لندن ـ فلسطين اليوم
تمارس بعض الحيوانات ما نطلق عليه العزل الذاتي، والذي يطبقه الإنسان لتجنب نقل العدوى القاتلة، إلا أن الحيوانات تفعله بشكل فطري.ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحقيقا مصورا عن حيوانات تمارس العزل الذاتي وقارنتها بحيوانات لا تعيش إلا ضمن جماعات قطعان.وبحسب الغراديان، فإنه من النادر أن يمر يوم من دون شكل من أشكال التفاعل بين الناس سواء في مكان العمل أو المتاجر أو البيوت، ولكن فيروس كورونا فرض وضعا جديدا غير مسبوق من التباعد الإنساني.
وأضافت أن هناك حيوانات تعيش غريزيا في عزلة عن بعضها بعضا سواء كانت على اليابسة أو في البحار ولا تخالط أبناء فصيلتها إلا للتزاوج أو للطعام، من بين هذه الحيوانات السلاحف البحرية التي لا تخالط إلا لفترات قصيرة من أجل التزاوج وبعدها تهجر بيضها وأعشاشها وتجول الأعماق وحيدة.وتابعت: "الحوت الأزرق أيضا يفضل العيش وحيدا ولا يكلف نفسه عناء التواصل مع غيره إلا في موسم التزاوج، وهو لا يختلف في ذلك عن فهد الثلج الذي نادرا ما يشاهد في مجموعات إلا في موسم التزاوج وعندما يرعى صغاره".
ولا تستمر الحياة الاجتماعية للدب القطبي إلا بضع أيام خلال موسم التزاوج وبعدها يذهب كل من الزوجين في حال سبيله.أما الباندا العملاق فإنه يظهر اهتماما بتناول الطعام أكثر من اهتمامه بالتفاعل مع أفراد جنسه وهو ما يحدث لفترة وجيزة بغرض التزاوج قبل أن تجد الأنثى نفسها وحيدة مع جرائها.
قد يهمك أيضا :
متخصصون في الأحياء البحرية يؤكدون أنّ قلب الحوت الأزرق يقفز 34 نبضة في الدقيقة عند القفز
تزايد أعداد الحوت الأزرق في المياه الساحلية جورجيا بعد الخوف من انقراضه
أرسل تعليقك