الشركة البريطانية تو – نور ترغب في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

على مساحة لا تقل عن 25 ألف هكتار في منطقة رجيم معتوق الصحراوية

الشركة البريطانية "تو – نور" ترغب في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشركة البريطانية "تو – نور" ترغب في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية

الشركة البريطانية "تو – نور"
لندن _ فلسطين اليوم

تستقبل منطقة قبلي "650 كيلومترا جنوب العاصمة التونسية"، أضخم مشروع من نوعه في مجال إنتاج الطاقة الشمسية. وتعتزم الشركة البريطانية "تو – نور"، بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم على مساحة لا تقل عن 25 ألف هكتار في منطقة رجيم معتوق الصحراوية، وبتكلفة مالية مقدرة بنحو 5 مليارات يورو. ومن المنتظر تصدير جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة من تونس إلى عدة دول أوروبية مجاورة، كما سيمكن المشروع من توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.

وللتأكيد على جدية الاستثمارات الموجهة إلى الطاقات المتجددة، فقد زار ممثلو الشركة البريطانية تونس في شهر يوليو/تموز الماضي، ومن المنتظر أن يؤدوا زيارة ثانية في النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، بهدف إنجاز هذه المحطة الضخمة في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وفي حال إنجازه، سيصبح هذا المشروع الهادف لتزويد مليوني منزل بالطاقة الكهربائية، أحد أكبر مشروعات الطاقة في العالم. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في مقال نشرته الأسبوع الماضي، أن مشروع المحطة الشمسية الضخمة يهدف لتزويد كل من مالطا وإيطاليا وفرنسا بالكهرباء المنتجة في تونس، وذلك باستعمال عبر كابلات ربط بحرية خاصة بين ضفتي المتوسط.

وستبدأ أعمال البناء في محطة الطاقة الشمسية المنتظر إنجازها في الصحراء التونسية بحلول عام 2019، وذلك بعد استيفاء كل مراحل المشروع من دراسات فنية ومردودية اقتصادية تفصيلية، إضافة إلى تحديد حصة تونس من إنتاج الكهرباء. وكان البرلمان التونسي قد صادق في شهر يوليو /تموز 2016، بعد تعطيل دام نحو ثلاثة سنوات، على قانون جديد يضبط شروط وإجراءات إنجاز مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة من قبل القطاع الخاص، وكسر بذلك احتكار الدولة التونسية لإنتاج الطاقة على مدى عقود من الزمن، وهو ما يعني أن المستثمرين أصبح بإمكانهم تنفيذ مشاريع خاصة لإنتاج الطاقة.

ويتضمن المشروع الذي طرحته الشركة البريطانية إنشاء محطة لإنتاج 4.5 غيغاوات من الكهرباء عبر استغلال الطاقة الشمسية المتوفرة على مدار السنة في المنطقة الصحراوية. ووفق الدراسات الفنية، فسيتم تركيز أكثر من 18 ألف مرآة متحركة لتتبع حركة الشمس وامتصاص الطاقة وإنتاج الكهرباء.

ولا تزيد المساهمة الحالية للطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء في تونس على 3 في المائة، وتسعى تونس من خلال هذه المشاريع، لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء، وتحقيق نسبة 12 في المائة مع نهاية سنة 2020، ورفع تلك النسبة إلى حدود 30 في المائة سنة 2030، وهو ما يتطلب إجمالي استثمارات لا تقل عن 7.5 مليار دولار أميركي.

وأنجزت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (شركة حكومية) مراوح هوائية بقدرة 245 ميغاوات، منها 55 ميغاوات في منطقة سيدي داود بالهوارية بولاية (محافظة) نابل شمال شرقي تونس، و190 ميغاوات في منطقتي العالية والماتلين (نحو 60 كلم شمال العاصمة التونسية).

ويؤكد خبراء في مجال الطاقة، أن تونس مضطرة إلى التوجه نحو استثمارات ضخمة في مجال الطاقة البديلة، طاقة الرياح والطاقة الشمسية على وجه الخصوص، للحد من اتساع العجز في ميزان الطاقة، إذ ارتفعت واردات الطاقة خلال السنوات الست الأخيرة بنحو 45 في المائة، مع انخفاض في معدل الإنتاج المحلي من النفط والغاز.

وتشير إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء (معهد حكومي) إلى أن الميزان التجاري للطاقة في تونس سجل عجزا بقيمة 2.453 مليار دينار تونسي (نحو مليار دولار أميركي)، وذلك حتى شهر سبتمبر/أيلول 2016، وهو ما حتم البحث عن مصادر بديلة ومتجددة لإنتاج الطاقة بعيدا عن الطاقات التقليدية ممثلة في النفط والغاز والفحم الحجري.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركة البريطانية تو – نور ترغب في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية الشركة البريطانية تو – نور ترغب في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday