عقدت الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية، بالتعاون مع مديرية زراعة الوسطي سلسلة من الندوات الارشادية في كافة محافظات غزة، بشأن توعية المزارعين بأهم الزراعات الشتوية والإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من أضرار الصقيع، وتوعية المزارعين بالزراعات الآمنة ومكافحة الآفات التي تصيب محاصيل الخضار.
وتم عقد الندوات الإرشادية في مديرة الوسطى بحضور كلٍ من م. أشرف أبوسويرح والمهندس إياد بر والمهندس حسام أبوسعدة ومدير زراعة الوسطى م.أحمد محمد.
وتحدث أبوسعدة حول أهم الزراعات الشتوية الآمنة التي تتأقلم مع حرارة الجو المنخفضة مع توضيح عمليات الخدمة والعناية بالمحصول من ري وتسميد وتقليم المحصول.
وشرح أبوسعدة الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية والحدّ من أضرار الصقيع وكيفية الوقاية منها والحد من آثارها، موضحًا للمزارعين أهمية الزراعات الآمنة وأضرار المبيدات الكيماوية وكيفية مكافحة الآفات والأمراض النباتية بطرق آمنة وصديقة للبيئة.
وفي نهاية المحاضرة جرى فتح باب النقاش مع المزارعين؛ حيث كان النقاش فعال وبناء تم من خلاله شرح وافي عن الزراعة الآمنة.
وفي ختام الندوات قدم المزارعين شكرهم لوزارة الزراعة على اهتمامها بالمزارعين وتقديم لهم الإرشادات والندوات ووورشات العمل من أجل الرقي بالمزارع الفلسطيني ورفع الانتاجية للمحاصيل المختلفة.
في سياق متصل، اتفقت وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، على تشكيل جسم شراكة بين الوزارتين، وأصحاب الفقاسات ومربي وموزعي الدواجن في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزارة الزراعة مع أصحاب الفقاسات ومربي الدواجن في مركز التدريب التابع للوزارة تحت عنوان "مشاكل قطاع الدواجن في قطاع غزة " بحضور أ. محمد جاد الله وكيل الوزارة ، وم. حاتم عويضة، وكيل وزارة الاقتصاد الوطني، أ. احمد الشنطي مدير عام هيئة البترول ومدير مباحث التموين والوكلاء المساعدون بالوزارة والمدراء العامون، ولفيف من المهندسين وأصحاب المنشآت الزراعية.
وناقش المجتمعون سُبل النهوض بقطاع الدواجن والتفريخ، وطرق تعزيزه، في ظل الحصار وشح الإمكانيات ونقص الغاز، والمشاكل التي تواجه قطاع الدواجن، وكيفية تنظيمه، وطرق التغلب على تذبذب الأسعار، والوسائل المتاحة لتعظيم ربحية المزارع الفلسطيني، وكيفية التغلب على المعيقات التي تعترضه، أولها زيادة القدرة التخزينية لمصانع الأعلاف.
وأبدى وكيل الوزارة جاد الله جاهزية الوزارة لاستقبال شكاوي المزارعين، مشيرًا الى نية الوزارة تنظيم لقاء "نصف سنوي" مع مزارعي الإنتاج الحيواني، للاستماع إلى مشاكلهم ودراسة الحلول الواقعية للخروج منها.
كما وعد جاد الله بتشديد الرقابة على الفقاسات، وتحديد كميات بيض التفريخ الداخل حسب الاحتياجات وبالمشاركة مع الجمعيات المختلفة.
كما أكد أنَّ وزارته ستساهم في حل إشكالية نفص الغاز وستعمل على توفير كميات الغاز المناسب للمزارعين، داعيًا إلى المحافظة على سعر مناسب للمستهلك والمربين.
بدوره، قال م. حاتم عويضة أنَّ وزارته سستعاون مع وزارة الزراعة وباقي الجهات المختصة للمحافظة قطاع الدواجن والمحافظة على سعر مناسب للمستهلك وللمربين.
وعبًّر المزارعون في ختام الاجتماع عن ارتياحهم لاهتمام وزارة الزراعة بدعم وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني، خاصة "قطاع الدواجن".
يذكر أنَّ "قطاع الدواجن" يمثل نسبة 65% من قيمة الإنتاج الحيواني.
ويستهلك القطاع نحو 60 ألف دجاجة يوميًا أي ما يعادل مليونًا و800 ألف إلى مليونين شهريًا بمتوسط وزن لكل دجاجة هو كيلو و700 غرام، وعدد المزارع في القطاع (1300 مزرعة ) و(17فقاسة).
أرسل تعليقك