سمكة تُخصّب بويضاتها داخليًا وتلد قيصريًا
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

من دون الحاجة لذكر للمرة الأولى في العالم

"سمكة" تُخصّب بويضاتها داخليًا وتلد "قيصريًا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "سمكة" تُخصّب بويضاتها داخليًا وتلد "قيصريًا"

سمكة "أبو شوكة" الاسكتلندية
ستوكهولم - فلسطين اليوم

تفاجأ باحثون بإجراء سمكة "أبو شوكة" الاسكتلندية، تخصيبًا داخليًا لبويضاتها دون الحاجة لذكر، أو ما يُعرف بتجربة "الحمل العذري" لأول مرة في العالم، ما اضطرهم لإجراء عملية قيصرية لإنقاذ الأجنة.   وعادة ما تضع الأنثى بيوضها ويخصبها الذكر، ولكن من اللافت للنظر أن السمكة التابعة لفصيلة عظميات البطن، خصبت بيوضها بداخلها.   واكتشف الفريق البريطاني السمكة المميزة عن طريقة الصدفة، في رحلة استكشافية قبالة أقصى الشمال الغربي من اسكتلندا، لجمع الأصداف البرية وإجراء التجارب.

اقرا ايضا : علماء يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

وكشفت حالة السمكة غير المعتادة التصاق البيوض بها وقربها من نفوقها؛ لذا اتُخذ القرار بإنقاذ حياة الأجنة شبه الكاملة، بعملية قيصرية.   وبشكل مثير للدهشة، فقس 54 من الأجنة بنجاح، وفقا لما كشفه الباحثون في مجلة التقارير العلمية. ثم نمت إلى مرحلة البلوغ في أحواض السمك بالجامعة، وما يزال هناك 20 سمكة على قيد الحياة، بعد مضي نحو 3 سنوات.   وقالت الدكتورة لورا دين، من كلية علوم الحياة في جامعة "نوتنغهام": "لقد دهشنا لما وجدناه عندما فحصنا السمكة في مختبرنا في (uter Hebrides). وبدت كأنها سمكة عادية ملتصقة ببيوضها، لذلك لم نتمكن من تصديق فكرة تطور الأجنة بشكل كامل داخل المبيضين".   وتشتهر سمكة "أبو شوكة" ثلاثية الأضلاع، "Gasterosteus aculeatus"، بأنها صغيرة وتجوب المياه العذبة والساحلية في نصف الكرة الشمالي.   واستُخدم الحمض النووي للسمكة بشكل كامل في مجموعة واسعة من البحوث الجينية. وطورت بعض أسماك البحيرات المزيد من الأضلاع العظمية، بينما يفتقر بعض الأنواع إلى العمود الفقري.   ويمكن القول إنه السجل الوحيد لهذا الشكل من الإخصاب وولادة النسل الحي، لدى أي سمكة في العالم.   لذا، قالت الدكتورة دين، إن هناك 3 آليات معروفة يمكن أن يحدث بها هذا النوع غير الطبيعي من التكاثر.   وشملت الآلية الأولى عملية "التوالد العذري"، حيث استنسخت السمكة نفسها، واقترحت النظرية الأخرى أن تكون السمكة خنثى (تمتلك الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية).   وقالت دين: "لقد استطعنا طرح هذين الاحتمالين لأنه، في التوالد العذري، يكون النسل متطابقا جينيا مع السمكة، وحتى لو كانت خنثى، فلن يمتلك سوى نسخ من جينات السمكة نفسها. وأجرينا الاختبارات الجينية البسيطة على النسل، ووجدنا أن لديه نسخا من الجينات لا تمتلكها السمكة، وبالتالي يجب أن يكون هنالك ذكر مشارك في العملية. وتقول نظريتنا إن الحيوانات المنوية دخلت إلى السمكة بطريقة ما، وخصبت البويضات التي تطورت إلى أجنة طبيعية".   واستطردت موضحة: "ما حدث على الأرجح، هو أن السمكة ذهبت إلى العش لتضع بيوضها، حيث وضعت أنثى أخرى بيوضا مغطاة بالحيوانات المنوية. وبطريقة ما، دخلت بعض الحيوانات المنوية إلى جسم السمكة، من خلال أنبوبها البيضاوي، وخصبت البيوض داخلها".   ويحاول الباحثون الآن البحث عن المزيد من الأسماك الإناث، اللواتي شهدن ظاهرة مماثلة.

قد يهمك ايضا : الروسي فيودورتسوف ينشر مشاهد مُرعبة من مخلوقات أعماق البحار

خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من "الشبوط"

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمكة تُخصّب بويضاتها داخليًا وتلد قيصريًا سمكة تُخصّب بويضاتها داخليًا وتلد قيصريًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday