التعليم وتوفير فرص العمل للمرأة يتيحان تنمية مستدامة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

جلسة نقاشيّة حول قدرات النساء في التعليم والعمل

التعليم وتوفير فرص العمل للمرأة يتيحان تنمية مستدامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التعليم وتوفير فرص العمل للمرأة يتيحان تنمية مستدامة

جلسات مؤتمر الاستثمار في المستقبل
دبي - جمال أبو سمرا

تناولت أولى جلسات مؤتمر الاستثمار في المستقبل، تحت عنوان "قدرات النساء والفتيات –التعليم والتوظيف"، الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، صباح أمس الأربعاء، في الشارقة، سبل تمكين النساء في القطاع الاقتصادي وفرص العمل لهن وتمكينهن كشريكات رئيسيات، في دفع النمو الاقتصادي، وتفعيل مشاركتهن في الجهود المستدامة، لبناء السلام والرخاء العالميين.

وأجمع المتحدثون على أن دولة الامارات العربية المتحدة تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، إذ تحولت المرأة الإماراتية إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد المشاركون خلال كلماتهم، أهمية دعم المرأة على الصعيد الاقتصادي، موضحين أن تمكين النساء اقتصاديًا يساهم في تحسين ظروفهن المعيشية، وسيقلل اعتمادهنّ على المساعدات الخارجية، وبالتالي ستنمو الاقتصادات المحلية والوطنية.

كما اعتبروا في الجلسة الأولى، أن التمكين الاقتصادي للنساء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، سيساهم في حل عدد كبير من المشكلات، التي تواجه المرأة في الوطن العربي، مثل الزواج بالإكراه، والزواج المبكر، كما أنه يحدّ من عمالة الأطفال والفقر، وسيؤدي إلى تحسين فرص حصول الفتيات والفتية على فرص التعليم.

وشارك في الجلسة التي أدارها محمد ناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، خمسة متحدثين من العاملين في مؤسسات الإغاثة الدولية، والمهتمين بقضايا تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهم: بريتي باتيل وزيرة التنمية البريطانية، أليسا فريحة، مؤسس مشارك تومينا الشرق الأوسط، وهيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال (SOS) الدولية، وناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الانسانية، خالد وليد الخضير، المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا.

من جهتها، قالت وزيرة التنمية البريطانية، بريتي باتيل، إن "الإمارات تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، ونجح العديد من النساء في الإمارات العربية المتحدة، في أن يصبحن نموذجاً قيادياً للكثير من الفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

واستعرضت باتيل الجهود التي تبذلها بريطانيا للنهوض بواقع المرأة عالميًا، موضحة أن المملكة ساعدت خمسة ملايين امرأة حول العالم على الولادة الآمنة، وقرابة 36 مليون امرأة في الحصول على تسهيلات مالية والعثور على فرص عمل، وأن ذلك تحقق من خلال مبدأ الشراكات مع المؤسسات الرائدة ذات الأهداف المشتركة حول العالم.

أما أليسا فريحة، مؤسس مشارك في "تومينا الشرق الأوسط"، فأوضحت أن جهود المؤسسة الفعلية تتمثل في تحقيق زيادة نسبة النساء العاملات في الاستثمارات الاقتصادية، وايجاد فرص عمل لهن وتأهيليهنّ ليجدن فرص عمل مناسبة

كما أوضح هيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال    (SOS)  الدولية، أن دور الأم في النهوض بالأجيال الفاعلة والقادرة على تحمل المسؤوليات في المستقبل، هو دور محوري ورئيس، لافتاً إلى أن مؤسسة "sos" تؤهل قلوب وعقول الأمهات، ليتمكنّ من تربية أطفالهن، وأن التجربة نجحت في تخريج الكثير من الأسماء الفاعلة في أوساطها الاجتماعية، وشقت طريقها في الحياة العملية والعلمية، مضيفا أنه لا يجب أن نهمل دور الأم وأن نكون فخورين بأمهاتنا وأخواتنا".

من جانبه، توقف ناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الإنسانية، عند الدور الأساسي للرجل في تمكين المرأة، موضحاً أن على المبادرات الساعية لتفعل دور المرأة ودعمها في القطاع التعليمي والاقتصادي ألا يغفل عن دور الرجل في حياتها، لأن ذلك يعزز من الشراكة، ولا يخلق حالة الفصل التي يراد القضاء عليها.

ولفت حامد إلى جهود مؤسسته في تمكين المرأة على صعيد التعليم في أفغانستان وباكستان، وجهدهم في تذليل العقبات أمام النساء لتحقيق التعليم، وذلك من خلال توفير فرص تدريبة لهن في بيوتهن.

كما استعرض المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، خالد وليد الخضير، تجربة تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية، ودور مؤسسته في توفير فرص عمل للنساء المتعلمات والمؤهلات، لافتاً الى أن السوق السعودية حتى فترة قريبة، كان يفتقر إلى الأرقام التي تكشف عدد الخريجين والباحثين عن العمل بين الذكور والاناث، إلا أن مبادرة رسمية من الحكومة، قررت أن تمنح العاطلين عن العمل فرصة ليستثمروها بقروض مالية كمنحة من الدولة، كشفت أن مليون وستمائة ألف امرأة متعلمة لم تحصل على فرصة عمل بينهن 600 ألف فقط ترغب في العمل.

واعتبر نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا، أن جل ما يحتاجه العالم اليوم لتمكين المرأة في ظل جهود القيادات الفاعلة، على صعيد تمكين المرأة، هو أن يكون هناك خطط فاعلة تطبق على الأرض، وذلك من خلال إدماج المرأة في مراكز صنع القرار، لتكون مؤثرة، وقادرة على تغيير القرارات التي من شأنها أن تفعل طاقاتها، وجهودها على مختلف المستويات. 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم وتوفير فرص العمل للمرأة يتيحان تنمية مستدامة التعليم وتوفير فرص العمل للمرأة يتيحان تنمية مستدامة



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 23:30 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

35 ألف شخص يتسابقون في إحدى أكثر المدن تلوثًا في العالم

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

عن فجوة "كورونا" من زاوية أخرى !

GMT 09:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صامبا ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب ألعاب قوى في العالم

GMT 10:03 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"صن" تكشف تطورات جديدة بشأن قضية اغتصاب رونالدو لأميركية

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday