أنجلينا جولي تؤكد أنها لم تشعر بفقدان أنوثتنا بفضل دعم زوجها

ظهر زوجا هوليوود الأشهر براد بيت وأنجلينا جولي في مقابلة معًا، وذلك للترويج لفيلمهما المرتقب والذي يشاركا في بطولته معًا.

وناقش الزوجان علاقتهما المستقرة جدًا، حيث أشادت أنجلينا ببراد لدعمه لها خلال فترة استئصال ثدييها الوقائي في عام 2013، وعملية إزالة المبايض في وقت سابق هذا العام.

وأفادت أنجلينا: "عرفت من تلك العمليات أنه سيظل بجانبي دائمًا، وأنني لن أشعر أبدًا بأني أقل أنوثة، لأنه لن يدع ذلك يحدث".

واستأصلت أنجلينا الثديين في سن 37 عامًا، بعد أن علمت أن لديها خطر 87% بالإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود بعض الجينات المعيبة، ونظرًا إلى الوضع الشاذ نفسه، كان لديها خطر 50% بالإصابة بسرطان المبيض، وقررت استئصال مبيضيها بعد عامين، مما سبب لها انقطاع الطمث المبكر.

وأخبر براد المذيع توم بروكو بأن دوره كان يتمثل في دعم أنجلينا قدر الإمكان خلال تلك الفترة، وقال إنه يفعل كل ما بإمكانه للحفاظ على تماسك أسرته أطول فترة ممكنة.

وتزوج النجمان اللذان يربيان ستة أطفال، في آب / أغسطس 2014 بعد تسعة أعوام قضياها معًا، وقضيا شهر العسل في تصوير الدراما الجديدة "باي ذا سي" في الجزيرة المالطية جوزو، وإنه أول فيلم يجمعهما معًا منذ عام 2005، بعد فيلم "السيدة والسيدة سميث" والذي كان سببًا في حبهما.

ومع انتشار شائعات انهيار زواجهما، ذكرت جولي: "أنا أعول على الجمهور أن يعرف أن ذلك ليس حقيقيًا، لأنه لما وجد هذا الفيلم من الأساس إذا كان هذا صحيحًا".

وصدر إعلان جديد للفيلم الذي يدور في حقبة السبعينات الجمعة، ولكنه لا يكشف قصة الفيلم تمامًا، لعدم احتواء الإعلان على حوار بين الأبطال، بل يظهر الكثير من اللحظات المتوترة بين الشخصيات المتقلبة، وسيتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 13 تشرين الثاني / نوفمبر، وفي بريطانيا في 11 كانون الأول / ديسمبر.