طهران -فلسطين اليوم
طلبت ملكة الجمال الإيرانية بهاره زاري بهاري، اللجوء في الفلبين خشية على حياتها، بعد أن طالبت طهران بتسليمها بسبب جريمة تقول إنها لم ترتكبها.
ومثلت بهاري، التي درست طب الأسنان في الفلبين منذ عام 2014، إيران في مسابقة ملكة جمال القارات عام 2018 في مانيلا، فيما تم احتجازها لمدة 6 أيام في مطار نينوي أكينو الفلبيني، بعد أن وضعت إيران عليها إخطارا أحمر من الإنتربول، وفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية.
وتقول بهاري (31 عاما) إن تهمة الاعتداء الموجهة لها "كذبة كبيرة"، وتعتقد أنها مستهدفة بسبب آرائها السياسية في إيران ودعمها لحقوق المرأة، مضيفة: "إذا عدت إلى إيران سوف يقتلونني".
وفي يناير الماضي، ظهرت بهاري في مسابقة ملكات جمال تحمل صورة رضا بهلوي، الذي يعيش في المنفى، وهو أحد أبرز منتقدي الحكومة في طهران.
وصرحت بهاري آنذاك قائلة: "لقد استخدمت صورته على خشبة المسرح لتكون صوت شعبي، لأن كل الأخبار ووسائل الإعلام تتجاهلنا".
وذكرت السلطات الفلبينية أنه تم منع بهاري من دخول الفلبين بسبب إشعار الإنتربول، حيث أن التهمة الموجهة ضدها هي الاعتداء والضرب وتتعلق بحادث مع مواطنة إيرانية في الفلبين.
إلا أن وكيل وزارة العدل الفلبينية، مارك بيرت، أوضح لاحقا لأنه ليس لديهم أي سبب لرفض دخولها بسبب انتهاكها القوانين، مضيفا أن طلب اللجوء الخاص بها قيد المراجعة حاليا بمساعدة من محام.
ووفقا للصحيفة البريطانية، لا تزال بهاري موجودة في مبنى الركاب 3 بالمطار في انتظار مصيرها بعد تقديم طلب اللجوء، حيث قالت: "لا يوجد لدي أي أخبار أو معلومات جديدة عن سبب بقائي هنا".
من جانبها، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء الماضي، الفلبين إلى التعامل مع مطالب بهاري بشكل عادل ونزيهة.
وقال نائب مدير قسم آسيا في هيومان رايتس ووتش، فيل روبرتسون،: "من الأهمية أن تزود الفلبين بهاره زاري باهاري بالدعم، بما في ذلك الوصول إلى محام لتقديم طلب اللجوء"
أرسل تعليقك