رام الله ـ فلسطين اليوم
أفادت الأسيرة الفلسطينية سناء فهد سعيد حمدان (18 عاما)، من مدينة الناصرة والمعتقلة منذ الخامس من الشهر الجاري، وتقبع في سجن الشارون للنساء، لمحامية هيئة الاسرى حنان الخطيب، بأنها تعرضت للتعذيب والاهانات السيئة خلال اعتقالها واستجوابها في معتقل "الجلمة" الاسرائيلي بتهمة التحريض على موقعها الاجتماعي "فيس بوك"، وقد حكمت بالسجن الاداري لمدة شهرين.
وأفادت الأسيرة حمدان بأنها اعتقلت بداية في مركز تحقيق في الناصرة من الساعة الخامسة والنصف مساء حتى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، ومن هناك تم نقلها الى معتقل الجلمة للتحقيق، حيث تم تفتيشها تفتيشا عاريا، واستمر التحقيق معها لمدة 10 ايام.ووصفت حمدان في إفادتها زنازين التحقيق في سجن الجلمة بأنها سيئة جدا ومخيفة، حيث الزنازين ضيقة جدا، وأنها عزلت وحدها في الزنزانة، ولم يكن يوجد فيها سوى فرشة وحرام، ما أصابها بالبرد الشديد، وان الزنزانة قذرة جدا وذات روائح كريهة.
وأوضحت، عندما طالبت بالخروج من الزنزانة بسبب قذارتها، هددها السجانون وأجبروها بالقوة على البقاء فيها ما زاد من تعبها النفسي.وأضافت، أن المحققين اتهموها بالتحريض على أمن دولة إسرائيل على صفحتها على "فيس بوك"، وبسبب عدم وجود ما يدينها قانونيا تم الحكم عليها في المحكمة المركزية في الناصرة ثلاثة أشهر إداريًا، ثم تم تخفيضها إلى شهرين.
وسألت سناء القاضي خلال المحكمة عن عدم قيام السلطات الاسرائيلية باعتقال المحرضين والمتطرفين الاسرائيليين الذين ينادون بقتل العرب والتحريض عليهم، وان هناك عنصرية إسرائيلية وتمييزا في الاعتقال والمحاكمات.ويذكر أن الأسيرة حمدان هي أول أسيرة إدارية من أراضِ 1948، والأصغر سنًا بين الأسرى الإداريين.
أرسل تعليقك