نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

على الرغم من وجودهم في البرد في ظل محدودية الغذاء والضوء

نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به

نمل محاصر في قبو نووي بولندي يبدأ في إعمار مستعمرة خاصة به
وارسو - ليال نجم

بدأت مجموعة مكونة من 100 ألف نملة محاصرة في قبو نووي في بولندا في تكوين مستعمرة خاصة بهم على الرغم من حصارهم في البرد في ظل محدودية الغذاء والضوء، ونتج هذا الوضع الصعب بسبب اختيار النمل لهذا المكان ليكون موطنهم، حيث بنى النمل للأسف العش الخاص بهم  أعلى أنبوب تهوية قبو سلاح نووي قديم، وفي كل عام يسقط عدد كبير من النمل في الأنبوب، وبسبب عدم قدرتهم على العودة إلى مستعمرتهم حوصر النمل في قبو تمبلو بالقرب ميندزيزيتش في غرب بولندا بالقرب من الحدود الألمانية، ولكن بدلا من الهلاك زاد النمل من أعداده لمنافسة المستعمرات الطبيعية الناضجة مع تنفيذ الأنشطة الأساسية لصيانة العش وبناءه، ورصدت هذه الفئة الفريدة من النمل في مجلة Hymenoptera Research بواسطة فريق بقيادة البروفيسور فويتش كزشويسكي من الأكاديمية البولندية للعلوم.

نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به

وليست هذه الحالة الأولى لنمل يبني مستعمرة جديدة في أماكن غريبة، حيث عُثر على مستعمرة من النمل الأسود في هيكل سيارة معطلة وبنت الحشرات عشها من الطين ومخلفات النباتات الجافة، إلا أن هذه الحالة تعد فريدة بسبب حصار النمل في القبو، وربما تستطيع الحشرات تسلق الجدران بارتفاع 7.5 قدم لكنها لا يمكنها أبد السير عبر السقف، ما يعني أنهم غير قادرين على الوصول إلى أنبوب التهوية للعودة إلى موطنهم.

واكتُشفت المستعمرة للمرة الأولى في 2013 وعندما فحص الباحثون برئاسة البروفيسور كزشويسكي النمل العام الماضي وجدوا أن الأعداد زادت، وعندما عاد الباحثون إلى القبو عام 2016 وجدوا أنه تم إصلاح أضرار الركام الموجود سابقا، ما يعني أن النمل لا زال في إمكانه الحفاظ على العش كما لو كانوا يعيشون حياة طبيعية، وأفاد البروفيسور تيري ماجلين خبير في علم الحشرات في جامعة ولاية كاليفورنيا والذي لم يشارك في الدراسة " هذا النمل تجمع معا وفعل ما يفعله النمل، لقد بنوا عش واستمدوا العيش من خلاله"، ولم يكن ضيق القبو العقبة الوحيدة التي تواجه النمل تحت الأرض، ويأتي على رأس العقبات افتقاره إلى المواد الغذائية والضوء، كما اضطرت المستعمرة للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة مع سمك الجدران البالغ 3.3 قدم، ولا تزيد الحرارة طوال العام عن 10 مئوية.

وأصبح التكاثر بشكل فعال أمرا مستحيلا في القبو في ظل الظروف القاسية، وعندما فحص الباحثون اليرقات والعذارى والشرانق الفارغة أو الملكات لم يجدوا شيئا ولم يجدوا علامات لأي ذرية من الذكور، ويتزايد عدد النمل في المستعمرة على الرغم من عدم تكاثرهم بسبب استمرار وقوعهم في الفخ، وتغطي  جثة نحو 2 مليون حشرة من النمل أرضية القبو، وذكر مؤلفو الدراسة: "ختاما تعد مستعمرة النمل الموصوفة هنا نموذج لمستعمرة عمال كبيرة على قيد الحياة محاصرة في بيئة معادية في ظلام دامس مع انخفاض درجات الحرارة بشكل مستمر مع عدم توفر الإمدادات الكافية من المواد الغذائية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به نمل محتجز في قبو نووي بولندي يبدأ في تأسيس مستعمرة خاصة به



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday