مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله
أخر الأخبار

حال تنفيذ المشروع الهندسي سيتم انتاج 18 تيراواط سنويًا

مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله

مزرعة الرياح الضخمة
لندن _ فلسطين اليوم

أظهرت أبحاث جديدة، أن مزرعة الرياح الضخمة في أعماق البحار في شمال المحيط الأطلسي تغطي مساحة كمساحة الهند يمكن أن توفر الطاقة للعالم بأسره، وقال العلماء إنه على الرغم من أن مثل هذا المشروع الهندسي الضخم سيواجه تحديات كبيرة، فإنه سيوفر طاقة مستدامة كافية لتلبية احتياجات الكوكب بكامله.

وأظهرت المحاكاة الحاسوبية أن توربينات الرياح في شمال المحيط الأطلسي ستتمكن من توليد ما لا يقل عن 4 أضعاف الطاقة لكل متر مربع من نظيراتها على الأرض، وقدر باحثان أميركيان أن مزرعة الرياح الضخمة المنتشرة على مساحة تقدر بثلاثة ملايين كيلومتر مربع من المحيطات - وهي منطقة تبلغ تقريبا حجم الهند - سوف تسفر عن متوسط إنتاج للطاقة يبلغ 18 تيراواط سنويًا، وهذا يعادل تقريبا الكمية المقدرة للطاقة المستهلكة في جميع أنحاء العالم اليوم.

وكتبت الدكتوران آنا بوسنر وكين كالديرا في كتابهما، إنّه "على أساس المتوسط السنوي، يمكن أن تكون طاقة الرياح المتاحة في شمال الأطلسي كافية لتوفير طاقة للعالم كله". وأشار الثنائي - من مؤسسة كارنيغي للعلوم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا - إلى أن سرعة الرياح تزيد في المتوسط بنسبة 70 في المائة على محيطات الأرض أكثر منها فوق الأرض، ومع ذلك، فإن استخراج الطاقة بكفاءة من الرياح هو أكثر من مجرد مسألة وضع التوربينات في مسار أقوى العواصف، حيث يتم إضافة المزيد من التوربينات لمزرعة الرياح، والجمع بين السحب من شفرات تُحولها بشكل فعال يضع سقف لكمية الطاقة من الهواء المتحرك المتاح الذي يمكن تحويله إلى كهرباء. وقد أظهرت الأبحاث أنه نتيجة لهذا التأثير، فإن توليد الكهرباء لمزارع الرياح الكبيرة على الأرض قد يقتصر على حوالي 1.5 وات لكل متر مربع.

وأظهرت عمليات المحاكاة الجديدة أن الحد الأقصى في شمال المحيط الأطلسي سيكون أعلى بكثير، مما يجعل من الممكن توليد أكثر من ستة وات للمتر المربع الواحد، والسبب في ذلك هو أن رياح شمال الأطلنطي تستغل خزان هائل من الطاقة التي تولدها الحرارة التي تصب في الجو من سطح المحيط، ونتيجة لذلك، يتم نقل المزيد من الطاقة إلى الأسفل من اعلي الغلاف الجوي مما يحدث على الأرض، مما يساعد على التغلب على تأثير سحب التوربينات.

وقال الدكتور بوسنر "لقد وجدنا أن مزارع الرياح العملاقة في المحيطات قادرة على الاستفادة من طاقة الرياح في معظم أنحاء الغلاف الجوي في حين أن مزارع الرياح البرية لا تزال مقيدة بموارد الرياح القريبة من السطح"، وبيّن العلماء أنّ توليد الطاقة من مزرعة الرياح الشاسعة في شمال الأطلسي سيكون موسميًا وسيخفض الإنتاج إلى خُمس المعدل السنوي خلال الصيف. وحتى ذلك الحين، سيتم إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتلبية متطلبات الطاقة في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 08:00 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة
 فلسطين اليوم - إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:55 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 04:23 2019 السبت ,04 أيار / مايو

النجاحات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:58 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

النجمة مي عز الدين تطمئن علي الفنان سعيد عبد الغني

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday