تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7
آخر تحديث GMT 11:47:49
 فلسطين اليوم -

بعد فرار الملايين هربًا من القتال ولتحقيق أحلامهم

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

النساء في سورية
لندن - فلسطين اليوم

كشف تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني أن أعداد النساء في سورية ترتفع مقارنة بالرجال، وتساءل "أين الرجال في شوارع العاصمة السورية دمشق؟!"، لافتًا إلى أنه "قبل أن تنشب الحرب التي دامت لسبعة أعوام في سورية، لم يكن من المألوف رؤية النساء يقدن سيارات الأجرة أو يقدمن المشروبات في المقاهي، أي تلك الوظائف التي يشغلها الرجال كما يجري العرف".

وتابع التقرير "تعدَّدت الأسباب وراء ذلك، منها أنَّ الملايين فرّوا من البلاد هربًا من القتال أو لتحقيق أحلامهم بالعيش في الخارج. بينما ظلَّ آخرون، من جميع أطراف النزاع، ليفنوا في المعركة، فالبعض اختار القتال بينما ترك آخرون الساحة بلا خيار. على مدار سنوات عديدة، نادرًا ما كان الرجال الدمشقيون يتركون منازلهم، خوفًا من القصف شبه اليومي للمعارضة، الذي يستهدف الأحياء السكنية في دمشق. لكنَّ هذا التهديد خبا الآن، إذ عادت ضواحي العاصمة تحت سيطرة قوات النظام. مع ذلك، ما زال عددٌ كبير يختبئون في منازلهم في محاولة لتجنب تجنيدهم بالجيش وإرسالهم إلى الجبهات الأمامية".

وفي ظل هذا الوضع، تقوم الكثير من النساء بأدوار جديدة بالنسبة إليها. تجوب جميلة أشقر في المدينة مرتديةً قبعةً سوداء فوق حجابها، يشعر الركاب بالسعادة لرؤيتها خلف مقود السيارة. لكن حسبما قالت، فإنَّ وظيفتها ليست غريبةً بقدر الحرب. وقالت لموقع Middle East Eye البريطاني "توُفِّي زوجي في الحرب وفقدتُ منزلي. لكن لدي أطفال يجب أن أوفر لهم المأكل والمشرب. لذا قررتُ أن أعمل سائقة على سيارة الأجرة الخاصة بزوجي".

بالرغم من أنَّ النسبة بين عدد الرجال والنساء كانت متساويةً تقريبًا قبل الحرب، إلا أنَّ الوضع الآن هو رجل مقابل كل سبع نساء، وفقًا للهيئة السورية لشؤون الأسرة، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بشؤون السكان، بحسب الموقع البريطاني، ووفقًا لصحيفة تشرين، وهي صحيفة حكومية، في حال عدم حساب المهاجرين والمقاتلين من الرجال، فإنَّ نسبة النساء تساوي 65% مقابل 35% من الذكور.

وأضاف التقرير "في بلدة الشيخ بدر الريفية الصغيرة بمدينة طرطوس الساحلية، أي على بعد ساعتين من شمال العاصمة، هناك صور لرجال قتلوا في الحرب مُلصقة على كل جدارٍ تقريبًا. هناك أيضًا صورٌ لجنودٍ مفقودين، وأسفل الصور كُتبت عبارات مثل «أعاده الله بسلام». تذهب عليا يوميًا إلى الحقل لترعى أشجار الزيتون، وترى في طريقها صور أصدقائها القدامى مُلصقةً على الجدران، ومن تبقّى الآن هن صديقاتها البنات فقط.

تخشى الفتيات في الشيخ بدر من العزوبية، حتّى الكثير منهن أخذن جميعهن أدوارًا كانت مخصصة للرجال.
أمّا في جامعة دمشق، فيوجد ذكر أو اثنان أو ثلاثة ليس أكثر محاطين بكثيرٍ من الفتيات، بحسب الموقع البريطاني، وصرَّحت الطالبة ميريللا أحمد "27 عامًا" لموقع Middle East Eye: "إنَّها سنوات الإناث فقط، إنَّها حقبة من النساء. ليس في العمل فقط، بل وفي بيئة الدراسة كذلك". كشفت الإحصائيات التي أجرتها جامعة دمشق أنَّه في كل كلية أو جامعة، باستثناء كلية الطب، يفوق عدد الطالبات عدد الطلاب الذكور.

لكن بالنظر إلى الجانب المشرق، تقول بعض السيدات السوريات، إنَّ الوضع منحهن فرصة لإثبات قدراتهن، وأنَّهن متساويات مع أقرانهن من الرجال، ومن بين تلك النماذج، توجد كاثرين التي عملت لمدة خمس سنوات مصورةً تلتقط صورًا لوكالات الأنباء العالمية.

وكانت الصحافة هي الأخرى وظيفةً يهيمن عليها الرجال في الماضي، لكنَّ كاثرين الآن واحدةً من بين عددٍ من السيدات اللاتي وجدن الحرية والاستقلال في نقل أحداث الحرب. تقول إنَّها تحب أن ترتدي مثل زميلها الرجل، وأن تصحبها القوات الحكومية أثناء مهماتها عند الخطوط الأمامية. وأضافت "إنَّها فرصتي لأتواجد في المكان المناسب لي. فالحرب ليست سيئة من جميع النواحي. لها نقاط إيجابية إذ شقت لنا أنا والعديد من النساء الطريق لنخرج إلى السطح".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7 تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday