مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

من أصل 8 ملايين من الحيوانات والنباتات والحشرات

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

التغير المناخي
باريس - فلسطين اليوم

يواجه ما يصل إلى مليون فصيلة من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض بفعل التغير المناخي، وهو ما قد يطاول الكثير منها "في العقود المقبلة".
ويعقد المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية اجتماعا في باريس بين 29 نيسان (أبريل) و4 أيار(مايو) لإقرار تقييم عالمي أول للأنظمة البيئية منذ ما يقرب من 15 سنة.

ومن المتوقع أن يكون وضع التنوع الحيوي مقلقا بدرجة لا تقل خطورة عن التقديرات المتصلة بالتغير المناخي.

هذا التقرير الواقع في 1800 صفحة والذي يعمل على إنجازه 150 خبيرا من 50 بلدا منذ ثلاث سنوات سيكون مصحوبا بـ"ملخص موجه لصناع القرار" سيخضع للنقاش عبر الإنترنت وستقره البلدان الأعضاء الـ130 في المنتدى، وفق نموذج التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأظهرت مسودة تقرير للأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، وجود "أدلة مستقلة" مختلفة "تؤشر إلى تسارع كبير داهم في وتيرة انقراض الأجناس (...) حتى من دون تسارع العوامل المسببة لهذا الاندثار".

ومن أصل 8 ملايين فصيلة تم إحصاؤها في العالم "بينها 5,5 ملايين فصيلة من الحشرات"، "هناك ما بين نصف مليون إلى مليون فصيلة ستكون مهددة بالانقراض، بينها الكثير في العقود المقبلة"، بحسب المسودة.

أقرأ أيضًا

باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض "حروب المياه" خلال 100عام

وقد تتغير المفردات المستخدمة في التقرير تبعا لما ستريد الحكومات التركيز عليه، غير أن الخلاصات العلمية لن تتغير.

وتتماشى هذه التقديرات مع التحذيرات الكثيرة من علماء يعتبرون أن الأرض على طريق سادس موجات "الانقراض الواسع النطاق" في تاريخها، وهي الأولى المنسوبة للبشر الذين تسببوا بزوال ما لا يقل عن 680 جنسا من الفقاريات منذ خمسة قرون.

ويستند التقرير بجزء منه إلى تحليل لأجناس أجريت بشأنها دراسات كثيرة، خصوصا من الفقاريات، لكن معديه يحذرون من "مكامن الغموض" بشأن أجناس أخرى لا يُعرف عنها الكثير، بما يشمل خصوصا الحشرات.

ولفقدان هذا التنوع الحيوي أثر مباشر على البشر في الغذاء والطاقة والأدوية، إذ يشير النص إلى أن "الفوائد التي ينعم بها البشر من الطبيعة أساسية للوجود وغنى الحياة البشرية على الأرض، وأكثريتها لا يمكن استبدالها تماما".

على سبيل المثال، يعتمد أكثر من بليوني شخص على الحطب في إنتاج الطاقة، ويستخدم أربعة مليارات الطب الطبيعي فيما تحتاج 75 في المئة من المحاصيل الزراعية لتلقيحها من الحشرات.

والعامل الأول المسؤول عن هذا الوضع القاتم هو استهلاك الأراضي في الزراعة وقطع الأشجار والمناجم، فضلا عن الاستغلال المباشر للموارد "في الصيد الجوي والبحري مثلا".

وتأتي بعدها عوامل أخرى تشمل التغير المناخي والتلوث والأجناس الغازية، وهي ذو أثر "أدنى نسبيا حتى اليوم" لكنه "إلى تسارع". غير أن النص يركز أيضا على الصلات بين هذا التراجع في التنوع الحيوي والتغير المناخي، وهما مساران يتفاقمان جراء العوامل عينها أحيانا، خصوصا النموذج الزراعي في هذا العالم الآخذة أعداد سكانه بالازدياد.

وقال رئيس المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية روبرت واتسون أخيرا: "علينا الإقرار بأن التغير المناخي وفقدان الطبيعة لهما الأهمية عينها، ليس على البيئة فحسب بل أيضا في مسائل اقتصادية وتنموية"، داعيا إلى "تحول" في انتاج المواد الغذائية والطاقة.

وأوضحت رئيسة العلماء في الصندوق العالمي للطبيعة ريبيكا شاو من ناحيتها "إذا ما أردنا كوكبا مستداما يوفر الخدمات للمجتمعات حول العالم، غلينا تغيير المسار في السنوات العشر المقبلة، كما الجهد الواجب علينا بذله على صعيد المناخ".

ويشير التقرير إلى أن ثلاثة أرباع المساحات البرية و40 في المئة من البيئة البحرية ونصف المجاري المائية "تضررت بصورة خطرة". كما أن المناطق الأكثر تضررا هي تلك التي تعيش فيها مجموعات من السكان الأصليين ممن يعتمدون بشكل خاص على الطبيعة أو السكان الفقراء المعرّضون بشدة أصلا لتبعات التغير المناخي.

قد يهمك أيضًا

 انتهاء قمة العشرين دون التوصل لاتفاق حول قضايا المناخ والاقتصاد العالمي 

 "التغير المناخي" خطر يواجه العالم ولحق بحضارة "هاربا" قبل 4 آلاف سنة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday