجرة على بعد 25 م عن الأرض فقد اعتني القرد (ZBD) بشريكته وظل محدقا إليها، وبعد نصب ساعة وقعت الأنثى وصدمت رأسها بصخرة.
 
وأوضح الباحثون خلال الجدول الزمني لتفاصيل الأحداث بعد السقوط كيف اهتم القردة لموت رفيقتهم، فقد اعتني القرد الذكر وغيره من الإناث بالقردة التي سقطت بلا حركة، وعندما تراجع الآخرون ظل الذكر القائد للمجموعة بجوارها، وعندما حاول القردة الأطفال الاقتراب من القردة المتوفية أصدر الذكر أصوات تحذيرية جعلتهم يغادرون، ورصد الباحثون الذكر وهو يحتضن الأنثى المصابة مع إصدار نداءات للتنبيه، وفي الساعة 3:35 مساء وقفت الأنثى (DM) لمتابعة المجموعة لكنها سقطت متوفية، وظل الذكر بجانبها لمدة 5 دقائق أخرى بعد سقوطها ثم غادر للانضمام إلى بقية المجموعة بجانب النهر على بعد 50 م، وبين الباحثون أن القرد (ZBD) جلس بالقرب من النهر لمدة 5 دقائق ثم نظر نحو الموقع الذي سقطت فيه شريكته.
 
ودفن الباحثون بعدها جثة القردة وبعدها بيوم واحد عادت مجموعة القردة إلى الموقع الذي ماتت فيه رفيقتهم، وشوهد القرد (ZBD) جالسا لمدة دقيقتين على الأقل وهو يبحث عن شريكته قبل التحرك، وانضمت القردة الأنثى للمجموعة قبل 3 سنوات، وأفاد الباحثون أن وفاتها كان له تأثير على الذكر القائد للمجموعة، وبيّن جيمس أندرسون من جامعة كيوتو في اليابان " تعد هذه الحالة بالغة الأهمية نظرا لطبيعة التفاعل والمعاملة الخاصة التي أبداها الذكور لموت الأنثى، وتشير الواقعة إلى أنه في حالة الأفراد المستعبدين على الأقل تظهر القردة سلوك من التعاطف مع من يموت أو يمرض من الأفراد"، ورصدت سلوكيات مماثلة في حيوانات أخرى بما في ذلك القردة الضخمة، ولفت الباحثون إلى أن التعاطف والرحمة تجاه الموت تتجاوز البشر وأقرب أقربائهم التطوريين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday