القاهرة - فلسطين اليوم
أصبحت الكمامات شيئا ضروريا وإلزاميا في حياتنا اليومية، بعد انتشار فيروس كورونا حول العالم، سواء عند التواجد داخل الأماكن العامة أو العمل أو وسائل النقل، وذلك للحماية من انتشار العدوى، ولأنها أصبحت منتشرة بين الناس، فكرت هادية عبدالفتاح، المدربة بإحدى الورش الاجتماعية عن حقوق المرأة، ومدشنة العديد من المبادرات، منها مبادرة باب السعادة، وقولي "لا" متخافيش، في تصميم كمامات مختلفة تهدف لنشر التوعية بين الناس.
تحدثت هادية عن تصميمها لكمامات قائلة "زادت نسبة العنف ضد المرأة خلال فترة انتشار فيروس كورونا، لذلك فكرت فى تصميم كمامات مطبوع عليها عبارات تهدف لمنع العنف ضد المرأة، ولتشجيع المرأة على الحصول على حقوقها، كوسيلة لنشر التوعية بين الناس بضرورة احترام المرأة وحقوقها، وبدأت أرتدي الكمامة المطبوع عليها الشعار عند خروجى من المنزل، والتي لفتت أنظار المارة ويسألون عن الشعارات، ومن هنا بدأت أوعيهم بضرورة توقف العنف ضد المرأة، وبذلك استطعت أن أنشر التوعية بين المارة".
ولم تتوقف هادية عند تصميم كمامات لتوقف العنف ضد المرأة، بل عملت أيضاً على تصميم كمامات للحد من ظاهرة التحرش وتشجيع المرأة للدفاع عن حقوقها، والتصدي للمتحرش، من خلال طبع شعارات على الكمامة.
هادية، حالة اليأس والإحباط بين الناس منذ انتشار فيروس كورونا، فكرت فى إطلاق مبادرة اسمها" باب السعادة"، والتى تهدف إلى نشر السعادة بين الناس، من خلال تصميم كمامات مطبوع عليها رسومات لشخصيات كرتونية مثل ميكى ماوس وباتمان و"كوميكس"، المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتشجيع المشاركين فى المبادرة بمشاهدة سهرة غنائية تذاع على صفحة الرسمية للمبادرة، كل خميس، وتشجيع المتابعين بالاشتراك فى المبادرة بنشر مقاطع فيديو تدعو للبهجة والسعادة.
أوضحت هادية في نهاية الحديث، أن هدف المبادرة ليس الربح وإنما نشر الوعي بين الناس، وإن المبادرة تتحمل تكليف تصميم الكمامة مالياً، مشيرة إلى أنهم في بادئ الأمر كانوا يلجأون للصور المنتشرة على موقع "غوغل" لطبعها على الكمامة، وحالياً يصممون بأنفسهم الشعارات والرسومات.
يقد يهمك ايضاً :
هنا الزاهد تُعلق على حكم إخلاء سبيل المتهمين بالتحرش بها
تارا عماد توضِّح أنّ "التحرش" قضية مُهمّة وتُعلن أنّ التوعية دور كلّ صاحب منبر
أرسل تعليقك