تقنية الباركود للحمض النووي لتصنيف الحيوانات في ويلز
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

للحد من عمليات الاتجار بالأحياء البرية

تقنية "الباركود للحمض النووي" لتصنيف الحيوانات في ويلز

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقنية "الباركود للحمض النووي" لتصنيف الحيوانات في ويلز

طريقة تصنيف الحيوانات في مدينة ويلز
ويلز ـ مصر اليوم

تعتبر مدينة ويلز في المملكة المتحدة، موطنًا لما يقرب من 1.143 نوع نبات زهري وصنوبري، كما ذكرت الرئيس للحفظ والبحث في الحديقة، ناتاشا دي فير، والتي ترأست فريق لتوثيق كل واحد منهم باستخدام نهج جديد، ولا يمكن أن يحدث ثورة في قدرتنا على تسمية عالمنا، بل سيساعد على تطبيق القانون على الجرائم التي تتراوح بين الاحتيال على المأكولات البحرية إلى عمليات الاتجار بالأحياء البرية.

وبدأ علم التصنيف بشكل واقعي مع كارل لينيوس منذ أكثر من 250 عام، ولم ينته بوفاته، التقنيات المتطورة من مجال البيولوجيا الجزيئية تقدم مقاربات جديدة لتحديد الهوية، واستخدمته دي فير، وفريقها من الباحثين لتصنيف النباتات الأصلية في ويلز.

ووسع بعض الزملاء في الحديقة النباتية الملكية، أدنبره، الموارد لتغطية المملكة المتحدة بأكملها، معتمدين في الأساس على تقنية "باركود الحمض النووي"، فهذه الأقسام الصغيرة من المادة الوراثية، تسمح للباحثين لتحديد الأنواع، في الأساليب التقليدية، منها "فحص شكل الورقة، أو أجزاء الزهرة عند الحصاد".

وتُستخدم تقنية "باركود الحمض النووي"، أو "الترميز الجيني"، للتعرف على النوع فهناك أكثر من مليون كائن حي ما بين نبات أو حيوان، ويحدد البركود هوية الأنواع النباتية، ويتكون من عدد من "نيوكلتيدات" الحمض النووي.

وتتمثل مزايا  تطبيق هذه التقنية الحديثة في توثيق النباتات على مستوى الحمض النووي، ولا سيما النباتات المُهددة بالانقراض، ومنع التجارة في بعض الأصناف غير المُصرًح بتداولها خارج الدولة، إضافة إلى إمكانية إيجاد تصنيف وتعريف دقيق للنباتات، التي تدخل في صناعة الأدوية، ولا سيما الأعشاب التي تبدو متشابهة، وغير مميزة للعين المجردة.

وتمييز كل نوع على حدة عبر استخدام تقنية "الباركود"، وتصنيف وتعريف الأنواع غير المُعرًفة، واكتشاف أنواع جديدة إن وجدت، وتحديد وتعريف الأصناف النباتية المُستخدمة في الصناعات الغذائية، قبل وبعد التصنيع، ومعرفة المحتوى النباتي للأغذية المعلبة، كما يمكن الاستفادة من هذه التقنية في علم الأدلة الجنائية.

وبدأ العمل بهذه التقنية على المستوى الدولي في عام 2003، عندما اقترح الباحث من جامعة جليف في كندا بول هيبرت، فكرة "الباركود للحمض النووي"،  عبر ورقة بحث بعنوان "تحديد الهوية البيولوجية عبر الباركود للحمض النووي" واستخدم المجتمع الدولي للعمل نظام الترميز الجيني، لتحديد الهوية البيولوجية للكائنات الحية.

وتساعد هذه التقنية على عمل قاعدة بيانات لتصنيف هذه النباتات، وتوفير المعلومات الحيوية على المستوي الجزيئي، وربطها بقاعدة البيانات العالمية لتصنيف النباتات، ويبدأ العمل بجمع النباتات والحيوانات وغيرها من منتجات البيئة المحلية موضع الدراسة، ومن ثم استخراج وتنقية الحمض النووي من الأنسجة أو المواد المصنعة، وتضخيم منطقة محددة من البلاستيدات الخضر (الميتوكوندريا) أو الجينوم النووية، باستخدام تقنية التفاعل المتسلسل (PCR)، مما يساعد على تحليل ناتج PCR عبر الفصل الكهربائي، واستخدام جهاز قراءة الباركود الجيني عبر تحديد تسلسل القواعد النيتروجينية.

واستغرقت دي فير وفريقها أربع سنوات لبناء مكتبة مرجعية تحتوي على الباركود لكامل الحياة النباتية في ويلز، وكانت المملكة المتحدة هي أول دولة تقوم بمثل هذا الإجراء، الذي انجر في عام 2012، وبدأ منذ عقود بجمع الهواة والعلماء المهنيين.

وتحقق الفريق من كل قسيمة عبر عينات متعددة مطلوبة لكل الأنواع من قبل خبير تصنيف النبات تيم ريتش، قبل إزالة قصاصة صغيرة، واستخراج الحمض النووي في المختبر، ومن ثمً كانت النتيجة معرفة تصنيف النباتات، وبعدها أصبحت البيانات متاحة في المكتبات الدولية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية الباركود للحمض النووي لتصنيف الحيوانات في ويلز تقنية الباركود للحمض النووي لتصنيف الحيوانات في ويلز



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday