مؤتمر كوب 22  في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

صغار المزراعين المغاربة والأفارقة هم أكثر ضحاياه تضررًا

مؤتمر "كوب 22 " في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤتمر "كوب 22 " في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي

توفير خطط تساعد المزارعين الأفارقة الصغار
مراكش سليم الجندي

يدعو المغرب من خلال مؤتمر "كوب 22 " الدولي المنعقد في مراكش، رؤساء العالم للعمل من أجل توفير خطط تساعد المزارعين الأفارقة الصغار، لمواجهة مخاطر التغير المناخي على أراضيهم. وقال محمد إبراهيم أحد المزارعين المغاربة الذي يملك هكتارًا من أشجار التفاح في قرية "بومية" القريبة من ميدلت، إن درجة الحرارة لم تقل في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي عن 25 درجة مئوية، علما بأنها تتراوح ما بين درجة أو درجتين في نفس التوقيت من العام الذي سبقه. وتابع: 

مؤتمر كوب 22  في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي

" تحتاج الأشجار لما يقرب من 1200 ساعة من الدرجات المنخفضة جدًا في الشتاء حتى تنمو، ولكن هذا العام تأخر نموها، واضطررت إلى أن أتأخر في الحصاد شهرًا كاملا، فيما وصل حصاد التفاح إلى 20 طنا فقط، في حين كنت أتوقع أن يبلغ 40 طنا".

وتقع مدينة "ميدلت" على ارتفاع 1600 متر فوق سطح البحر في منطقة مستوية واسعة محصورة بين جبال أطلس المتوسطة في الشمال، وجبال أطلس العالية في الجنوب، ويفيض جبل العياشي، احد أعلى الجبال في المنطقة، بالثلج على المدينة. ونظراً لارتفاع المدينة وجوها البارد فهي صالحة لزراعة أشجار التفاح، حيث تنتشر هذه الزراعة في المدينة. ولكن لهذا السبب فإن المزارعين بدأوا في ترك حقولهم.

وقال إبراهيم: "عندما كنا صغاراً كانت المدينة تمتلئ بالثلوج حتى نهاية شهر يونيو/حزيران، وفي بعض الأحيان كان لدينا مخزون من المياه يكفينا للري طوال العام، لقد كنا نحفر مترين للحصول على المياه، ولكن اذا أردنا أن نحصل عليها الآن يجب أن نحفر أكثر من ذلك".

وتبلغ نسبة الأيدي العاملة في المغرب 40% من السكان مثل معظم الدول الافريقية، ولكن المنتجات الزراعية تتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي. 

ووصف إبراهيم العام الماضي بالاستثنائي حيث أثرت ظاهرة "النينا" على الأمطار في المغرب فتوقفت لمدة شهريين كاملين عن المملكة. 

وتقدر نسبة نقص الأمطار بشكل عام في الموسم الزراعي بنحو 42.7%، وتعتبر خسائر المنتجات الزراعية كارثية، خاصة منتجات الذرة والقمح، ووفقا لتقديرات وزارة الزراعة فان خسائر موسم 2015 قد بلغت 70%.

وقال محمد عيد قاضي رئيس المجلس العام للتنمية الزراعية إن الأمطار بدأت تقل منذ عام 1990 بنسبة 15% إلى 20 % سنويا، وتابع "كانت الأمطار تهطل بغزارة في الماضي ولكنها أصبحت أقل بكثير وانتشر الجفاف في كثير من المناطق".
وبما أن المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22) يقام هذا العام في مراكش فان المغرب يصر على أن يتكون هذا المؤتمر من أطراف أفريقية. ويحاول ممثل المغرب أن يتحدث باسم الدول الأفريقية وتعرض قضية التغير المناخي غير المنتظم للمناقشة.

والجدير بالذكر، أن هذه المشكلة تحدث نتيجة عدة أسباب مثل ضغط المياه وتردي الأراضي الزراعية وارتفاع درجة الحرارة وإزالة الغابات، إلا أن أحدا لا يلتفت لذلك، فلقد عانت مناطق مثل الساحل المشترك بين تشاد والنيجر ومالي من الجفاف المتكرر منذ عام 1980، مما أدى إلى قلة الحصاد وتدهور الاقتصاد والأنظمة الزراعية، فلقد تهدد ما يزيد عن سبعة ملايين شخص في الساحل بالموت جوعًا، واحتاجوا إلى مساعدات غذائية من المنظمات الإنسانية.

ووفقا لمجلة " Nature" فقد عانت مناطق عدة في جنوب وشرق أفريقيا من الجفاف الحاد في السنوات الأخيرة، ويعتبر الذرة أكثر النباتات المتضررة من ذلك، كما أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2090 ستكون 60% من أراضي زراعة الفول غير قابلة للزراعة.

وتستغل المغرب المؤتمر للإعلان رسميا عن مبادرة تبنيها للزراعة الأفريقية، ونظر للتغير المناخي غير المنتظم فان المبادرة تقدم اقتراحات باستصلاح التربة وحسن إدارة مياه الري وتنبأ أفضل للأحوال الجوية، وتقديم الإرشادات للمزارعين المتأثرين بالجفاف.

ورغم أن المبادرة قوبلت بالانتقادات التي تقول بأنها تكرر الأعمال التي تقوم بها البرامج الأفريقية الأخرى، إلا أن المغرب يؤمن بأن إسهاماته قد تقنع قادة العالم بعمل خطة تحسن تقسيم 100 بليون دولار المخصصة لدعم مشاريع الدول النامية.
وصرح عزيز أخنوش وزير الزراعة المغربي بانه "يجب أن نترجم أفكار الجهات الغربية إلى مشاريع فعلية تخدم المزارعين الصغار"، وتابع "يجب أن نستغل أفكارهم في عمل مشاريع للري وتطوير الواحات وتحسين الأسمدة".

ويعتقد بروس كامبل مدير البرنامج العالمي للتغير المناخي أن الإدارة الجيدة لموارد المياه ستحسن الأمور، وتقدر نسبة الأراضي الزراعية التي تصلها مياه الري في أفريقيا ب 3.3% مقارنة ب 37% في أسيا، ورغم تحسن حالة الزراعة في المغرب ألا أن نسبة 85% من أراضي الزراعة تقوم على الأمطار، وقال بروس " يحتاج المزارعون الصغار إلى إرشادات جوية باللغات المحلية، فلو أن المزارعين علموا بظاهرة النينا في عامي 2015 و2016 لكانوا وفروا بذورهم لعام آخر أفضل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر كوب 22  في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي مؤتمر كوب 22  في مراكش يدرس إمكانية وضع خطط فعَّالة لمواجهة التغيُّر المناخي



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday