أبوظبي ـ سعيد المهيري
أغلقت اللجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة في نسختها الثانية باب الترشح للتقدم بالملفات من أجل المنافسة بتاريخ 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بعد انتهاء الفترة المسموح فيها بتقديم الملفات.
تلقى مكتب الجائزة 242 ملفًا في مختلف فئات الجائزة بزيادة نسبتها 100% مقارنة بنسبة الإقبال في النسخة الأولى، وذلك من 12 دول عربية، هي: الإمارات، والبحرين، والسعودية، والكويت، وفلسطين، ومصر، والأردن، وتونس، والسودان، والمغرب، واليمن، وسورية.
وأكدت منسق عام الجائزة، خولة المهيري، أنَّ نسبة الإقبال التي تضاعفت 100% دليل كبير على نجاح الجائزة، ووصولها إلى أغلبية الدول العربية المهتمة بالرياضة النسائية.
مشيرة إلى أنَّ جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ولدت لتبقى وتواصل نجاحاتها، وتعبئ الطاقات الرياضية النسائية من حيث الممارسة والإدارة، وتسهم كذلك في تحفيز الإعلام المرتبط بالرياضة النسائية، ودفع المؤسسات نحو الاستثمار في رعاية اللاعبات وتطوير المنتخبات، وتسويق الفعاليات والأحداث الرياضية.
وعن مسيرة النسخة الثانية من الجائزة؛ أوضحت أنَّه تم إطلاق النسخة الثانية في 29 أيار/ مايو من الماضي، وأطلق بعدها الموقع الإلكتروني الخاص بها في 24 حزيران/ يونيو الماضي، فيما نفذت لجنة الترويج بعدد من الجولات الداخلية والخارجية للتعريف بالجائزة وفئاتها وقيم الجوائز المخصصة لكل فئة.
ونظمت لجنة الترويج فيما يتعلق بالزيارات الخارجية عدة ملتقيات، أولها كان على هامش مؤتمر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في الأردن بين 14 و18 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي نجح في استثمار حضور كبار الشخصيات في الرياضة العربية، وبالتالي إطلاعهم على كافة تفاصيل الجائزة، فكانوا بمثابة سفراء للجائزة كلٌّ في دولته.
ثم توجه وفد من لجنة الترويج إلى دولة البحرين، وبين 12 و14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي التقى أعضاء الوفد بكل المسؤولين والمعنيين بالرياضية النسائية البحرينية، ما كان له الأثر الكبير في تلقي العديد من ملفات الترشح.
وأضافت المهيري أنَّه بالنسبة للمحطة الترويجية الثالثة فقد كانت في المملكة المغربية، حيث التقى فريق الترويج بمسؤولي الرياضة والمهتمين بالرياضة النسائية المغربية يومي 10 و11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على اعتبار أن المملكة المغربية من الدول التي لها باع طويل في الرياضة النسائية ممارسة ودعمًا وإعلامًا.
و كان ختام الجولات التعريفية في جمهورية مصر العربية، إذ أقيم ملتقى خاص بالجائزة على هامش ماراثون زايد الخيري خلال يومي 5 و6 كانون الأول الماضي، حضرته كل الجهات والمؤسسات والأندية ووسائل الإعلام المعنية والمهتمة برياضة المرأة.
أرسل تعليقك