أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار وأكثرها عنفًا على الشاشات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الصورة النمطية للرجل الخارق لم تعد حكرًا عليه

أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار وأكثرها عنفًا على الشاشات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار وأكثرها عنفًا على الشاشات

أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار
واشنطن ـ فلسطين اليوم

تتصدّر الفتيات الصغيرات بطولات أفلام الحركة والمغامرة هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى، من القاتلة لورا في "لوغان" إلى "الغامضة إليفين" في "سترينجر ثينغز"، إلى إصرار "ميغا" الجريء في "أوكجا" الذي افتتح الأسبوع الماضي،  حيث تقول مديرة دراسات متعلقة بالجنسين وأستاذة التمثيل السينمائي والمسرحي في جامعة نوتردام ماري سيليست كيارني: "صحيح أنّ نانسي درو اشتهرت بحل الألغاز في الثلاثينات، وبافي حاربت مصاصي الدماء في مدرستها الثانوية في التسعينات، إلّا أنه نادرًا ما كانت المسلسلات والأفلام تركز على اختيار فتاة للعب دور البطولة"

مضيفةً  "شاهدت الفتيات هذه الشخصيات، لكن حين كنّ يتابعن العروض العامة والنمطية، وما كان آباؤهم، وإخوانهم، والفتيان يشاهدونه، لم يكن للفتيات ظهور خلاله، أمّا الآن، فهن موجودات، وهو أمر مهم جدًا"، هذا يعني أنّ الفتيات لم يعدن مضطرات لمشاهدة أبطال راشدين كـ"كاتنيس إيفردين" في "ذا هنغر جيمز" (مباريات الجوع) أو "ريي" في "ستار وورز ذا فورس أويكنز"، كما باتت الفتيات اليوم يلعبن أدوارًا مغامرة رائعة ويظهرن كأولاد أقوياء على الشاشة، كما ظهرت البطلة "إليوت" ذات العشرة أعوام على دراجتها الهوائية الطائرة في فيلم "إي.تي. ذا إكستراتيريستريال".

واعتبر الأخوان "دافر" أن الجنس لم يكن يومًا شرطًا لصنع شخصية بطل خارق يتمتع بقوى استثنائية في مسلسلهم الذي يعرض على "نيتفليكس" "سترينجر ثينغز"، فقد جسدت إميلي بوبي براون ذات السنوات الـ13 شخصية "إليفين" الصغيرة التي تتمتع بالقدرة على تحريك الأشياء بعقلها، بالإضافة إلى لعبها دور "إنديانا" الصديقة السرية الرائعة لمجموعة من الفتيان في مرحلة ما قبل المراهقة في القرية الخيالية "هوكنز"، وصرّح مات داف في مقابلة حديثة، قائلًا: "إليفين كانت فتاة منذ البداية، لا أتذكر متى ولا أين اتخذنا هذا القرار، لكنها كانت دائمًا فتاة"،  مضيفًا أنّ "إليفين" هي الشخصية المحورية في العرض بالنسبة لهم وكانت ستظل دومًا الفتاة التي هربت من المخبر، واعتبر أن الفكرة لاقت هذا الإعجاب لأنها جديدة ولم يرها الناس قبلًا.

ومن المنتظر أن تنضم فتاة جديدة إلى طاقم الفيلم في موسمه الثاني الذي سينطلق عرضه الأول في 31 تشرين الأول\أكتوبر، وحيث قال الكاتب والمخرج بونغ هو إنه تعمد اختيار فتاة لأداء دور البطولة في فيلم "أوكجا"، فيلم الحركة العالمي، الذي أوكلت فيه البطلة حماية خنزير مطور جينيًا يبلغ وزنه ستة أطنان، واعتبر "هو" أن أفلام الكرتون أو الأفلام السينمائية غالبًا ما تصوّر الفتيات الصغيرات على أنهن مخلوقات تحتاج إلى الإنقاذ والحماية، مشيرًا إلى أنّه أحب فكرة أن تلعب فتاة صغيرة دور الحارس الحامي لأحد المخلوقات، وعليها أن تتجاوز جميع العقبات التي تقف في طريقها، وأنه أحب هذا الشعور، وبعد أن طلبت الشركة المنتجة تحقيق منتجها على أرض الواقع، لعبت "آن سيو هيون" دور الفتاة "ميجا" التي ترعرعت مع "أوكجا" وخاطرت بكل شيء لحماية المخلوق الكبير الحجم، إن ما يفتقر إليه «أوكجا» وغيره من المشاريع اليوم هو صورة الفتاة الصغيرة النمطية التي تحتاج إلى الإنقاذ.

وأبدع كاتب ومخرج "لوغان" جايمس مانغولد، في إسناد فكرة بطولة مشروعه للصغيرة "لورا" وهي فكرة مبتكرة يستحق التقدير عليها، حيث أنّه استوحاها من تاريخ "ذا إكس – مان"، ولا يمكن القول إلّا أنّ مانغولد اختار ممثلة استثنائية تبلغ 11 عامًا من العمر تدعى "دافني كين"، استطاعت أن تتقن دور المرأة القاتلة في عالم أبطال الشاشة الخارقين المخصّص للذكور، واختار أن يجعل "لورا" فتاة صغيرة لا مراهقة كما جاء في القصة المصورة، مراعيًا نوع العلاقة التي ستربطها بالممثل "هيو جاكمان" والصدمة التي قد تسببها حينما تظهر الفتاة مخالبها، تمامًا كـ"هيت غيرل" في فيلم "كيك آس" في عام 2012، حيث استوحى الكاتب شخصية لورا من صورة الأب، إذ أنها ابنة "وولفرين" وتتمتع بقوة وقدرة كبيرتين على تمزيق اللحم، تمامًا كوالدها

وأكّد مانغولد بأنّه لم يظن أبدًا بأنّ الطبيعة الصادمة لقدرة لورا على القتل بطريقة وحشية ستأتي بشكل جذاب ومؤثر، خاصة وأنها فتاة وليست صبيًا، وأنّ الأفعال المميتة في الفيلم ستمارسها فتاة صغيرة،  مضيفًا: "تساءلت ما إذا كان بإمكاننا أن نجذب الناس من خلالها، وما إذا كان الجمهور سيصدق فعلًا أنّ هذا المستوى من العنف والقوة محبوس في جسد فتاة في عامها الحادي عشر، بالنسبة إلي، هذا العامل كان الأكثر إثارة وتحفيزًا لعرض العمل على الشاشة"، موضحًا كيف أنّه اعتنى بشخصية لورا التي لم تنطق بكلمة خلال النصف الأول من الفيلم، وتكلّمت بالإسبانية فقط في الجزء الثاني منه، سعياً منه للقضاء على الفطرة الطبيعية التي تسيطر عادة على شخصية فتاة في هذه السن، وإفساحًا في المجال أمام الدور الجديد والفريد من نوعه الذي ستلعبه.

يُذكر أيضًا أنّ هذه الشريحة الجديدة من بطلات الأفلام والمسلسلات ليست محصورة بفتيات بيض البشرة، حيث اعتبرت كيارني، المختصة في الدراسات المعنية بالجنسين، أنّ هذه الأدوار التي تلعبها الفتيات تتأثر بما هو أكثر من مجرد شخصية "المرأة الخارقة"، وأنّ التاريخ، إلى جانب السياسات المتعلقة بالجنسين في مراحل تاريخية مهمة يلعبا دورًا كبيرًا، لافتةً إلى أنّ النساء والفتيات الصغيرات اللواتي يتميزن بالقوى على الشاشات، يعكسن موقفًا أكثر تقدمًا  فيما يتعلّق بالمساواة بين الجنسين، موضحة أن بعض الكتاب والمنتجين يمكن أن يكونوا قد استوحوا صنع بطلات مشابهات رغبة منهم في رؤية قيادات نسائية رائدة في حياتنا الحقيقية، موضحًة أن المجموعة الأخيرة من الشخصيات موجودة جميعها في "الخيالات الروائية"، أي حيث يمكن للناس أن يتمتعوا بالقوى الخارقة

مؤكّدةً أنّ التفكير بأنّ هذه الشخصيات غير موجودة في حقيقتنا بل في حقائق أخرى، أي التفكير بأن الفتيات يمكن أن يكنّ بطلات خارقات خياليات ولكن لا يمكنهن أن يكن رئيسات دول في الحياة الواقعية، أمر محبط، فعلى سبيل المثال، لم يلق فيلم "بيلي إليوت" الرائع والواقعي، إنتاج عام 2000، الذي يتحدث عن فتى في الحادية عشرة من عمره استطاع التعرّف إلى حقيقة الجنسين والهوية من خلال الرقص، والذي أعيد إنتاجه بعد سنوات في 2016 مع إعطاء الدور نفسه لفتاة في الحادية عشرة، النجاح نفسه، فبطولة الفتيات الصغيرات لأفلام الحركة هي مجرد بداية، خاصةً أنّها تلقى إقبالًا واسعًا بين الجماهير، واعتبرت كيارني أنّ هذه الأفلام تتمتّع بتأثير ثقافي قوي جدًا عبر مشاهدة الفتيات لشبيهاتهن يقمن بهذه الأدوار، ورؤية الفتيان للفتيات يقمن بها أيضًا، حيث أنّه لا يمكن لفتى أن يشاهد "لوغان" تلعب هذا الدور القوي دون أن يعي أنها فتاة.

وأكّد "الأخوان دافر" أنّ "إيلفين" هي الشخصية الأشهر في المسلسل والشخصية المغامرة الأكثر مبيعًا، أمّا مانغولد، فقد لفت إلى أنّه عندما زار ابنيه اللذين لم يبلغا مرحلة المراهقة بعد موقع تصوير فيلم "لوغان"، استمتعا بمشاهدة لورا أكثر من "وولفرين" نفسه،مشيرًا إلى أنّهما "كانا مأخوذين بها، ومن المشجع أن يرى الناس فتاة صغيرة مختلفة عن صورة ألعاب العرائس، هذا ما يحصل فعلًا عندما يكون أحدهما في وسط خلاف، شخص يبحث عن شيء معين، أو شخص قادر ومسؤول، شخص انتهى به الأمر في فيلمي وهو يقدم نصيحة جميلة ومؤثرة عن الحكمة والاستقرار".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار وأكثرها عنفًا على الشاشات أجمل الفتيات الصغيرات يجسدن أخطر الأدوار وأكثرها عنفًا على الشاشات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday