بين ويدمان يكتب مقالًا يشرح فيه أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة
آخر تحديث GMT 09:37:35
 فلسطين اليوم -

أكّد هيرودوت أن النساء تنزل إلى الأسواق ويعملن بالتجارة بينما الجنس الأخر يجلس في المنزل

بين ويدمان يكتب مقالًا يشرح فيه أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بين ويدمان يكتب مقالًا يشرح فيه أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة

المساواة بين الرجل والمرأة
بيروت -فلسطين اليوم

كتب بين ويدمان، كبير مراسلي وكالة "سي إن إن" للشؤون الدولية في بيروت، مقالًا عن المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة. ومثل العديد من السائحين المُشوشين، أُصيب هذا المسافر بالحيرة بسبب أمورٍ لم يتوقعها. فالبشر كانوا يرتدون ملابس مختلفة، ويأكلون ويكتبون ويفعلون كل شيء بطريقة مختلفة، وكان النهر يتدفق من الجنوب إلى الشمال، وليس العكس كما هو معتاد بالنسبة له. ولكن ما كان أكثر إرباكًا بالنسبة للمؤرخ الإغريقي هيرودوت، الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، عندما زار مصر هو دور المرأة المصرية، بحسب مقال ويدمان على موقع CNN.

وكتب هيرودوت قائلًا "تنزل النساء المصريات إلى الأسواق، ويعملن بالتجارة، بينما يمكث الرجال في المنزل ويمارسون الحياكة". وخلص هيرودوت إلى أنَّه يبدو أنَّ "المصريين بتقاليدهم وعاداتهم قد عكسوا الممارسات الاعتيادية للبشر". وكان يُنظر إلى النساء -البسيطات وذوات النفوذ منهن- والرجال في مصر القديمة كأشخاص متساوين، وفقاً للإيطالية فالنتينا سانتيني عالمة المصريات. وأضافت فالنتينا: "إذ كان يمكنهن الانفصال عن أزواجهن، واقتناء ممتلكاتٍ خاصة بهن، وكانت لديهن العديد من الحقوق التي لم تتمتع بها النساء في الحضارات اللاحقة".

وقال ويدمان "اصطحبتني فالنتينا في جولة داخل المتحف المصري بمدينة تورينو الإيطالية، وهو أقدم متحف مخصص لآثار مصر القديمة، أُسس عام 1824". وأضف الصحافي في CNN: "كنا في غرفة مخصصة لامرأة كانت تُدعَى "ميريت"، عاشت منذ نحو 3400 سنة مضت، خلال فترة المملكة المصرية الحديثة، وتُوفيت في سن الخامسة والعشرين لأسبابٍ مجهولة. رُسمت على الصناديق التي احتوت أدوات الزينة خاصتها ومقتنياتها الأخرى صور لامرأة واثقة، جنباً إلى جنبٍ مع زوجها المهندس المعماري خا، وهما يقدمان القرابين للآلهة، ويرحِّبان بضيوفهما".

وتؤكد مجموعة المقتنيات الثمينة التي دُفنت ميريت بها -وشملت شعرًا مستعارًا طويلًا صُنع من شعر إنسان، وأرغفة خبز، ومجوهرات، وأدوات زينة، وملابس- أهميتها ومكانتها. وفي الغرفة ذاتها يوجد تمثال أبيض من الحجر الجيري لسيدة كانت تُدعَى نفرتاري، وكذلك تمثال لزوجها بندوا. التمثالان متساويان في الحجم والطول، ويضع كلٌّ منهما ذراعه على كتف الآخر؛ ما يُعد تصويرًا لنوعٍ من المساواة أصاب هيرودوت بالحيرة دون شك.

وعلَّقت إفيلينا كريستيلين، رئيسة مؤسسة المتحف المصري بتورينو قائلةً: "ربما كان (هيرودوت) مستاءً للغاية من رؤية ما كان يحدث فقط بالجوار؛ لأنَّه ربما كان بإمكان النساء الإغريقيات أن يستلهمن فكرةً مما يحدث، ويحصلن على الفرص ذاتها التي حصلت عليها زميلاتهن المصريات". وكانت هناك العديد من الإلهات المخيفة، ضمن الآلهة المصرية، مثل الإلهة سخمت، التي يعني اسمها "القوية". وكانت سخمت تملك جسد امرأة ورأس لبؤة.

وتباهت مصر القديمة بسلسلة من الملكات القويات، من ضمنهن حتشبسوت وكليوباترا. وكانت حياة النساء المصريات العاديات قصيرة وصعبة. إذ كانت الولادة مميتة في أغلب الأحيان، لكنَّهن تمتعن بمستوى من الحماية القانونية شمل اتفاقيات ما قبل الزواج. وقال كريستيان غريكو، مدير المتحف "تمتعت النساء في مصر القديمة بمكانةٍ اجتماعية محددة بشكلٍ جيد للغاية. لدينا هنا بعض عقود الزواج التي تنص بوضوح على ما ينبغي للرجل أن يضمنه، من الفضة والسلع الأخرى، كتعويض في حالة الطلاق".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين ويدمان يكتب مقالًا يشرح فيه أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة بين ويدمان يكتب مقالًا يشرح فيه أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday