قدّم للسكان المحلليين 58 مجموعة من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة
آخر تحديث GMT 18:14:58
 فلسطين اليوم -

مشروع "التعايش مع النمور" لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض من الصيادين

قدّم للسكان المحلليين 58 مجموعة من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قدّم للسكان المحلليين 58 مجموعة من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة

النمر الآسيوي
نيبال ـ عادل سلامه

وضع علماء حفظ البيئة خططهم لمحاولة إنقاذ النمر الآسيوي، من الانقراض في نيبال قبل عقد من الزمان، وكان الأمر الذي يهمهم هو حماية تلك المخلوقات المهددة بالانقراض من الصيادين، وأصبح السكان المحليون الذين يعيشون بالقرب من الحدائق الوطنية في شيتوان وبارديا معرضون للهجوم المفاجئ من قبل النمور، مع زيادة الوفيات من أربعة إلى حوالي 8 وفيات كل عام، وقد أصبحت هذه المشكلة مثيرة للقلق إذ تم استدعاء المتخصصين في حديقة حيوان تشيستر وجامعة أكسفورد لعكس الصراع المتمثل في محاولة القرويين القضاء على عدد النمور الآخذ في الزيادة،  فمعظم الهجمات تحدث في الغابات حيث يذهب السكان المحليون النيباليون لجمع الخشب للوقود، فيحاول المزارعون صد الهجمات التي يتعرض لها مواشيهم من جانب تلك النمور، وعلى الرغم من ذلك أفادت تقارير جديدة بأنّ رجلًا قتل بعد أن سحبه أحد النمور من سريره أثناء الليل.

وكشف رئيس قسم علوم الحفظ في جامعة وايلد كرو أوكسفورد، الدكتور ألكسندرا زيمرمان، أن زيادة عدد النمور يعتبر نجاحًا كبيرًا للغاية ولكن جلبت تلك الزيادة معضلة جديدة تسببت في صراع بين السكان المحليين والنمور، مضيفًا أنّه "لقد كان هناك زياده في عدد الوفيات خلال السنوات القليلة الماضية، فالنمور قتلت الماشية وأحيانا تهاجم البشر، يركز مشروعنا على تحسين سلامة المجتمعات التي تعيش بالقرب من موائل النمر ومساعدتها على تطوير مصادر إضافية لسبل المعيشة المستدامة مما يقلل من اعتمادها على الغابات المحلية".

ويركز مشروع "التعايش مع النمور"، على 1200 أسرة في 8 مجتمعات محلية في بارديا ومنتزهات شيتوان الوطنية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وأظهر استطلاع للرأي أن 8 من كل 10 قرويين يذهبون بانتظام إلى موائل النمور لجمع الموارد الطبيعية لوقود الطهي ومواد بناء السقف وتغذية المواشي، ولمكافحة هذه المشكلة، بدأت الفرق البريطانية بتثبيت حظائر "واقية من الحيوانات المفترسة" لمنع النمور من الذهاب إلى حيوانات المزرعة كما وفرت محطات الغاز الحيوي بحيث لا يحتاج السكان المحليون إلى جمع الحطب.

وأوضح مدير مشروع التعايش مع النمور، تيلاك تشودري، أنّه "بفضل محطات الغاز الحيوي الجديدة، فإن المجتمعات المحلية لا تحتاج إلى المغامرة في الغابة بعد الآن لأن لديهم ما يكفي من الغاز لطهي الطعام لأسرهم بأكملها، وبالإضافة إلى كونه موفرًا ثمينًا للوقت، فإنها تقلّل أيضًا من خطر مواجهة الحياة البرية مما يجعل هؤلاء الأشخاص يشعرون بالأمان، وكان الأشخاص عادة ما يستيقظون في ساعات الصباح الباكر إثر هجمات النمور والفهود على الماشية، لذلك تتيح لهم الحظائر الجديدة المقاومة للحيوانات المفترسة حماية ماعزهم والحصول على مزيد من النوم".
وازدادت أعداد فصيلة النمر الآسيوي، المدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، بفضل مبادرات مكافحة الصيد غير المشروع وتحسين إدارة الموائل، وقد قدم مشروع "التعايش مع النمور" حتى الآن للسكان المحليين 58 من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة و 36 محطة غاز حيوي وسوف يتم بناء المزيد منها في السنوات المقبلة، وقال الباحث في مجال حفظ الحيوانات تشستر إنّ "بناء حظائر واقية من الحيوانات المفترسة قد لا يبدو في البداية وسيلة لتحسين سبل العيش البشرية، ولكن بشكل غير مباشر يسمح للمجتمعات المحلية بحماية مواشيها مما يحافظ على قدر كبير منها، لذلك فإن سبل معيشتهم محمية لأنهم لا يفقدون أي من الأموال، وتتحسن رفاهيتهم طالما أنهم يعيشون في حالة أقل قلقا، إن مستوى الفقر في المناطق التي نعمل فيها مرتفع، وبالتالي تنويع مصادر الرزق هو فرصة للسكان المحليين لزيادة دخلهم مع تقليل اعتمادهم على الموارد الطبيعية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدّم للسكان المحلليين 58 مجموعة من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة قدّم للسكان المحلليين 58 مجموعة من الحظائر الواقية من تلك الحيوانات المفترسة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday