القدس الدولية تكشف عن 64 حفرية ونفقًا أسفل المسجد الاقصى تهدّد بانهياره
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

حذّرت من نية الاحتلال الإسرائيلي تهويد سفح جبل الزيتون والبلدة القديمة

"القدس الدولية" تكشف عن 64 حفرية ونفقًا أسفل المسجد الاقصى تهدّد بانهياره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "القدس الدولية" تكشف عن 64 حفرية ونفقًا أسفل المسجد الاقصى تهدّد بانهياره

المسجد الأقصى
القدس ـ فلسطين اليوم

كشف التقرير السنوي الصادر عن مؤسسة "القدس الدولية"، النقاب عن أن عدد الحفريات أسفل المسجد الأقصى بلغت 64 حفرية ونفقًا، توزعت على جهاته الأربعة، مهددة بانهيار المسجد وقال التقرير الذي صدر بعنوان "عين على الأقصى": إن اجتماع الحكومة الإسرائيلية في أحد الأنفاق التي تبعد أمتارًا قليلة عن الأقصى غربًا، أيار/مايو الماضي، بالتزامن مع ذكرى الـ 50 على احتلال كامل القدس، "كان رسالة واضحة بأنّ هذه الحفريات يتبناها أعلى رأس الهرم السياسي لتوظيفها في الترويج لتاريخ يهودي مختلق".

وأكد التقرير أن البناء التهويديّ في محيط الأقصى لم يتوقف، وبات الاحتلال قريبًا جدًّا من البدء الفعلي ببناء مشروع "بيت هليبا/بيت الجوهر" الذي يبعد نحو 20 مترًا عن حائط البراق، وكنيس "جوهرة إسرائيل" الذي يبعد نحو مائتي متر عن السور الغربي للأقصى، وقد أقر الاحتلال بناء كنيس يهودي على جبل المُكبر جنوب غرب البلدة القديمة، فيما برز تطور كبير باتجاه تنفيذ مخطط القطار الهوائي المحيط بالأقصى.

وحذر التقرير من نية الاحتلال تهويد سفح جبل الزيتون، وتهويد بعض أبواب الأقصى والبلدة القديمة، مشيرا إلى أن المقابر المحاذية للأقصى لم تسلم هي الأخرى من الاعتداءات كـ "الرحمة" و"اليوسفية"، حيث صودرت بعض أجزائها بهدف تحويلها إلى حدائق تلمودية، تحيث زُرعت فيها قبور يهودية وهمية وأشار التقرير إلى أن الاحتلال سعى أكثر من أيّ وقت مضى، لأن يتحول إلى الجهة الوحيدة المتحكمة بمصير الأقصى.

ولفت التقرير إلى دور الشرطة الإسرائيلية، والذي كان محلَّ تقديرٍ وثناءٍ من قبل المستوطنين المتطرفين الذين وجدوا في وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، وقائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي ثنائيًّا ذهبيًّا أسهم إلى حدٍّ كبير في تسهيل اقتحاماتهم، وأنه إلى جانب الجهود السياسية والأمنية لاستهداف الأقصى، استمرت الجهود القانونية لتشريع إجراءات الاحتلال ضد الأقصى، وأقرّ برلمان الاحتلال الـ "كنيست" بالقراءة التمهيدية مشروع "قانون المؤذن".

وأقر الـ "كنيست" بالقراءة الأولى مشروع "قانون القدس الموحدة" الذي ينطلق من أنّ السيادة على القدس هي للإسرائيليين، ويشترط كي "تتنازل إسرائيل" عن أيّ جزء منها –بما في ذلك المسجد الأقصى - موافقة ثمانين من أعضاء الـ "كنيست"، بحسب التقرير.

وأشار كذلك إلى قرار آخر رأت محكمة الاحتلال بأنّه "لا سلطة لموظفي الأوقاف الإسلامية على اليهود الذين يزورون جبل المعبد" مع إبعاد أيّ موظف يتصرف بشكل غير لائق مع اليهود في الأقصى"، وعلى المستوى الدينيّ، بيّن التقرير أنّ منظمات "المعبد" استمرت في توجيه الدعوات إلى المستوطنين، من أجل "الصعود إلى جبل المعبد"، مفاخرين بحالة الهدوء في الأقصى بسبب تقييد يد المرابطين فيه.

وأشار التقرير إلى تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، لتحقيق وجود يهودي دائم ومباشر في المسجد، والتدخل المباشر في إدارته ووثق التقرير محاولات بعض الساسة الإسرائيليين اقتحام الأقصى رغم قرار رئيس الحكومة بمنع الاقتحامات السياسية، خاصة النائب الحاخام المتطرف يهودا غليك الذي أدى صلوات تلمودية مقابل باب القطَّانين، بعد منع دخوله للمسجد في 19 أيلول/سبتمبر 2016.

وبلغ عدد المقتحمين خلال مدة الرصد الممتدة ما بين الأول من آب/أغسطس 2016 ولغاية الشهر ذاته من العام الجاري، نحو 23 ألف 661 مقتحمًا وهو ما يعني ارتفاعًا في عدد المقتحمين بنسبة 58 في المائة بالمقارنة مع تقرير العام الماضي حيث كان العدد 13 ألف و733 مقتحما، مشيرا إلى أنّ عدد الذين اقتحموا الأقصى حسب تقرير هذا العام هو الأكبر منذ احتلال المسجد عام 1967، أمّا على صعيد التدخل المباشر في شؤون الأقصى، أوضح التقرير استمرار سلطات الاحتلال في منع دائرة الأوقاف الإسلامية من تنفيذ نحو ثلاثين مشروعًا يحتاج إليها المسجد لصيانته.

واعتبر التقرير الإجراءات التي حاول الاحتلال فرضها على الأقصى بعد عملية اشتباك الأقصى في 14 من تموز/يوليو الماضي، أبرز وأخطر محاولة لتكريس تدخله في شؤون المسجد والسيطرة عليه، فالاحتلال قرر تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات ذكية على أبواب الأقصى، ولكنّ الاحتلال أُجبِر على التراجع عنها نتيجة الضغط الشعبي.

وأوصى التقرير باستثمار الانتصار الذي تحقق في "هبة الأقصى" والالتفاف حول القيادة الشعبية والدينية في القدس، وحثّ أهل القدس والأراضي المحتلة على التمرد على قرارات الاحتلال والرباط في القدس وحذر التقرير من حجم التراجع الكارثيّ في المواقف الرسميّة العربية والإسلامية المتعلقة بالأقصى، فجامعة الدول العربية اجتمعت بعد انتهاء أزمة محاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة في الأقصى، وعلى نهجها سارت منظمة التعاون الإسلامي.

وخلص التقرير إلى أن "أخطر ما يمكن استخلاصه في هذا الشأن هو أنّ لدى غالبية الحكومات العربية والإسلامية استعدادًا للتنازل عن حق الأمة بالأقصى، أو على الأقل التنحّي جانبًا وترك الأقصى وحيدًا يواجه مصيره"، الأمر الذي نبه له التقرير بالعمل على "الضغط على الحكومات للقيام بواجبها ورفع سقف موقفها المناصِر للأقصى، والثاني هو التكامل والتنسيق من أجل تشكيل جبهة دعم بديلة للأقصى والمجتمع المقدسي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس الدولية تكشف عن 64 حفرية ونفقًا أسفل المسجد الاقصى تهدّد بانهياره القدس الدولية تكشف عن 64 حفرية ونفقًا أسفل المسجد الاقصى تهدّد بانهياره



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:20 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماريا شارابوفا تتجهز لخوض أول مواجهة لها بعد الإيقاف

GMT 15:25 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام وطلعت زكريا نجوم رأس السنة على "mbcمصر2"

GMT 16:34 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اكتساح مصري في منافسات بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش

GMT 12:10 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية

GMT 00:23 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

الثلاثاء طقس شديد الحرارة والعظمى بالقاهرة

GMT 13:33 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يوّدع 2017 بمجموعة مميزة من حفلات كبار النجوم

GMT 14:56 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق فيلم "طريق بلفور" بـ17 لغة عالمية الإثنين

GMT 00:35 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مروان خوري يبيّن أنّه يدعم مواهب الطرب العربي الأصيل

GMT 19:32 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مصدر" الاماراتية ستبني محطة لطاقة الرياح في عمان

GMT 12:28 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

10 نصائح للعناية بصحة الفم والأسنان خلال الحمل

GMT 09:14 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

روبرتو كافاللي "Roberto Cavalli" تقدم مجموعة براقة من مجوهرات 2017

GMT 00:28 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

سعيدان يكشف نسبة الاقتصاد الموزاي في تونس

GMT 07:34 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

اختصاصية تجميل أسنان تُعلن أهم طرق زراعة الأسنان

GMT 22:28 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مغامر يقود أطول مسافة تقطعها سيارة في العالم

GMT 08:04 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

الحبهان مسكن للمغص ومعطر للفم

GMT 15:21 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماركة برادا"Prada" تعرض مجموعتها الأنيقة لربيع 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday