تفاصيل مهمة بشأن دور المرأة اللبنانية في المشاركة في ساحات الاحتجاجات ضد الفساد
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أسهمت في إطلاق العديد من المبادرات لدعم ومساندة المتظاهرين

تفاصيل مهمة بشأن دور المرأة اللبنانية في المشاركة في ساحات الاحتجاجات ضد الفساد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفاصيل مهمة بشأن دور المرأة اللبنانية في المشاركة في ساحات الاحتجاجات ضد الفساد

المظاهرات الشعبية فى لبنان
بيروت - فلسطين مباشر

لعبت اللبنانيات دورا رياديا في المظاهرات الشعبية، وأسهمت في إطلاق العديد من المبادرات، لدعم ومساندة المتظاهرين. وشهدت ساحات التظاهر حضورا بارزا للنساء، في مقدمة الصفوف، وفي مواجهة الأجهزة الأمنية.

وتصدت اللبنانيات اللواتي افترشن الأرض وتشابكن بالأيدي في ساحات التظاهرات، لقوة مكافحة الشغب التي أعطيت أوامر بفتح الطرقاتـ، لكن أصرار المرأة وعزيمتها غيرا المعادلة رغم ما نالته من عنف.

ويعد هذا المشهد متكرر بشكل آني في ميادين الاحتجاجات اللينانية، حيث تنسحب القوة الأمنية أمام الفتيات اللواتي يقفن في وجهها في ساحات الاعتصام.

وقالت رندا ياسير وهي ناشطة حقوقية: "المرأة موجودة في الساحات تقف أمام رجال الأمن، أمام أي أنواع من الشغب في لحظات حرجة جدا".

وأضافت ياسير في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" وهي تتوسط بعض المحتجات: "عندما يبدأ العمل على هجوم من قبل أي مجموعة تقوم الفتيات بحاجز بشري لحماية هؤلاء المتظاهرات".

ومنذ اليوم الأول لانطلاقة التظاهرات الشعبية بلبنان في السابع عشر من أكتوبر، والنساء في الصفوف الأمامية في ساحات التظاهر، حيث ساهمن في إطلاق العديد من المبادرات المرافقة للتظاهرات العابرة للمناطق والطوائف.

وتقول الطالبة سارة ميرا، وهي تصدح بعبارات تطالب برحيل الطبقة السياسية: " نحن نساعد بفرز النفايات وأغلبيتنا من النساء. همة قوية جدا وعالية جدا ".

وبجوار سارة تتجمهر العديد من الفتيات اللواتي سجلن حضورا لافتا في التظاهرات اللبنانية، وتقول إحداهن، " نحن نزلنا لنظهر أن بإمكان المرأة تغيير كل شيء"،

ويرى المتخصصون في الشأن للبناني أن وقوف المرأة اللبنانية إلى جانب الرجل في هذه الثورة، أثبت مجددا قدرتها القيادية والنضالية، كما أنه فرصة إضافية للمرأة للمطالبة بحقوق حرمت منها والتأكيد على دورها الريادي في المجتمع.

وتقول نداء مرشد وهي تحمل لافتتة كتبت عليها الثورة أنثى: " أنا كتبت هذا الشيء لان أمي لبنانية ومتزوجة من سوري ولا تستطيع إعطائنا الجنسية".

وتضيف مرشد في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "بعد 30 سنة ببيت أهلي لم أحصل عليها. مجرد إنو تزوجت لبناني حصلت عليها".

ورسمت النساء ثائرات في ساحات التظاهر مشهدا لم يكن يتوقع يوما في بلد تغلغل فيه الفساد والطائفية. كما تركن بصمة أمل بغد أفضل بعد الخيبات المتكررة في السنوات الماضية.

وقالت المحامية اللبنانية رانية نصرة، " أكيد المرأة سيكون لها دور فاعل في هذه المظاهرة نعتبرها مظاهرة مصيرية لازم تؤدي لتكريس المطالب".

وأظهرت المرأة اللبنانية، المتضررة من قوانين لا تكفل لها كافة حقوقها، ومجتمع قد لا ينصفها، صلابةً لا تضاهى في ميدان الاحتجاجات، ليصبح صوتها أيقونة في ساحات التظاهر، وعزمها ردا على من يحاول الوقوف بوجه مطالب الشعب.

قد يهمــــك أيضــــا: النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مهمة بشأن دور المرأة اللبنانية في المشاركة في ساحات الاحتجاجات ضد الفساد تفاصيل مهمة بشأن دور المرأة اللبنانية في المشاركة في ساحات الاحتجاجات ضد الفساد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday