طيور البطريق في جزسرة غالاباغوس تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

قد يستمرُّ الآباء في إطعام الفراخ لمدة أسابيع حتى تتعلم فنون المطاردة

طيور البطريق في جزسرة "غالاباغوس" تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طيور البطريق في جزسرة "غالاباغوس" تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها

طيور البطريق في "غالاباغوس" التي "تركت أوكارها
واشنطن _ رولا عيسى

تمامًا مثل البشر، طيور البطريق في "غالاباغوس" التي "تركت أوكارها" لا تزال تعتمد على آبائها للحصول على الدعم. فقد اكتشف الباحثون الذين يدرسون هذه الأنواع في جزر "غالاباغوس" أن هذه الطيور التي نمت بشكل كامل تتوسل الطعام من الأهل لأن الآباء ملزمون بتقديم الطعام لها.

ويعتبر هذا السلوك نادرًا للغاية بين طيور البطريق، حيث لم يكشف عن أنواع أخرى تقوم بنفس الشيء. ويقول الخبراء انه ربما يكون قد نشأ نتيجة لتقلب أنماط الغذاء في الجزر. ويشك باحثون في علم الأحياء في جامعة واشنطن بأن الآباء هم أكثر عرضة للرضوخ لمطالب زريتهم بتوفير الغذاء.

طيور البطريق في جزسرة غالاباغوس تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها

وعلى الرغم من أن هذا السلوك أمر نادر الحدوث، إلا أن الباحثين بعد ما يقرب من عقد أمضوه في جمع الملاحظات الميدانية، لاحظوا انه حدث ذلك في كثير من الأحيان. واضاف الباحثون أنهم خلال مواسم عديدة على مدى السنوات عندما كانوا يراقبون سلوك البطريق في جزر غالاباغوس، رأوا هذه الحالات المعزولة من الطيور البالغة التي تقوم بتغذية الطيور الناضجة بشكل واضح والتي تركت العش".

ويقول  دي بويرسما، أستاذ علم الأحياء أنهم جمعوا الآن ملاحظات ميدانية تؤكد أن رعاية الوالدين للوليدة أمر طبيعي وهو جزء من سلوك البطريق في غالاباغوس. ولاحظ الباحثون خمس حالات للرعاية الأبوية للوليدة في البرية من فبراير/شباط 2006 إلى يوليو/تموز 2015.

في مرحلة التفريخ يكون عمر الطائر حوالي 60 يومًا، ويكون القدمان والخدان فاتحي اللون بشكل واضح، ويضاف اليها ريشٌ جديد نسبيا. ووجد الفريق أن الفراخ تبدأ البحث على الطعام على الشاطئ بمساعدة البالغة منها. ووفقا للباحثين، فإن الاباء هم من يقومون بمساعدة الفراخ في الحصول على الغذاء. واضافوا انها تستخدم لغة من الإشارات للتعرف على بعضها البعض.

طيور البطريق غالاباغوس لها العديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الأنواع الأخرى بسبب الطبيعة غير العادية للأرخبيل. حيث أن الجزر البركانية الموجودة على خط الاستواء، يتعرض سكانها لعدد من الظروف القاسية، بما في ذلك الحرارة العالية والجفاف المحاط بمياه المحيط الباردة. وجدير بالذكر أن الإمدادات الغذائية في المحيطات تتقلب تبعًا للأنماط المناخية في المحيط الهادئ. ونتيجة لذلك، وتغير طيور البطريق من سلوكها.

على عكس الأنواع الأخرى، إنها معروفة بتغيير الريش، مرتين في السنة، وقبل التزاوج. ويقول الباحثون قد تتأثر الرعاية الأبوية بهذه التقلبات أيضا. عندما تكون أنماط المناخ مثالية، تجلب تيارات المحيطات الكثير من السمك إلى جزر غالاباغوس لطيور البطريق والتي تعتبر مصدرًا للغذاء.

ولكن عندما تحدث ظاهرة إل نينيو، يصعب على الكبار حتى إطعام أنفسهم. لذا تكيفت طيور البطريق غالاباغوس على اساس أهواء المحيط ولم تتكيف بشكل موسمي شأنها شأن باقي الطيور. وفقا لبويرسما، قد يستمر الآباء في إطعام الفراخ لمدة أسابيع، وإعطاء الوقت لأبنائها لتعلم المطاردة على نحو فعال. ومن المعروف أن العديد من الطيور البحرية الأخرى تقوم بذلك.

يقول بويرسما إن سلوك أنواع بطريق غالاباغوس طورت بشكل فريد من نوعها لزيادة الفاعلية الإنجابية، والاستفادة القصوى من توافر الغذاء. ويضيف أنه في فبراير/شباط 2017 عندما كنا في جزر غالاباغوس، كان 40 في المئة من طيور البطريق التي أحصيناها ناضجة في غضون الأشهر القليلة الماضية. وهذا ما يدل على وفرة الغذاء، وان هذا هو الوقت المناسب للتكاثر. ولكن في جزر غالاباغوس، خصوصا مع تغير المناخ، من الممكن ان تتلاشى تلك الظروف في لحظة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيور البطريق في جزسرة غالاباغوس تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها طيور البطريق في جزسرة غالاباغوس تعيش على طعام عائلتها المجبورة بها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday