واشنطن ـ فلسطين اليوم
ورحلت سلمى ريان يوم الثلاثاء الماضي جراء إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، في مرفق للمسنين في أوستن بولاية تكساس الأميركية، بعد ثلاثة أيام من الاحتفال بعيد ميلادها السادس والتسعين. وتأتي وفاتها بعد وفاة أختها الكبرى إستر - التي لم تلتقِ بها قط - في سن الخامسة خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، أي ما يقارب 102 عام. وقالت فيكي، ابنة سلمى ريان، لقناة "ككسان" المحلية في أوستن: "في 3 أبريل (نيسان)، تلقيت مكالمة من المنشأة تفيد بأن خمسة من السكان، بما في ذلك والدتي، كانوا يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة".
وتابعت: "خلال الأيام الخمسة التالية لمعرفة خبر مرضها، شاهدتها من نافذة الغرفة وهي مريضة. كان من الصعب ألا أكون معها. كان عيد ميلادها السادس والتسعين في 11 أبريل. اجتمعت عائلتنا خارج نافذتها، ولكن كان من الواضح أن شيئًا رهيبًا حدث". وقالت فيكي إن مكتب الفاحصين الطبيين في مقاطعة ترافيس أكد أن اختبار ريان كان إيجابيًا لفيروس "كورونا" بعد وفاتها.
وتشير التقديرات إلى أن الإنفلونزا الإسبانية أصابت 500 مليون شخص أو ثلث سكان العالم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتوفي ما لا يقل عن 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الفيروس، مع ما يقرب من 675 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة، حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. وقد أصاب فيروس "كورونا" المستجد الذي وصف بأنه أسوأ جائحة منذ الإنفلونزا الإسبانية، أكثر من 2.4 مليون شخص، وقتل ما لا يقل عن 165200 شخص حول العالم.
وسُجِّلت في الولايات المتحدة 1997 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الإجمالي في البلاد (الأحد) إلى 40661، استنادًا إلى إحصاء لجامعة "جونز هوبكنز".
قد يهمك ايضا :
تقرير يسلّط الضوء على إمكانية تعديل قوانين العنف الأسري في العراق
العزل الصحي المنزلي يدفع ولاية أميركية إلى السماح بـ"زواج الزووم"
أرسل تعليقك