باحثون يؤكّدون أن غياب لغة الحوار وراء غياب السعادة الزوجية
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

العلاقة في المجتمعات الشرقية تحمل العديد من الإشكاليات

باحثون يؤكّدون أن غياب لغة الحوار وراء غياب السعادة الزوجية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يؤكّدون أن غياب لغة الحوار وراء غياب السعادة الزوجية

السعادة الزوجية
القاهرة - فلسطين اليوم

يعزو باحثون فقدان حلم السعادة الزوجية في المنازل العربية إلى غياب لغة الحوار بين الزوجين والتعبير عن مشاعر الحب، وأكدوا أن السعادة يمكن أن تتحقق من خلال قدرة كل طرف على الابتعاد قدر الإمكان عن كل شيء يمكن أن يثير غضب الطرف الآخر أو يسبب حزنه، لكن مع ذلك يبقى هذا الحلم مفقودا في الكثير من البيوت.

وقال الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس "إننا جميعا يراودنا ذلك الحلم الجميل.. حلم السعادة الذي يبدأ مع اقتران المرأة بفارس أحلامها، وأيضا عثور الرجل على نصفه الآخر الذي ظل طوال عمره يبحث عنه، وحيث تساور كل منهما الآمال والمخاوف في آن واحد حول كيفية تحقيق الحياة الزوجية السعيدة المنشودة"، ويضيف أن "الزواج والحب مسميات لمعنى واحد، ولا يمكن الفصل بينهما"، في إشارة إلى أن العلاقة في المجتمعات الشرقية بين الرجل والمرأة لا يمكن أن يكتب لها القبول اجتماعيا خارج إطار الزواج، فأنت تحب لتتزوج وتتزوج لتحب وأساس السعادة الزوجية يبدأ من اللحظة التي يختار فيها كل منهما الآخر.. وكل منا يختار شريك حياته تبعا لعدة عوامل شعورية أو لا شعورية.

ومن ناحية أخرى تقول الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس إن هناك عوامل يمكن أن تحقق حلم استمرار السعادة الزوجية بين الزوج وزوجته حتى لا تواجهها الأعاصير وتعصف بها الأمواج، وتشير إلى أن  الاستشارة هي أهم عوامل تحقيق السعادة الزوجية، حيث يمكن الاستعانة بالنصيحة من شخص موضوعي وغير متحيز يستطيع أن يعطي رأيا موضوعيًا أفضل من ثرثرة الأصدقاء والأقارب.

وأفادت أن هناك مؤسسات تنتشر لتؤدي هذا الغرض وتوجد بشكل كبير في الدول الأوروبية ويبدأ حل المشكلات بالتعرف على أصل ونوع المشكلة قبل البحث في المشكلة نفسها، فقد يكون هناك بعض من المشاكل الفرعية التي تؤدي إلى المشكلة الرئيسية وبالتالي لا بد من عقد جلسات منتظمة يتسم فيها الزوجان بالصراحة، ولذلك يجب أن تتوفر الشجاعة الكاملة للاعتراف بأن هناك مشكلة تواجه حياتهما الزوجية لأن هذه الشجاعة قد تؤدي إلى التخفيف من حدة الألم وتساعد على التأقلم مع المشكلات الزوجية، وهذه الاستشارة تعطي قوة للعلاقة الزوجية وقد تعطي حلا لمشاكل قد تحدث مستقبلا.

ومن جانبها أكدت الدكتورة سعدية بهادر أستاذة علم النفس، على أن الزواج ليس عقدًا يوقعه الزوجان ليعرف كل منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، فتتحقق الحياة الزوجية بشكل آلي ودائم، بل إن الزواج هو حياة مشتركة كاملة يذوب فيها الزوجان بكل مشاعرهما في تفاصيل هذه الحياة، وهما ينعمان بالاستقرار والراحة، وهي السبيل إلى السعادة الزوجية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أن غياب لغة الحوار وراء غياب السعادة الزوجية باحثون يؤكّدون أن غياب لغة الحوار وراء غياب السعادة الزوجية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday