غزة_ عبد القادر محمود
أعلنت مدير الشرطة النسائية المقدم ناريمين عدوان عن أن الشرطة النسائية تسعى إلى حماية المرأة الفلسطينية من كل ما يتربص بها من خلال فلسفتها وبرامجها وخدماتها التي تقدمها لها.
وأكدت المقدم عدوان، خلال حملة "نحن معك" الأمنية، والتي أطلقتها إدارة الشرطة النسائية، بهدف حماية المجتمع ودعمه من خلال التأهيل الشرطي السليم للعنصر النسائي في مجال العمل الشرطي ونشر الوعي المجتمعي القانوني والأمني وتفعيله وضبطه في عام 2015، أن الحملة جاءت إكمالاً لدور الشرطة النسائية في حمايةِ المرأة.
وتهدف الحملة إلى تعزيز التواصل الدائم بين الشرطة النسائية والمرأة لفلسطينية في قطاع غزة والعمل على تقديم الخدمات لها.
وأضافت المقدم عدوان: " تدعم الحملة الجهود الراميةِ إلى ترسيخ القيم والأخلاق وتعزيزها، ورسم صورة حضارية مشرقة عن واقعنا وتطلعاتنا بما يضمن لها المكانة التي تسعى للوصول إليها ".
ولفتت إلى أن الحملة تهدف إلى نشر القيم الاجتماعية الهادفة التي تدعمُ عاداتِ وتقاليدِ المجتمع الفلسطيني المحافظ، وتعزيزاً لدور الشرطة النسائية في المجتمع النسائي، ونشرِ ثقافةِ الشرطة المجتمعية وإشراكها في تحقيق الأمن، وبناءِ جسورِ الثقة، وتعزيزَ التعاون والتواصل بين المجتمع النسائي والشرطة النسائية.
وبيَّنت أن رؤيتهم في الحملة تتمثل من خلال عقد شراكة مجتمعية تساهم في معالجة القضايا النسائية والأسرية والاجتماعية من أجل تحقيقِ الأمن الشامل لدى المرأة في المجتمع الفلسطيني منوهةً إلى المهام الرئيسة للشرطة النسائية هي العمل التوعوي لدى النساء في قطاع غزة .
ودعت المقدم عدوان في ختام كلمتها الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات العمل النسائي إلى تسهيل مهام الشرطة النسائية والتعاون معها من أجل إنجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها كاملة .
وأوضحت مسؤولة الحملة هنادي حسين أن هذه الحملة تسعى إلى إيجاد قنوات اتصال بين المرأة في المجتمع الفلسطيني والشرطة النسائية من خلال فلسفتها وبرامجها وخدماتها التي تقدمها للمجتمع.
وأكدت أن الشرطة النسائية تسعى جاهدة للحد من معدل الجريمة وملاحقتها قبل وقوعها، وذلك من خلال العديد من البرامج التوعوية والتثقيفية والأمنية لحماية النساء بكافة ألوانهن وأطيافهن وأعمارهن من الانزلاق في وحل الإسقاط الأمني والابتزاز العاطفي والوقوع في وحل المخدرات.
وثمن القيادي في حركة "حماس" الدكتور عطا الله أبو السبح، في كلمته، دور الشرطة النسائية في المجتمع الفلســطيني، معددا مناقب ودور المــرأة على مدار تاريخ القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مشاركة المرأة بالحفاظ على المجتمع من العملاء والمنافقين الذين يستهدفون إفساد الأخلاق والأجيال، وأن تكون حارســة لهذا الجيل، فهذا عنوان النصر والتقدم والحضارة.
وتابع :"إن المرأة الفلسطينية في الشرطة تقــف بالمرصاد بوعيهــا وعقيدتهــا السليمة، لوسائل الغزو الفكري والغزو الأمني".
أرسل تعليقك