مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

حال تنفيذ المشروع الهندسي سيتم انتاج 18 تيراواط سنويًا

مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله

مزرعة الرياح الضخمة
لندن _ فلسطين اليوم

أظهرت أبحاث جديدة، أن مزرعة الرياح الضخمة في أعماق البحار في شمال المحيط الأطلسي تغطي مساحة كمساحة الهند يمكن أن توفر الطاقة للعالم بأسره، وقال العلماء إنه على الرغم من أن مثل هذا المشروع الهندسي الضخم سيواجه تحديات كبيرة، فإنه سيوفر طاقة مستدامة كافية لتلبية احتياجات الكوكب بكامله.

وأظهرت المحاكاة الحاسوبية أن توربينات الرياح في شمال المحيط الأطلسي ستتمكن من توليد ما لا يقل عن 4 أضعاف الطاقة لكل متر مربع من نظيراتها على الأرض، وقدر باحثان أميركيان أن مزرعة الرياح الضخمة المنتشرة على مساحة تقدر بثلاثة ملايين كيلومتر مربع من المحيطات - وهي منطقة تبلغ تقريبا حجم الهند - سوف تسفر عن متوسط إنتاج للطاقة يبلغ 18 تيراواط سنويًا، وهذا يعادل تقريبا الكمية المقدرة للطاقة المستهلكة في جميع أنحاء العالم اليوم.

وكتبت الدكتوران آنا بوسنر وكين كالديرا في كتابهما، إنّه "على أساس المتوسط السنوي، يمكن أن تكون طاقة الرياح المتاحة في شمال الأطلسي كافية لتوفير طاقة للعالم كله". وأشار الثنائي - من مؤسسة كارنيغي للعلوم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا - إلى أن سرعة الرياح تزيد في المتوسط بنسبة 70 في المائة على محيطات الأرض أكثر منها فوق الأرض، ومع ذلك، فإن استخراج الطاقة بكفاءة من الرياح هو أكثر من مجرد مسألة وضع التوربينات في مسار أقوى العواصف، حيث يتم إضافة المزيد من التوربينات لمزرعة الرياح، والجمع بين السحب من شفرات تُحولها بشكل فعال يضع سقف لكمية الطاقة من الهواء المتحرك المتاح الذي يمكن تحويله إلى كهرباء. وقد أظهرت الأبحاث أنه نتيجة لهذا التأثير، فإن توليد الكهرباء لمزارع الرياح الكبيرة على الأرض قد يقتصر على حوالي 1.5 وات لكل متر مربع.

وأظهرت عمليات المحاكاة الجديدة أن الحد الأقصى في شمال المحيط الأطلسي سيكون أعلى بكثير، مما يجعل من الممكن توليد أكثر من ستة وات للمتر المربع الواحد، والسبب في ذلك هو أن رياح شمال الأطلنطي تستغل خزان هائل من الطاقة التي تولدها الحرارة التي تصب في الجو من سطح المحيط، ونتيجة لذلك، يتم نقل المزيد من الطاقة إلى الأسفل من اعلي الغلاف الجوي مما يحدث على الأرض، مما يساعد على التغلب على تأثير سحب التوربينات.

وقال الدكتور بوسنر "لقد وجدنا أن مزارع الرياح العملاقة في المحيطات قادرة على الاستفادة من طاقة الرياح في معظم أنحاء الغلاف الجوي في حين أن مزارع الرياح البرية لا تزال مقيدة بموارد الرياح القريبة من السطح"، وبيّن العلماء أنّ توليد الطاقة من مزرعة الرياح الشاسعة في شمال الأطلسي سيكون موسميًا وسيخفض الإنتاج إلى خُمس المعدل السنوي خلال الصيف. وحتى ذلك الحين، سيتم إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتلبية متطلبات الطاقة في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله مزرعة رياح في البحار توفّر طاقة تكفي لتشغيل الكوكب بأكمله



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday