الداعية عمرو خالد يبيّن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

حدّد 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة وأهمها الحب والحنان وجبر الخاطر

الداعية عمرو خالد يبيّن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الداعية عمرو خالد يبيّن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

الداعية عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

حدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة، من واقع معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، وهي: منحها الحب والحنان، جبر خاطرها، إعطاؤها الأمان، مساعدتها في تحقيق ذاتها، مشاركتها في تفاصيل حياتها، احترام حريتها الشخصية، والرحمة بها والصبر عليها.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، قال خالد إن "النبي صلى الله عليه، تزوج من 12 امرأة، هن: السيدة خديجة (التي استمر زواجه بها لمدة 25 سنة)، السيدة سودة بنت زمعة، السيدة عائشة، السيدة حفصة بنت عمر، السيدة زينب بنت خزيمة، السيدة أم سلمة، السيدة زينب بنت جحش، السيدة جويرية، السيدة صفية، السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان، السيدة مارية المصرية، السيدة ميمونة، من بينهن 2 توفيا في حياته، هما: السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة، ومات ولديه 10 أزواج".

وأوضح أن "زواجه بهن كان لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والإنسانية، إذ لا يعقل أن يعيش رجل مع امرأة واحدة حتى عمر 53 سنة، ثم يفكر بعدها في التعدد في آخر 9 سنوات من عمره إلا لأهداف نبيلة، لا علاقة لها بشهوة النساء". وفسر خالد تعدد الزوجات بأنه "جزء من التشريع، حتى يجيب النبي على ما يدور في عقولنا من أسئلة عن قواعد التعامل مع المرأة، فتزوج الأكبر منه، والأرملة، من لديها أطفال من زواج سابق، ومن كان أبوها يهوديًا ومن ألد أعداء الإسلام، من أجل مبدأ: لا تعامل زوجتك بذنب أبيها".

وأشار إلى أن هناك "7 قواعد نبوية لفن التعامل مع المرأة أرساها النبي في معاملاته مع أزواجه، الأولى: الود والعاطفة، فكان يعبر بوضوح لزوجاته عن حبهن له، وكثير ما يقول لزوجته أحبك، لافتًا إلى أن "التدين لا يلغي العاطفة، بل إن إعطاء المرأة جرعات من الحب والحنان ضرورة للمرأة، والنبي كان يعمل على إسعاد عائشة، فكانت تحب التنزه خارج المدينة مرة كل أسبوع وتحب رياضة الجري، فلم يمنعه هيبته ولا وقاره أن يسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة".

وروى خالد أن النبي كان يعمل على جبر خواطر زوجاته، ليس شفقة بل رحمة ونبلاً ورجولة، موضحًا أن القاعدة الثالثة في تعامل النبي مع زوجاته، تتمثل في "إعطاء الأمان، وهذا هو أهم أمر تحتاج إليه المرأة، وهناك نوعان من الأمان، مادي، إن "أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته، والثاني: الأمان الجسدي، ما ضرب رسول الله امرأة قط".

بينما حدد القاعدة الرابعة في عمل النبي على أن تحقق المرأة ذاتها، "فكان أول زوج ساعد زوجته على تحقيق طموحها في الحياة، فالسيدة عائشة تزوجها النبي صغيرة وعاشت بعد وفاته 45 سنة، كيف تكمل حياتها، وهي لم تنجب، فساعدها على أن تعيد اكتشاف ذاتها.. قال لها: تعلمي مني يا عائشة حتى تعلمي الأمة من بعدي، ووجه الأمة لأن تتعلم منها، فقال: "خذوا شطر دينكم يعني نصف دينكم عن عائشة".

وعلق خالد: "لولاها لما وصلت إلينا نصف أحاديث النبي، وأغلبها في الفقه، فقد روت عن النبي 2250 حديثًا، وعملت مدرسة لتعليم الحديث والفقه، فكانت أول مدرسة للفقه، حتى سموها "معلمة الرجال"، وهي من علمت المسلمين طريقة وضوء النبي، وكانت تراجع الصحابة في كثير من آرائهم، لأنها أقرب لرسول الله".

وقال إن القاعدة الخامسة من معاملة النبي لزوجاته: وهي مشاركتهن في تفاصيل الحياة، "فكان في السفر يصطحب زوجاته معه، حتى في المعارك، حتى لا تحصل فجوة معهن، وكذا المشاركة حتى في العبادة: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته"، ومشاطرتها مشاكلها ومشاعرها".

بينما ذكر أن "القاعدة السادسة في تعامل النبي مع المرأة: احترام حريتها الشخصية، واحترام ذمتها المالية، لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، إياك أن تقترب من ميراثها".

وأشار إلى ضرورة احترام عائلة الزوجة، "فعلى الرغم من أن السيدة صفية أصلها يهودي، وأباها حيي بن أخطب حاول قتل النبي ومات ألد عدو له، لكنه لم يتحدث عنه مرة واحدة بما يغضبها، تقديرًا لها". وقال إن "احترامه للمرأة يأتي من خلال عدم التعامل معها على أنها درجة ثانية، فكانت تتعامل مع الرجال طالما في إطار الأدب والاحترام، ولم ترد كلمة اختلاط في القرآن ولا السنة، بينما المتشددون يحرمون جلوس الرجال والنساء معًا".

أما القاعدة السابعة، كما يذكر خالد فهي "الرحمة بها والصبر عليها، فلما نزلت آية: "وعاشروهن بالمعروف"، قال النبي: "أيها الناس استوصوا بالنساء خيرًا فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم الزواج منهن بكلمة الله". وعلق خالد مخاطبًا الأزواج بقوله: "عندما تزوجت من امرأتك، فأنت لم تأخذها من أهلها، إنما أخذتها من الله، ولو أسرتها ضعيفة، وأنت تستهين بها، فأنت لا تعادي أهلها لكنك تعادي الله

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يبيّن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي الداعية عمرو خالد يبيّن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday