جهاز الإحصاء وجودة البيئة يصدران بيانًا لمناسبة يوم البيئة العالمي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تضمن موضوعه للعام الجاري ربط الناس بالطبيعة

جهاز "الإحصاء" و"جودة البيئة" يصدران بيانًا لمناسبة يوم البيئة العالمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جهاز "الإحصاء" و"جودة البيئة" يصدران بيانًا لمناسبة يوم البيئة العالمي

جهاز الإحصاء الفلسطيني
رام الله-فلسطين اليوم

أصدر جهاز الإحصاء الفلسطيني وسلطة جودة البيئة، بيانًا صحافيًا لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، حول ربط الناس بالبيئة يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1972 خصصت الخامس من حزيران (يونيو) من كل عام يومًا للبيئة العالمي، ليكون آلية أساسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة وبين "الإحصاء" و"جودة البيئة" أنه لم ينفك هذا اليوم في التنامي مع مرور الأعوام، ليصبح منبرا عالميا للتوعية العامة تحتفل به الأطراف المعنية في أكثر من 100 دولة على نطاق واسع، ويدور موضوع يوم البيئة العالمي هذا العام حول ربط الناس بالطبيعة والمحافظة على استدامة الخدمات التي تقدمها النظم البيئية لرفاه بني البشر".

وأضافا "على الرغم من كون فلسطين منطقة جغرافية صغيرة، إلا أنها تتميز بتباين كبير في التضاريس والمناخ، الأمر الذي ينعكس على توزيع وتنوع الأنماط والنظم البيئية الحيوية والزراعية والجغرافية، حيث تنقسم الضفة الغربية إلى أربعة أجزاء جيومورفولوجية رئيسة: جبال نابلس، وجبال القدس، وجبال الخليل، وأخدود وادي الأردن" وزادا "تعتبر المنطقة الجبلية من الضفة الغربية بمثابة منطقة جمع مياه الأمطار والمغذي الرئيسي لخزانات المياه والأحواض الجوفية، ما ساهم في انتشار العديد من الوديان والينابيع والآبار الارتوازية في هذه المناطق، أما قطاع غزة فهو عبارة عن شريط ساحلي، تقع في الشمال منه أربعة مرتفعات تتدرج في ارتفاعها عن سطح البحر من 20-90 مترا، وهذه المرتفعات هي: مرتفعات الساحل، ومرتفعات غزة، ومرتفعات المنطار، ومرتفعات بيت حانون".

وجاء في البيان المشترك بين "الاحصاء" وسلطة جودة البيئة أن المخطط المكاني المقر من مجلس الوزراء العام 2014 أشار إلى أن إجمالي مساحة المحميات الطبيعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية 51,157 هكتار مشكلة 9% من مساحة الضفة الغربية وأردف "إن معظم هذه المحميات تقع في المنحدرات الشرقية ومنطقة نهر الأردن، وقد منع الفلسطينيون من الوصول إليها والعمل بحرية فيها، الأمر الذي يوضح أن الأهداف الإسرائيلية من وراء إعلان تلك المحميات هي أهداف سياسية احتلالية وليست لأهداف حماية الطبيعة والتنوع الحيوي، وقد تم تحويل جزء من هذه المحميات إلى مستوطنات إسرائيلية غير قانونية، وقواعد عسكرية، وجزء كبير تم ضمه داخل جدار الضم والتوسع".

وأتم "معظم المحميات الطبيعية الموجودة في الضفة الغربية تقع ضمن منطقة "ج"، بينما تقع 13 محمية فقط (أو 11.3% من المساحة الكلية للمحميات) ضمن منطقة "ب"" وأورد "بلغ إجمالي مساحة الغابات في الضفة الغربية نحو 7,830 هكتار في العام 2012 (1% فقط من إجمالي مساحة الضفة الغربية)، منها 4,200 هكتار تم ضمها خلف جدار الضم والتوسع، و150 هكتار تقع شرقي جدار الضم والتوسع. معظم الغابات في الضفة الغربية وقطاع غزة زرعت خلال الانتداب البريطاني، وأثناء الإدارة الأردنية ونسبة قليلة جدا تتكون من بقايا الغابات الطبيعية".

وأظهرت البيانات خلال العام 2016 أن كميات المطر تراوحت ما بين 681 ملم في محطة نابلس، 107 ملم في محطة أريحا، في حين أن المعدل السنوي لسقوط الأمطار في محطة نابلس يبلغ 660 ملم وفي أريحا 166 ملم. أما على مستوى كميات الامطار فقد تركزت في معظم المحافظات في شهري كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) وبينت نتائج مسح البيئة المنزلي 2015 أن 93% من الأسر في فلسطين تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة، في حين بلغ مجموع كمية المياه المستهلكة شهريا في القطاع المنزلي نحو 16.3 مليون متر مكعب، موزعة بواقع 10.4 مليون متر مكعب في الضفة الغربية و5.9 مليون متر مكعب في قطاع غزة، أما معدل استهلاك الأسرة من المياه المنزلية شهريا فقد بلغ في فلسطين 18.7 م3، بواقع 18.3 م3 في الضفة الغربية و19.7 م3 في قطاع غزة.

وبلغت نسبة الأسر في فلسطين التي تتخلص من مياهها العادمة بواسطة شبكة الصرف الصحي خلال العام 2015 نحو 54% (38% في الضفة الغربية و84% في قطاع غزة)، بينما نجد أن 32% من الأسر في فلسطين تستخدم الحفر الامتصاصية كوسيلة للتخلص من المياه العادمة، و13% من الأسر تستخدم حفر صماء للتخلص من المياه العادمة وذلك في العام 2015، أما النسبة المتبقية وهي 1% فتستخدم طرق أخرى للتخلص من المياه العادمة مثل إلقائها في الأودية.

ويقدر عدد الأنواع الحية النباتية والحيوانية التي تعيش في فلسطين التاريخية نحو 51,000 نوع حيث تشكل هذه الأنواع ما يقرب من 3? من التنوع البيولوجي العالمي، أما في الضفة الغربية وقطاع غزة فيقدر عدد الأنواع الحيوانية نحو 30,850 أنواع؛ منها 30,000 نوع من اللافقاريات، و373 من الطيور، و297 من الأسماك، و92 من الثدييات، و81 من الزواحف، و5 من البرمائيات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز الإحصاء وجودة البيئة يصدران بيانًا لمناسبة يوم البيئة العالمي جهاز الإحصاء وجودة البيئة يصدران بيانًا لمناسبة يوم البيئة العالمي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday