طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر
آخر تحديث GMT 11:58:37
 فلسطين اليوم -

طلبت قيادات "داعش" 35 ألف دولار مقابل تهريبها عبر تركيا

طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر

نساء داعش
دمشق ـ فلسطين اليوم

عائشة عصام الدين محمد عبد الرحيم الشرقاوي، طفلة مصرية يتيمة الأب والأم محتجزة في مخيم الهول لداعش في سوريا، وتبلغ من العمر 6 سنوات، وتتواصل مع جدها المصري عبر الإنترنت طالبة العودة، بينما ترفض قيادات داعش ذلك، ما يكشف عن ظاهرة وجود أطفال أيتام لدى التنظيم الإرهابي يسعى من خلالهم للحصول على المال مقابل إعادتهم لذويهم أو إبقائهم وضمهم للتنظيم مستقبلا.قصة الطفلة يرويها الجد محمد عبد الرحيم، ويقول إن ابنه كان يقيم في باكستان

وانضم لتنظيم القاعدة هناك، وعقب ظهور داعش، سافر لسوريا للانضمام للتنظيم الجديد، بعدما أعجب بفكرهم واقتنع به، كما اصطحب معه زوجته الأفغانية التي كانت تنتمي لحركة طالبان وأطفاله، وهناك تعرض لاختبارات وتحقيقات من قيادات داعش ولكنهم كانوا يتشككون فيه وفي ولائه لهم.ويضيف أن نجله عصام وبعد شهور طويلة أقنع قيادات التنظيم بولائه وقدرته على القتال، فتم تعيينه قائدا لإحدى كتائبهم، وقتل في إحدى المواجهات هناك،

وظلت زوجته ومعها أطفالهما في مخيم الهول، حتى قتلت هي الأخرى برصاص قناصة، مشيرا إلى أن طفلين من أطفاله قتلا في غارة على المخيم، بينما تبقى اثنان: طفلة وطفل.وكشف الجد أن سيدات من المخيم تواصلن معه وأخبرنه أن حفيدته بحوزتهن، زاعمات أن الطفل الصغير قتل مع والدته، وشكك في ذلك بالقول إنهم يحتفظون بالأطفال لتربيتهم على أفكار التنظيم، بينما يتخلصون من الفتيات عن طريق مساومة أسرهن للحصول على المال مقابل إعادتهن، أو الاتجار فيهن للحصول على أموال.

ويروي الجد أن سيدة من المخيم تتواصل معه وترسل له رسائل وفيديوهات عبر الإنترنت تتحدث فيها الطفلة مع جدها وتطلب منه مساعدتها للعودة إلى مصر، مضيفا أن قيادات داعش يطلبون أموالا مقابل إعادة الطفلة وتهريبها له عبر تركيا، ومؤكدا أنهم يحصلون على 35 ألف دولار مقابل كل رأس.وتقيم الطفلة في المخيم برعاية داعشية تدعى أم مصعب كانت صديقة للأم، وتواصل أعمام الطفلة مع هذه السيدة وأرسلوا لها نحو 300 دولار للعناية بالطفلة لحين التوصل لطريقة يمكن إعادتها بها لجدها.

من جانبه، يكشف عمرو عبد المنعم، الباحث في التنظيمات الإرهابية، أن مخيم الهول ملاذا آمن للاجئين والفارين من جحيم الحرب والجماعات الإرهابية، وأقيم على مشارف بلدة الهول بالحسكة.ويقول إنه في عام 2014، أعلن تنظيم داعش الإرهابي نيته إقامة "خلافة" مزعومة، ومبايعة أبو بكر البغدادي خليفة له على دولته في سوريا والعراق، لتبدأ موجات نزوح من مدن سورية والموصل العراقية إلى مخيم الهول مجددا.

ويؤكد الباحث أنه يوجد في المخيم ما يقرب من 70 ألف سيدة وطفل، غالبيتهم على صلة بأعضاء التنظيم الإرهابي، بينهم ما يقرب من 200 سيدة مصرية، ويتوفى يوميا نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها المخيم ما بين 10 إلى 20 شخصا من بينهم أطفال.

 

قد يهمك ايضا:

نصائح التعامل مع الزوج الذي ينظر إلى نساء أخريات تعرّفي عليها

11 امرأة عربية على قائمة أكثر النساء تأثيرًا في العالم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday