لندن - سليم كرم
حكم القضاء البريطاني بإعادة فتاة مراهقة الى والديها بعد أن حاولت الفرار الى سورية بعد أن جُندت في منزل عائلتها متشبعة بدعاية "داعش" بالرغم من اعترافها بأنها في خطر كبير، فقد عثر في منزل عائلتها الواقع في شرق لندن على صور لقطع الرؤوس وكتيبات لإعداد القنابل وصور لاسلحة، وهذا دليل أن والدها جزائري المولد قد عرضها للكثير من المحتوى العنيف حتى أصبحت متطرفة.
وكانت الفتاة التي لا يمكن الكشف عن اسمها خططت للالتحاق بصفوف "داعش" في كانون الأول/ديسمبر عام 2014 لتصبح عروس مجاهدة ولكنها احتجزت على متن الطائرة المتجهة من تركيا في مطار هيثرو.
ووضعها قاضي المحكمة العليا في هايدن العام الماضي تحت الرعاية بعد أن تبين له أن الأب والأم كذبا بشأن عرض دعاية "داعش" عليها وأنهما محبان للسيطرة، ولكن الاسبوع الماضي عكس القاضي قراره قائلا ان والديها عرفا تأثيرهما المدمّر على الفتاة، وإذا خالف والدها وعده بعدم مشاركة الصور المروّعة عن التنظيم فسيعرّض نفسه للسجن.
أرسل تعليقك