سوريات يفتتحنّ مركز لإغاثة اللاجئين وتقديم المساعدة الطبية في عَمَان
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

تقدِّم المؤسَّسة علاج الشلل النصفي والإصابات الحركية

سوريات يفتتحنّ مركز لإغاثة اللاجئين وتقديم المساعدة الطبية في عَمَان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سوريات يفتتحنّ مركز لإغاثة اللاجئين وتقديم المساعدة الطبية في عَمَان

مركز "سوريات عبر الحدود "
عمان – صدام الملكاوي

رغم معاناة الشعب السوري من ويلات الحرب المشتعلة في بلدهم ثم معاناتهم مع التشرُّد خارج أراضيهم، إلا أنَّ الإرادة منحت خمس سيدات سوريات القوة لتحقيق مشروعنّ الكبير لمساعدة أبناء شعبهنّ.

السيدات السوريات تركنّ أعمالهنّ في دول أوروبا وأميركا الشمالية والخليج العربي، وتوجهنّ إلى العاصمة الأردنية عمان، وأسسنّ مركزًا أطلقنّ عليه اسم "سوريات عبر الحدود"؛ لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين السوريين في محاولة لإشعال "شمعة أمل" تعيد قدر الإمكان البسمة إلى وجوه المصابين رغم فقدانهم أعز أقاربهم.

وتؤكد سامرة زيتون، التي كانت تعيش في بريطانيا، إنَّ فكرة إنشاء المركز جاءت بعد زيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين "شمال شرق الأردن"، ورؤية الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المخيم.

وأوضحت سامرة، خلال زيارة أجرتها "فلسطين اليوم" إلى مقر المركز في العاصمة، أنها طرحت الفكرة أمام سيدات سوريات في دول الخليج وكندا وبريطانيا، واتفقنّ على تأسيس المشروع بتمويل خاص منهنّ قبل عامين.

ويقدم المركز خدمات طبية وجلسات علاج طبيعية لمصابي الثورة السورية، ولاسيما حالات الشلل النصفي والإصابات الحركية التي لحقت بالسوريين بسبب قذائف ورصاص القوات الحكومية في بلادهم، وفقًا لمدير المركز عامر الحافظ.

وذكر الحافظ إنَّ المركز يضم 20 سريرًا للرجال و10 للنساء والأطفال، حيث يتم استقبال المصابين وفق معايير خاصة، على رأسها استقرار الحالة الصحية للمصاب بعد علاجه في المستشفيات، وانتقاله إلى المركز لمباشرة بدء العلاج الطبيعية والعناية بالجروح.

كما يتعاون المركز مع أطباء نفسيين ومتطوعين لمنح المصاب أنواع الراحة كافة وإعادة تأهيله قدر المستطاع لإعادة دمجه في المجتمع.

ويخشى مؤسسو المركز من عدم قدرتهم على مواصلة العمل الإغاثي للاجئين بسبب طول الأزمة، وعدم القدرة المادية الكافية لتقديم الخدمة للمصابين.

وتحدث المصابون إلى "فلسطين اليوم" خلال تلقيهم جلسات العلاج الفيزيائي، وأظهروا روحًا ملؤها التفاؤل وقلب يفيض منه الإصرار على الشفاء والعودة لبلادهم بعد انتهاء الأزمة؛ فهناك إبراهيم الذي لم يتجاوز ربيعه العاشر، لحقت به إصابة كبيرة بالقدم، ولم يبق له معيلاً سوى والده بعد أنَّ أخذت الأزمة التي دخلت عامها الرابع والدته وإخوته إلى غير رجعة".

وإلى جانب إبراهيم، يجلس الطفلان عبدالرحمن وشقيقته سلام، اللذان هتكت أطرافهما شظايا برميل متفجِّر ألقته طائرات النظام على درعا، مما أدى لإصابات خطيرة بعائلتهم أجبرت والدتهما على البقاء في العناية المركزة لمدة طويلة، فيما سافرا برفقة عمهما للعلاج في الأردن.

وعالج المركز أكثر من 200 مصابًا من مختلف المناطق في سورية٬ منهم من وقف على قدميه من جديد٬ ومنهم من يزال يخضع للتأهيل.

ويشكل هؤلاء السوريون الجرحى٬ الذين غادروا منطقة النزاع إلى دول الجوار كلاجئين٬ رغم حاجتهم الماسة إلى الرعاية الصحية الفائقة٬ جزءًا بسيطًا من آلاف الضحايا الذين تقطعت بهم السبل ولا يجدون من ينتشلهم من واقعهم المؤلم٬ فيما يستمر شلال الدم في حصد المزيد من الأرواح.

ولا يقتصر المركز على تقديم المساعدة الطبية للمصابين، بل يقدم فرص عمل في المطبخ ومشغل الحِرف اليدوية فيه للاجئات فقدنّ معيلهنّ.

ويخصص المركز قاعة لطلاب الثانوية العامة من المصابين يحصلون خلالها على دروس للتقوية تؤهلهم للنجاح ودخول الجامعة بعد أنَّ يصبحوا قادرين على الانخراط في المجتمع.

 ومنذ آذار/مارس 2011 لجأ إلى الأردن مئات آلاف السوريين جراء الحرب المشتعلة في بلادهم٬ وتم تخصيص العديد من المخيمات لهم٬ إلا أنَّ قسمًا كبيرًا منهم يعيش في المدن والقرى في مختلف مناطق المملكة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريات يفتتحنّ مركز لإغاثة اللاجئين وتقديم المساعدة الطبية في عَمَان سوريات يفتتحنّ مركز لإغاثة اللاجئين وتقديم المساعدة الطبية في عَمَان



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday