براز الفيلة والأبقار يتحول إلى العنصر الأساسي في تصنيع الورق مستقبلًا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

إعادة تدوير الروث طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص لمخلفات

براز الفيلة والأبقار يتحول إلى العنصر الأساسي في تصنيع الورق مستقبلًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - براز الفيلة والأبقار يتحول إلى العنصر الأساسي في تصنيع الورق مستقبلًا

براز الفيلة
واشنطن - فلسطين اليوم

كشف تقرير جديد أن براز الفيلة والبقر والخيول يمكن أن يكون مصدرًا مستدامًا لعنصر أساسي وضروري في تصنيع الورق، وقد ظهرت فكرة الاستخدام غير المعتاد للبراز للمرة الأولى عندما لاحظ الباحث الدكتور ألكسندر بسمارك، شيئًا غريبًا في فضلات الماعز أثناء قضاء العطلة في اليونان، وتم إنتاج التقرير الجديد من قبل الباحثين في الجمعية الكيميائية الأميركية (ACS).

ولاحظ بسمارك أن بعض المعز يأكل الأعشاب الجافة في الصيف، وتوصل إلى استنتاج مثير للاهتمام فقال "أدركت أن ما يخرج في النهاية هو مادة نباتية مهضومة جزئيًا، لذا يجب أن تحتوي على سيليلوز، فتأكل الحيوانات الكتلة الحيوية منخفضة الدرجة التي تحتوي على السيليلوز، وتمضغها وتعرّضها إلى الإنزيمات والحامض في المعدة، ومن ثم تنتج السماد، واعتمادًا على الحيوان، 40% تقريبًا من هذا السماد يحوي السليلوز الذي يمكن الوصول إليه بسهولة، ولذلك، فإن تحويل المادة المهضومة جزئيًا إلى ألياف النانو السيليلوزية، سيحتاج إلى طاقة أقل بكثير من استخدام الخشب الخام".

وأوضحت الدراسة "بعد العمل مع روث الماعز، انتقل الباحثون إلى روث الخيول والأبقار، وفي النهاية الأفيال، فإن إمدادات المواد الخام كبيرة، فالحدائق في أفريقيا التي تؤوي مئات الأفيال تنتج كل يوم كميات كبيرة من الروث، بينما تنتج مزارع الأبقار الضخمة في الولايات المتحدة وأوروبا جبالا من السماد الطبيعي".

واستخدم الباحثون محلول "هيدروكسيد الصوديوم" لعلاج السماد الخاضع للاختبار، والذي أدى إلى إزالة جزء من اللجنين، وهو مركّب كيميائي مُعقّد يستخرج في أغلب الأحيان من الخشب، ويشكّل حوالي ربع إلى ثلث كتلته الجافة، من بين الشوائب الأخرى، مثل الخلايا الميتة والبروتينات، ومن أجل إزالة اللجنين تماما وإنشاء اللب الأبيض لإنتاج الورق، يجب أن يتم تبييض المادة باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، ولكن الدراسة أفادت بأن "السيليلوز يتطلب القليل من الطحن، إن وُجد، لتكسيره إلى ألياف نانوية استعدادًا لاستخدامه في الورق، على النقيض من الطرق التقليدية. كما أن البقايا النانوية الموجودة في البراز، يمكن أن تُستخدم لدعم أجهزة الترشيح التي تقوم بتنظيف مياه الصرف الصحي، قبل إطلاق المادة في البيئة".

وفي المناطق التي تحتوي على الكثير من حيوانات المزرعة مثل الأبقار، يمكن أن تكون إعادة تدوير الروث واستخدامه في المنتجات الورقية، طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص من هذه المخلفات الزراعية المنتشرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براز الفيلة والأبقار يتحول إلى العنصر الأساسي في تصنيع الورق مستقبلًا براز الفيلة والأبقار يتحول إلى العنصر الأساسي في تصنيع الورق مستقبلًا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday