واشنطن - فلسطين اليوم
أصدرت ولاية يوتا الأمريكية، تشريعًا جديدًا يُجيز لأول مرة ممارسة السكان غير المتزوجين للجنس، دون تعرضهم للملاحقة القانونية. وقبل صدور القانون الأخير، كانت "الفحشاء" تعد جنحة قانونية في جميع أنحاء الولاية الأمريكية، وقد تنجم عنها غرامة مالية كبيرة وعقوبة بالسجن، إلا أن الشرطة لم تكن تلاحق المخالفين كما يجب.
وبات اليوم باستطاعة العزّاب في يوتا ممارسة الجنس دون الحاجة للارتباط الرسمي والزواج، حيث وقع حاكم الولاية مؤخرًا على قرار يسمح بممارسة "الفحشاء والزنا واللواط"، حسب ما نقل عن مصادر محلية.
كما شمل القانون التشريعي الأخير بنودا أخرى تتعلق بالتشريعات الجنائية للولاية، وخاصة تلك التي تتعلق بـ "المختبرات السرية للمخدرات، وبالتحرش الرقمي".
اقرأ أيضَا :
"الإخصاء" عقوبة "التحرش الجنسي" عند قدماء المصريين
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قانون الولاية كان يعاقب المخالفين سابقا، بغرامة مالية قدرها 1000 دولار، وكذلك بالسجن لمدة زمنية قد تصل إلى 6 أشهر.
ومع انتشار الخبر على شبكات التواصل الاجتماعي، تعجب كثير من المتابعين من كون "الفحشاء" جنحة قانونية في الولاية الأمريكية، قبل توقيع القانون الجديد، إذ غردت إحداهن ساخرة عبر تويتر: "ماذا؟ّ! يوتا تدخل القرن الحادي والعشرين".
قد يهمك أيضَا :
الزنا والمثلية الجنسية لم يصبحا جرمًا في الهند بعد قرار المحكمة العليا
ولاية أميركية جديدة تجرّم ممارسة الجنس بين البشر والحيوانات
أرسل تعليقك