عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

تظهر سلوكًا بالرفض عند التعامل معها بشكل غير منصف

عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر

قرود الكابوتشين البنية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة لأول مرة، عن وجود أخلاق عند بعض فصائل الحيوانات مثل الرئيسيات والكلبيات، وشعورها بالغضب والإهانة وخيبة الأمل عند خداعها أو التعامل معها بشكل سيء، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وشرحت عالمة الأحياء السلوكية في جامعة أنغليا روسكين في كامبريدج، كلوديا واسكر، في مقالة نشرتها على موقع "ذا كونفريسيشن" للأبحاث العلمية، الأسباب وراء وجود المنظومة الأخلاقية عند بعض الحيوانات، ووصفت الطريقة التي اكتشفت بها أن طائر الغراب لديه أخلاق.

وتستهل روسكين مقالها بالقول أن "البشر ولدوا على فطرة إدراك والشعور بالعدالة، وهي أحد المفاهيم الأخلاقية، إلا أن هذا أمر محير من وجهة النظر التطورية، والتي يظن العديد منا أنها تعني بالضرورة تفوق الجنس البشري على جميع المخلوقات الأخرى. ولكن في الواقع تعد الأخلاق أمرًا غاية في الأهمية بالنسبة لنا نحن البشر ذلك حتى نستطيع مساعدة بعضنا.

فالتعاون البشري يرتكز بشكل محوري على الإيثار المتبادل أي حب الغير شريطة أن يبادلنا الغير هذا الحب، وهو ما يعني أننا نساعد من قدّم لنا يد العون في الماضي، أو ما يلوّح لنا أنه سيفعل ذلك في المستقبل. وهذا النوع من التعاون لا يمكن تحقيقه في الحقيقة إلا حينما يكون الأفراد قادرين على معرفة جهود الآخرين نحونا بشكل مستمر، وهو نوع من أنواع الرشوة، وهنا يأتي دور الأخلاق".

عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر

وتتساءل روكسين:"ولكن ماذا عن الكائنات غير البشرية؟ وأقصد بذلك الحيوانات. فهل الشعور بالعدالة أمرًا نادر الحدوث عند التفريق بين البشر والحيوانات الأخرى؟ أم إنه تطور لدى الحيوانات على غرار البشر؟"، لتجيب قائلة: "هناك وسيلة لاختبار هذا الأمر عند الحيوانات ويطلق عليها اختبار (مهمة استهجان الظلم والخداع)، وفيها يحصل الحيوان موضوع الاختبار على مكافأة عقب استكماله للمهمة المُوكلة إليه، في حين يحصل حيوانًا آخر على مكافأة مزيفة مع الحرص على أن تكون تلك المكافأة شيئًا لا يعجبه. إن مصطلح المكافأة المزيفة يطلق عادة على المكافأة التي تُعطي للشخص الذي حل في المرتبة الأخيرة أو كان أداؤه سيئًا. بالتأكيد ستعتقد أن الحيوان الذي لديه إدراك بالعدالة أو الإنصاف أقوى من الحيوان الآخر سيتوقف عن المشاركة في هذه التجربة أو سيرفض العلاج".

وأشارت إلى أن أولى التجارب من هذا النوع قد أجريت على قرود الكابوتشين البنية، وهي قرود ذكية للغاية. التجربة عبارة عن أن يقوم قردان بتبادل أحجار صغير مقابل قضمات من الخيار، ثم يتم إعطاء قردًا آخر-وهو ليس موضوع التجربة-موضوعًا في قفص مجاور، حبة عنب صغيرة مقايضة بالأحجار. وأظهرت التجربة أن القرود فضلت العنب على الخيار، وسرعان ما غضب القرد الذي حصل على قضمات الخيار وأعلن احتجاجه بأن رمي الخيار واعتبر أن عملية التبادل غير عادلة.

وتقول عالمة الأحياء: "عندما شعر القردان بأن عليهما بذل جهد للحصول على المكافأة، ورأى كلاهما بعضهما وهما يحصلان على المكافأة باعتبارها هدية، توقفوا عن المشاركة في الاختبار. لقد أظهرت أنواعًا شتى من الرئيسيات الأخرى بما في ذلك الشمبانزي وقرد مكاك ريسوسي وقرد مكاك طويل الذيل، استجابات سلوكية لعدم العدالة. وبصرف النظر عن الرئيسيات، هناك نوعان من الثدييات استجابات للسلوك غير العادل، وهما الكلاب والفئران".

وتطرقت الدراسة إلى غير الثدييات؟ كالطيور مثلا وبالتحديد فصيلة الغرابيات، وهي فصيلة من العصافير التي تنتشر عبر جميع قارات العالم تقريبًا وتضم طيور تتسم بالروح الجماعية والمرونة الشديدة ربما أبرزها الغراب وكاسر الجوز. فعلى سبيل المثال، يعيش الغراب البالغ في أزواج إقليمية، بينما يعيش غراب الزيتون أو الزاغ الزرعي في جماعات محلية ضخمة. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت فصيلة الغرابيات أحد النماذج الأولية التي أجريت عليها دراسات عديدة حول الإدراك والأخلاق لدى الحيوانات.

تعتمد الروح الجماعية لدى بعض الأنواع مثل غراب الجيف على البيئة المحيطة بالطائر، ذلك أن تلك الأنواع تتزاوج في بيئات تتسم فيها الذكور والإناث بروح جماعية مع طيور من أنواع أخرى. وهناك أشكال مختلفة للتعاون الذي ينشأ بشكل طبيعي، يمكن ملاحظتها في أنواع الغرابيات الأخرى. فهي تساعد بعضها عندما تشعر بخطر يهددها وتتقاسم الموارد مثل الغذاء أو المعلومات عن الحيوانات المفترسة.

وتوضح روكسين: "نظرًا لهذا التعاون بين الغرابيات، كنا نتوقع في دراستنا أن يكون لديها إدراكًا للعدالة والإجحاف، لذلك وعلى غرار القرود، أجرينا اختبارًا على أربعة غراب عادية، وستة من غراب الجيف. ولما كان الجبن هو أحد الأغذية المفضلة لدى الغراب، فقد قمنا في هذا الاختبار بإعطاء الغراب قطعة من الجبن كمكافأة وقطعة من العنب كمكافأة مزيفة. الاختبار كان عبارة عن تجربتين، التجربة الأولى يتلقى فيها الغرابان نفس الطعام نظير مقايضتها مع أحجار صغيرة، بينما في التجربة الثاني يتلقى غراب قطعة جبن وآخر حبة عنب نظير مقايضتها مع الأحجار".

وذكرت أنها أجريت على الطيور تجربة تعرف باسم "السيطرة على الجهد"، وفيها يقايض الطائر موضوع الاختبار أحجارًا صغيرة مقابل قطعة من الجبن أو حبة عنب، في حين يحصل فيها الطائر الآخر على نفس المكافأة بدون مقايضة. في حالة "الظلم"، رفض الطائر موضوع الاختبار-وهو الذي تعرض هنا للظلم-المكافأة الأقل قيمة. وفي "السيطرة على الجهد"، توقف الغراب عن المقايضة عندما رأى الغراب الآخر يحصل على مكافأة بدون أي مجهود.

وخلصت عالمة الأحياء إلى أن الغرابين في كلا الحالتين عوملا بشكل غير عادل، وقررا عدم التعاون، ذلك أن فصيلة الغرابيات شأنها شأن الثدييات تظهر سلوكًا بالاحتجاج والرفض عند التعامل معها بشكل غير منصف، علاوة على أن التعقيد والمرونة الشديدين في التعاون، قد دفعا تطور إدراك ما هو عادل وما هو ليس كذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر عالمة أحياء تكشف أن الحيوانات تشعر بالإهانة والغضب مثل البشر



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday